"الصحة" تحتفل بتخريج 469 من طلاب معاهد التمريض والعلوم الصحية ومساعدي الصيدلة

تكريم المجيدين من خريجي معهدي عمان للتمريض التخصصي وإدارة المعلومات الصحية

< دفعة الخريجين تضم 117 متخصصا في المختبرات الطبية والأشعة التشخيصية والعلاج الطبيعي ومساعدي جراحة الفم والأسنان

< 143 خريجا في معهد عمان للتمريض.. و137 بالتمريض التخصصي وبرامج صحة المجتمع

< 41 خريجا في معهد عمان لمساعدي الصيدلة.. و31 من معهد إدارة المعلومات الصحية

< إجمالي خريجي المعاهد الصحية: 2828 من حملة البكالوريوس.. و12809 من حملة الدبلوم

احتفلتْ وزارة الصحة بتخريج 469 من مُخرجات المعاهد الصحية بمحافظة مسقط من حملة الدبلومات الأساسية والتخصصية وحملة البكالوريوس من معهد عمان للتمريض، ومعهد العلوم الصحية، ومعهد عمان للتمريض التخصصي، ومعهد عمان لمساعدي الصيدلة، ومعهد عُمان لإدارة المعلومات الصحية. ورعى الحفل، الخميس الماضي، سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم، بحضور سعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط، وعدد من المسؤولين بالوزارة والهيئة التدريسية والإدارية بالمعاهد التعليمية وأولياء أمور الخريجين، على مسرح المدينة بحديقة القرم الطبيعية.

وتضمَّن برنامج الحفل كلمة وزارة الصحة، ألقاها الدكتور أحمد بن سالم بن العبري عميد معهد العلوم الصحية.. قال فيها: إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن نلتقي سنويا وكما اعتدنا على مدار كل عام لنحتفل بتخريج دفعه جديدة من طلاب المعاهد التعليمية الصحية بمحافظة مسقط. واستهل كلمتي بتهنئة انفسنا بتخريج هذه الكوكبة من الشباب العماني المؤهل والذي نأمل أن يثري الخدمات الصحية. كما أهنئ أبناءنا وبناتنا الخريجين والخريجات على تخرجهم وحصد ثمار جهود دامت لسنوات.. ولقد كان الإنسان ولا يزال هو محور التنمية وغايتها.. وهذه هي الفلسفة التي آمنت بها حكومتنا الرشيدة وسعت جاهدة لوضعها موضع التنفيذ وقد سخرت في سبيل ذلك الكثير من الموارد والامكانيات على مدى الخطط الخمسية المتعاقبة؛ إيمانا منها بأنَّ الإنسان العماني هو المستهدف الأول بكل خطط التنمية والتأهيل لمواجهة متطلبات الحاضر والمستقبل. وتماشياً مع هذا النهج فقد سعت وزارة الصحة جاهدة لتنمية الموارد البشرية بخطط مدروسة تتوافق مع كافة المتغيرات والمستجدات الدولية في هذا المجال، وهذا يبدو واضحا وجليا من خلال نسب التعمين الجيدة لجميع الفئات الطبية المنتشرة في جميع المؤسسات الصحية.

مسقط - تركي الحوسني

تصوير/ عبدالفتاح الغافري - خميس السعيدي

وأضاف عميد معهد العلوم الصحية بأن الخدمات الصحية بالسلطنة تحظى بالاهتمام السامي لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- منذ الخطوات الأولى لمسيرة النهضة المباركة إدراكا من جلالته بأهمية الرقي بالخدمات الصحية وكان هذا جليا في انتشار المؤسسات الصحية في ربوع السلطنة وما ترجمته من حصول السلطنة على اعتراف عالمي بجودة الخدمات الصحية.

