الطيران العماني: حملة توظيف أطقم الضيافة تعكس الالتزام الأكيد بسياسة التعمين

مسقط - الرُّؤية

أكَّد الناقل الوطني لسلطنة عُمان على التزامه التام بسياسة التعميين التي تنتهجها السلطنة؛ وذلك عبر سعيه المتواصل لاستقطاب الكوادر العمانية الشابة للالتحاق بالطيران العُماني كمضيفين جويين، وبما يمنحهم الفرصة للانضمام إلى أطقم الضيافة الجوية التابع للشركة الرائدة عالمياً، ومن شأن هذا الأمر أن يُسهم في تطوير كوادر ذات مهارات عالية تسهم في دعم الإقتصاد الوطني.

يظهر هذا جليًّا في الأيام المفتوحة التي ينظمها الناقل الوطني بشكل دوري، والتي توزعت على مناطق السلطنة المختلفة؛ ذلك بهدف إتاحة الفرصة للشباب والشابات العُمانيين للإلتحاق بالطيران العُماني - الحاصل على العديد من الجوائز العالمية؛ بهدف المساهمة بشكل حيوي وفعال في مسيرة تطوره وإنجاح المهام المنوطه به.

ومن المزمع أن تستمر هذه الأيام المفتوحة عند إستضافة الطيران العُماني حملات توظيفجديدة، وذلك في 7 أبريل و 21 أبريل من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 4 مساءً بفندق جولدن توليب في مسقط. وكان قد جرى إطلاق حملات التوظيف في مواقع عديدة، شملت محافظة مسقط، وولاية صحار، وولاية نزوى؛ خلال شهري يناير ومارس من هذا العام، حيث لاقت هذه الحملات إقبالاً كبيرا من قبل خريجي الدبلوم العام والمرحلة الجامعية، والذين توافدوا إلى الموقع من أجل التسجيل للمقابلات الشخصية والتقييم الوظيفي.

وفي تعليق له على الجهود المكثفة التي يقوم بها الطيران العُماني للبحث عن أفضل الكوادر للانضمام إلى أطقم الضيافة لديه، قال الدكتور راشد بن محمد الغيلاني نائب رئيس تنفيذي للموارد البشرية بالشركة: "في إطار استمرار الطيران العُماني بتطوير موارده البشرية، وتوسيع أسطوله وشبكة خطوطه الجوية، تسعى الشركة دائماً لرفد مواردها البشرية عبر استقطاب الشباب والشابات العمانيين المؤهلين من ذوي الخبرة، إذ إنهم بمثابة الركيزة الأساسية لعمليات التشغيل في الشركة.

وأضاف: نفخر باختيار أفضل الكفاءات للإنضمام إلى فريق العمل لدينا، فمنذ تأسيسه، عرف عن الطيران العُماني اعتقاده الراسخ، وإيمانه العميق بالكفاءات الوطنية، لاسيما لضمها ضمن أفراد أطقم الضيافة الجوية الذين يعتبرون الواجهه الأمامية لعمليات الناقل الوطني، إلى جانب كونهم بمثابة سفراء للسلطنة في الأجواء. وعليه؛ فإننا سوف لن نألو جهداً في تهيئتهم ليعكسوا الصورة المشرفة التي من شأنها التدليل على تقاليد الضيافة المتفردة للبلاد، الأمر الذي سيسهم بالتالي في توفير الراحة والرفاهية لضيوفنا المسافرين على متن رحلاتنا الجوية.

وتابع: من بين أفراد أطقم الضيافة ومشرفي الرحلات البالغ عددهم 1531، هناك 573 من العمانيين، 441 هم من أفراد أطقم الضيافة و132 من مشرفي الرحلات. وقد اتخذت الشركة في هذا الصدد خطوات إضافية لزيادة نسبة التعمين من خلال السعي لتكون نسبة الموظفين ضمن فرق أطقم الضيافة بواقع 50% من الذكور، و50% من الإناث، أخذة في عين الإعتبار الصعوبات التي تواجهها عمليات توظيف العمانيات لأسياب إجتماعية متعددة. وعلى الرغم من هذه الصعوبات، يطمح الطيران العماني إلى زيادة عدد الإناث العمانيات ضمن فريق أفراد أطقم الضيافة.

من جانبه، أكد صالح بن عبدالله الزدجالي مدير أول مركز التدريب والتطوير بالطيران العُماني، على المعايير التي ينتهجها الناقل الوطني في اختيار المرشحين لشغل الوظائف ضمن فرق أطقم الضيافة، وقال: " شهد عدد المترشحين الذين استفسروا عن وجود شواغر لدى الطيران العماني ضمن وظائف أطقم الضيافة، إرتفاعا كبيرا. ونحن بالمقابل نشجع استقطاب طلبات إضافية من أي فرد يبدي رغبته في تطوير مستقبله المهني مع أحد أفضل الخطوط الجوية في العالم، الطيران العماني.

وأضاف: ونحن في هذا الشأن نسعى لدعم النمو السريع الذي تشهده الشركة من خلال مواصلة إطلاق مبادرات التوظيف هذه، ولما كانت هنالك رغبة كبيرة يبديها المتقدمون للإنضمام إلى فرق أطقم الضيافة الجوية بالطيران العُماني، فقد حرصنا على إختيار أؤلئك الذين يستوفون المعايير المحددة التي وضعتها الشركة، بصفتها الناقل الوطني للسلطنة. إذ ينبغي أن تكون أعمار المرشحين من الشباب والشابات العمانيين بين 18 إلى 35 سنة، كما يتوجب أن يكونوا حاصلين على دبلوم التعليم العام كحد أدنى، وأن تتناسب أوزانهم مع أطوالهم. هذا بالأضافة إلى ضرورة تخطيهم المقابلات الشخصية والتقييم الوظيفي بنجاح، والتي يتم إجرائها خلال عميلة الاختيار".

واستطرد: "على جميع المتقدمين للوظائف تقديم السيرة الذاتية أيضا مصحوبة بنسخة من البطاقة الشخصية ونسخة من جواز السفر ساريتي المفعول، إضافة إلى نسخة من استمارة التسجيل لدى القوى العاملة، إلى جانب تقديم صورة شخصية حديثة بخلفية زرقاء، مع نسخ من المؤهلات الدراسية ذات العلاقة".

تعليق عبر الفيس بوك