مناورات أمريكية فلبينية وسط توترات

مانيلا - رويترز

بدأ نحو 8000 جندي أمريكي وفلبيني، أمس، مناورات عسكرية سنوية وسط تنامي التوتر بشأن سياسة بكين في بحر الصين الجنوبي وإن هون قائد فلبيني من صلة التدريبات العسكرية بالوضع في المنطقة.

وصرح مسؤولو دفاع فلبينيون بأنه على مدى الأسبوعين القادمين ستختبر الدولتان المتحالفتان اتصالات القيادة والتحكم والإجراءات اللوجيستية والتنقل فيما يتعلق بالأمن البشري والملاحي. كما ستقوم القوات الأمريكية والفلبينية بتجربة تحاكي السيطرة على منصة للنفط والغاز والقيام بعملية إنزال بحري على شاطئ فلبيني.

وقال الأميرال ألكسندر لوبيز قائد التدريبات العسكرية الفلبينية في مؤتمر صحفي: "القصد من تدريب باليكاتان التعامل مع بواعث قلق محددة لكن كلها في نطاق الحرب. والصين ليست جزءا من الفكرة". وسيصبح وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أول وزير دفاع أمريكي يحضر المناورات لدى وصوله الأسبوع القادم وهو ما يبرز أهميتها للجانبين.

وتقول الصين إن لها السيادة بالكامل تقريبا على بحر الصين الجنوبي الذي تمر منه تجارة قيمتها خمسة تريليونات دولار سنويا. بينما تطالب كل من بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام وتايوان بالسيادة على مناطق من البحر. وطلبت الفلبين تحكيما دوليا في النزاع ومن المنتظر صدور الحكم أواخر الشهر الحالي أو أوائل الشهر المقبل. وترفض الصين المشاركة في القضية.

تعليق عبر الفيس بوك