وأكَّد عميد معهد العلوم الصحية أنَّ الخطط الخمسية المتعاقبة شهدت انشاء الكثير من المؤسسات التعليمية الصحية في مختلف محافظات السلطنة والتي أصبحت تزود المؤسسات الصحية بكوادر عمانية عالية التأهيل، وقادرة على تحمل مسؤولياتها. وقال: نحتفل بتخريج هذه الدفعة الجديدة من طلاب المعاهد الصحية بمحافظة مسقط التي تضم عدد مائتين وثلاثة طلاب وطالبات من حملة البكالوريوس، وعدد ثلاثمائة وأربعة طلاب وطالبات من حملة الدبلوم ليصل إجمالي خريجي المعاهد التعليمية الصحية إلى ألفين وثمانمائة وثمانية وعشرين طالبا وطالبة من حملة البكالوريوس، واثني عشر ألفا وثمانمائة وتسعة طلاب وطالبات من حملة الدبلوم، وما هذا إلا إحدى ثمار هذه السياسات الوطنية الطموحة.

وأكد عميد معهد الصحة العامة أن إدارات المعاهد الصحية عكفت على مراجعة برامجها وجودة خدماتها من خلال المراجعات الدورية للمناهج والاستئناس بآراء الخبراء وذوي العلاقة حول جودة البرامج وكفاءة المخرجات، وفي هذا الاطار تم ترقية البرامج لدرجة البكالوريوس مع الاستمرار بتخريج الكوادر لبعض التخصصات الطبية بدرجة الدبلوم تلبية لمتطلبات المؤسسات الصحية لها.

وفي إطار تطوير البيئة التعليمية بما يتناسب مع التوجهات الحديثة في التعليم العالي أشار الدكتور العبري إلى أن الوزارة سعت حثيثة في مشروع دمج المعاهد التعليمية الصحية إلى كلية متكاملة المرافق تسهم في تطوير الخدمات الصحية من خلال تقديم برامج أكاديمية ذات جودة عالية وتدعم البحوث العلمية والابتكار، كما قامت الوزارة بتأهيل الكادر الاكاديمي والاداري للمعاهد من خلال ابتعاث اكثر من مائة موظف للحصول على شهادات الدكتوراه والماجستير في جامعات تخصصية مرموقة. وهنأ العبري الخريجين قائلا: باسمكم جميعا أتقدم بالتهنئة الصادقة لهذه النخبة من خريجي المعاهد التعليمية الصحية بمناسبة احتفالنا بتخريجهم وكلنا أمل بأن يلتحقوا بزملائهم بالمؤسسات الصحية ليكونوا عونا لهم وأياد واعدة لبناء هذا الوطن باذلة كل الجهد في تنمية ورفعة شأنه. ونحن إذ نسدي لهم بالغ التمنيات بالتوفيق والنجاح؛ نؤكد الدعوة لهم جميعا بضرورة الاطلاع وتطوير المعرفة ومتابعة كل ما هو جديد في مجال عملهم. كذلك وكما عودنا الموظف العماني المعطاء فأنني ومن هذا المنبر أرجو أن تبدأوا حياتكم العملية بروح من الهمة والنشاط والمثابرة بمستوى يليق بكم وبطبيعة عملكم بالغ الاهمية.. وأن تظلوا على مستوى من المسؤولية وحسن الاداء بقدر ما نعقد عليكم من أمال.

كلمة الخريجين

وقدمت الطالبة شذى بنت ناصر الرواحية كلمة الخريجين.. قالت فيها: نحن على أبواب التخرج وقد حصدنا ثمار سنوات من الجد والاجتهاد، محملة بذكريات ستبقى عالقة في أذهاننا وقلوبنا جميعا. كنا ولا نزال في رحاب المعاهد الصحية أسرة واحدة نستظل بظلال العلم ونكافح من أجل رفعة عمان وغد أجمل. هذه المعاهد التي احتضنتنا بالأمس طلاب مستجدين وتودعنا اليوم طاقما مؤهلا للانخراط في ميادين العمل بكل جدارة، بسواعد لا تعرف الكلل وهمم لا يخالجها الملل، مترجمين ما حصدناه وتلقيناه من علم ومهارات في السنين الماضية في مقاعد الدراسة. فهنيئا لنا جميعا ما أنجزنا وبشرى لنا ما عليه أقبلنا وما يبهج النفوس ويسر الخواطر لقاؤنا الذي لطالما انتظرناه بشوق وبفيض جهدنا وندى طموحاتنا سقيناه، فأثمر وطاب ما جنيناه ولحظة الحصاد يترجمها هذا الحفل البهيج.

