مسقط - الرُّؤية

انتخبتْ الجمعية العمانية للتأمين -وهي هيئة تجارية مكونة من شركات التأمين، ووسطاء التأمين وتسوية الخسائر- بانتخاب مجلس إدارة جديد يضم أعضاء بارزين من قطاع التأمين. وقد تمَّ انتخاب السيد ناصر البوسعيدي من الشركة العمانية المتحدة للتأمين رئيسا جديدا لمجلس ادارة الجمعية، ولويد إيست من شركة آر.إس.إيه الشرق الأوسط، وراوني خضر من شركة ظفار للتأمين نائبين لرئيس مجلس الإدارة. كما تم انتخاب سرينيفاسان إيه.آر من شركة فالكون للتأمين أمينا للصندوق، وعادل اللواتي من شركة الفطيم أمين سر الجمعية. ومن أعضاء المجلس الآخرين حسن اللواتي من شركة مارش، وبي.كيه موهان من شركة خدمات إدارة المخاطر.

وقد اجتمع مجلس الإدارة الجديد للمرة الأولى في 3 أبريل من أجل اتخاذ قرار بشأن جدول أعماله الخاص بقطاع التأمين في عمان للعام 2016.

وتأسَّست الجمعية العمانية للتأمين قبل ست سنوات بموجب سجل رقم 142 صادر من وزارة التنمية الاجتماعية بتاريخ 18 ديسمبر 2010، وذلك بهدف دعم مصالح الأعضاء، وتحقيق أفضل الممارسات التجارية، وقياس الأداء الصناعي في عمان. وقد استطاعت الجمعية العمانية للتأمين بكل نجاح توظيف عضوية بنسبة 100% من بين شركات التأمين، وأيضا تجنيد العديد من الوسطاء الرئيسيين في عمان كأعضاء مطلقين.

وفي معرض حديثه عن خطط المجلس، قال السيد ناصر البوسعيدي: "لقد تم انتخاب مجلس إدارة مكوَّن من 7 أعضاء جدد، وإننا بصدد الانتهاء من وضع مجموعة من الأهداف التي نطمح لتحقيقها خلال فترة عضويتنا التي ستستمر لمدة سنتين. وأننا من خلال مشاورات منتظمة مع هيئة سوق رأس المال، والحكومة وأصحاب المصلحة الآخرين، نهدف لتحسين نوعية خدمات التأمين في عمان بما يعود بالنفع والفائدة على المستهلكين، وتحسين الكفاءة المهنية ورفع المستويات. إنَّ أهمية التأمين في ضمان الازدهار في أي بلد لا يمكن تقويضها ولا الاستهانة بها، وبالتالي فإنه من المهم جدا وضع النظم الصحيحة في مكانها الصحيح. نحن نريد دعم وتقوية صناعة التأمين في البلاد بشكل متزايد".

ومن المحتمل أن يشمل تركيز المجلس الجديد على بعض المناطق الأخرى مثل التدريب، والنمو المهني، وشهادات التأهيل وتحسين الكفاءة المهنية في قطاع التأمين بهدف جذب الشباب، والمواهب العمانية الطموحة، وزيادة التوعية بالنسبة للتأمين من خلال إبراز دوره في الاقتصاد، وعروض المنتجات المتاحة ومزاياها وطرق تحسين تجربة العملاء. وهنا يضيف لويد قائلا: "وعند الانتهاء من ذلك، فإننا نتطلع إلى التشاور مع أعضاء مجلس إدارتنا حول مقترحاتنا، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على جدول الأعمال".