وخاطبت نيابة عن زملائها الطلاب الآباء والأمهات وأولياء الأمور وهيئات التدريس.. قائلة: أساتذتنا الأفاضل لكم منا كل الحب والشكر والامتنان لما بذلتموه من جهد طيلة هذه السنوات، ولما زرعتموه من علم ورغبة صادقة في العطاء والعمل. والشكر موصول للطاقم الإداري بالمعاهد لدورهم الفعال وأخص بالذكر القائمين على شؤون الطلاب لدورهم الكبير والمميز بالاهتمام بالطالب وتذليل الصعاب لكي يصل للحظة التتويج في هذا اليوم البهيج. أما أنتم أيها الآباء والأمهات، فلا شك أن لكم فضلا لا يدانيه فضل، ومعروفا يعلو على كل معروف، وكفى بنا أن نقول - ونحن خافضوا الجناح - أننا فخورون بكم فجزاكم الله عنا كل خير.

شهادات التخرج وأداء القسم

ومن جانبه، وزَّع سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم شهادات التخرج على الخريجين وأوائل الدفعات والطلاب المثاليين إلى جانب تكريم الشركات الراعية للحفل. وأدى الخريجين قسم المهنة الذي أكدوا من خلاله على أهمية أخلاقيات المهنة وأن تكون مهنيتهم وإنسانيتهم ظاهرة أينما ذهبوا وأينما عملوا دون تفريق بين أي مريض وآخر. وقدم سعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط هدية تذكارية إلى سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم راعي المناسبة.

وقدم الطالب أحمد بن عيسى البلوشي الحاصل على المركز الأول في بكالوريوس تخصص مختبرات طبية، شكره للقائمين على الحفل.. مؤكدا أنَّ التكريم يلقي مزيداً من المسؤولية عليه وعلى زملائه في المضي قدماً في مسيرة النجاح والتفوق سواءً من خلال متابعة الدراسات العليا في هذا الاختصاص أو من خلال تطبيق المهارات والمعارف التي اكتسبوها خلال دراستهم للتخصص بشكل عملي ومنهجي.

وقال الطالب بدر بن سعيد الزيدي: لا يسعني التعبير عن مدى الفرح ومقدار السرور بفرحة تخرجنا اليوم ونحن نودع حقبة من تاريخ حياتنا المتوجة بالإرادة الصبر والاجتهاد والمغلفة بجزيل الشكر والتقدير لكل الجهود العظيمة التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه.

وعبَّرت الطالبة غصون بنت سعيد المعشرية الحاصلة على المركز الأول من معهد عمان للتمريض عن فرحتها قائلة: إن فرحتنا كبيرة جدا؛ فلقد وصنا إلى التكريم بعد تعب وجهد كبير، وكانت المسارات الدراسية التي تلقيتها ممتعة ولا تخلوا من الصعوبات، وبفضل الله ودعوات والدي تمكنت من إنهاء جميع المسارات وانني اعتبر تكريمي بعد حصولي على المركز الأول لهو فخر وشرف لي ولعائلتي.

وحثت الطالبة معالي بنت زايد الهنائية الحاصلة على الترتيب الأول في برنامج تجسير البكالوريوس تمريض (الدفعة الأولى) من معهد عمان للتمريض التخصصي، زملاءها على استكمال مسيرة التعليم في التخصص، وأضافت: بفضل الله ودعاء عائلتي ووجود الإرادة والعزيمة تمكنت من التغلب على جميع الصعوبات التي واجهتني أثناء الدراسة. وأدعوا باقي زملائه في هذا التخصص على ضرورة استكمال طريق العلم والتدريب المستمر الذي يكسبهم المزيد من الخبرات حيث اننا جميعا نحمل على عاتقنا أعباء الرعاية التمريضية للمرضي وتخفيف آلامهم.

وعبرت الطالبة نصراء بنت سعيد الشيذانية من معهد عمان لإدارة المعلومات الصحية، عن فخرها واعتزازها بالتخرج.. وقالت: إن التخرج يشعرني بالفخر أمام زملائي وهو انجاز آخر في مسيرتي العلمية واسعى بعد التخرج لبذل المزيد من العطاء في حياتي العملية وقد استفدت كثيرا من الخبرة المتقدمة للعاملين بوزارة الصحة وأطمح لنقل هذه الخبرة إلى جهة عملي بمستشفى قوات السلطان المسلحة.

وأكدت الطالبة رحمة بنت محمد المغيرية الأولى على دفعة تجسير البكالوريوس تمريض الدفعة الثانية- على المضي في طريق العمل والاجتهاد متخذة من إنقاذ حياة المرضى هدفاً سامياً وذلك وفق اسس علمية راسخة ومبادئ سامية كانت ثمرة سنوات مضت بين جنبات معهد عمان للتمريض التخصصي جمعت الجانب النظري والعلمي والمهارات والمعرفة بذلت فيها قصارى الجهد من أجل تحقيق أهداف المهنة والرقي بها.

وعبرت نجوى بنت عبدالله الجابرية الطالبة الأولى على دفعة برنامج البكالوريوس في برنامج "صحة المجتمع"، عن فيض مشاعرها.. قائلة: أشعر بفرحة غامرة لأن حصولي على درجة البكالوريوس فتح لي أبواب مواصلة الدراسات العليا في المستقبل، وأهدي نجاحي لعائلتي ولكل من ساهم بدعمي لإجتياز هذه المرحلة سواء بكلمة تشجيع أو دعوة صادقة. وباعتبار تخصص صحة المجتمع من أحدث التخصصات التي تم إدراجها في برامج معهد عمان للتمريض التخصصي؛ أشعر بالفخر كوني من أوائل الطلاب المنخرطين في هذا المجال من اجل خدمة مجتمعي ووطني.

وقالت الطالبة بثينة بنت سيف الصابرية الأولى على دبلوم تخصص مختبرات طبية: انتسبنا لهذا المعهد العريق وبدأنا مسيرتنا التعليمية وكنا نتطلع الى يوم تخرجنا على انه نهاية المشوار وها نحن اليوم نعيش لحظات التخرج ونتذوق طعم النجاح ونعانق احلامنا التي بذلنا الكثير من الجهد في سبيل تحقيقيها.

وقالت الطالبة شيخة بنت عبدالله السديرية الحاصلة على لقب الطالبة المثالية من معهد عمان للتمريض التخصصي: أدركنا أن تخرجنا ما هو إلا نهاية لمرحلة عنوانها اكتساب العلم والمعرفة والخبرات الحياتية، وبداية لمرحلة اخرى عنوانها المساهمة بكل ما نملك من معرفة لبناء وطننا ومجتمعنا، وافتخر بحصولي على لقب الطالبة المثالية بعد ترشيحي من قبل الهيئة التدريسية بالمعهد وذلك بسبب مشاركتي في أنشطة المعهد المستمرة وارتفاع معدلي الدراسي.

قالت الطالبة زكية بنت مبارك العلوية من حملة شهادة تجسير البكالوريوس: اشعر بالفخر والاعتزاز كوني من خريجي الصرح العلمي الشامخ، وما يزيدني فخرا واعتزازاً هو انتمائي الى الكادر الطبي بالسلطنة الذي لا يألوا جهدا في تقديم الرعاية الصحية المثلى للمجتمع، وما كان لهذا النجاح أن يتكلل لولا الدعم والرعاية من قبل الهيئة التدريسية ودعوات عائلتي.

وشكرت الطالبة موزة بنت ناصر الغافرية من حملة بكالوريوس التمريض كل من ساهم في نجاحها قائلة: شكرا لجميع الأساتذة والزملاء الذين أتقنوا أبجدية العطاء وقاسمونا العطاء بالعطاء والحب بالحب، وأتوجه بالشكر الخاص والجزيل للقلوب التي استمددنا منها سعادتنا وثقتنا أنهم أهلنا، وهذا اليوم ما هو إلا هدية بسيطة لشكرهم ويوم مجيد لكي يفتخرون بنا.

469 خريجا وخريجة

ويشار إلى أن خريجي الدفعات الجديدة للمعاهد التعليمية التابعة لوزارة الصحة بمحافظة مسقط للعام 2015 بلغ 469 خريجا وخريجة. وضمت تلك الدفعات 117 خريجا من معهد العلوم الصحية في تخصص المختبرات الطبية والأشعة التشخيصية والعلاج الطبيعي ومساعدي جراحة الفم والأسنان. و143 خريجا من معهد عمان للتمريض. وشملت الدفعات 137 خريجا من معهد عمان للتمريض التخصصي في تخصصات التمريض المختلفة وبرنامج صحة المجتمع الذي تم إدراجه حديثا. و41 خريجا من معهد عمان لمساعدي الصيدلة، إلى جانب 31 خريجا من معهد عمان لإدارة المعلومات الصحية. وبذلك يصل إجمالي خريجي المعاهد التعليمية الصحية إلى 2828 طالبا وطالبة من حملة البكالوريوس و12809 طلاب وطالبات من حملة الدبلوم.

ويعمل معهد عمان للتمريض التخصصي وفق مذكرة تفاهم مع جامعة كارديف البريطانية منذ عام 2009م؛ وبذلك يحصل خريجي برامج البكالوريوس من المعهد على شهادات معتمدة من هذه الجامعة العريقة.

وقال عبدالله بن أحمد الربيعي عميد معهد عمان للتمريض التخصصي: سعدت كثيرا بتخريج هذه الكوكبة الجديدة من طلاب التمريض بمعهد عمان للتمريض التخصصي وهذا المعهد لديه مذكرة تفاهم مع جامعة كارديف البريطانية؛ حيث انتهجت وزارة الصحة سياسة إلحاق الممرضين الاختصاصيين ببرامج البكالوريوس بدلا من الدبلوم؛ وبذلك فإن فرحتنا كبيرة لرؤية هذه الإعداد الكبيرة من خريجي برامج البكالوريوس في تخصصات العناية المركزة للكبار، والعناية المركزة للأطفال وحديثي الولادة، وأمراض الكلى، وصحة المجتمع، الصحة النفسية، ومكافحة العدوى إضافة إلى تخصص القبالة.

وتسعى وزارة الصحة جاهدة لتنمية الموارد البشرية بخطط مدروسة تتوافق مع كافة المتغيرات والمستجدات الدولية في هذا المجال، وهذا يبدو واضحا وجليا من خلال نسب تعمين تتراوح بين 60-70 % لجميع الفئات الطبية المنتشرة في جميع المؤسسات الصحية. كما تعمل وزارة الصحة جاهدة علـى إعداد وتأهيـل الكادر العمانـي فـي مختلـف المهـن الصحيـة المرتبطة بالنظام الصحـي ليكـون فـي المستـوى المنافس ليس علـى المستوى الوطنـي فحسب بل وعلـى المستويات العالميـة الأمر الذي يمكن خريجي المعاهد بعد تخرجهم المنافسة والظهور بجودة المستوى المهنـي والعلمـي وهو مـا يؤهلهـم لمواصلـة دراساتهـم الجامعيـة والدراسـات العليـا في الجامعات العالميـة هـذا إلى جانـب تسلحهـم بالمعرفـة الكافيــة للعمـل فـي أي مكان.

تعليق عبر الفيس بوك