روادنا - خاص
قال يعقوب بن حمود بن عبدالله الحوسني صاحب مؤسسة الرفاهية التجارية بقرية الحجيرة في ولاية السويق، إنَّ المؤسسة تأسَّست في العام 1998؛ حيث بدأت بنشاط تجاري واحد وهو البيع بالتجزئة وبرأسمال لا يتجاوز 500 ريال عماني.
وأضاف الحوسني بأنه واصل المسيرة بكل عزم وإصرار حتى تبوأت المؤسسة في الوقت الراهن مكانة متميزة بين مؤسسات القطاع الخاص وقطاع ريادة الأعمال بصفة خاصة، وتضمُّ في جنباتها العديد من الأنشطة التجارية. وذكر الحوسني أنَّ المؤسسة تضمُّ بين أنشطاتها مركزا تجاريا باسم مركز الرفاهية للتسوق، ويقع بقرية الحجيرة في ولاية السويق، وكذلك قاعتين للأفراح وهي قاعة الرفاهية للمناسبات وتقع في ولاية السويق، وقاعة الرفاهية الكبرى (قيد الإنشاء) وتقع في ولاية الخابورة، إضافة إلى العمل في مجال الإنشاءات، لاسيما أعمال التصميم الداخلي؛ وذلك تحت مسمى "الفن العربي لأعمال الزخرفة والديكور"، ويقع في ولاية الخابورة، وكذلك نشاط توزيع الدهانات بمسمى تجاري "الرفاهية للأصباغ" ويقع في ولاية الخابورة. مشيرا إلى أنَّ رأس المال الحالي للمؤسسة يتجاوز المليون ريال عماني.
وأضاف: "عندما نتكلم عن التحديات؛ فلابد أن نتطرق بطبيعة الحال إلى بدايات المؤسسة؛ حيث لم يكن رواد ورائدات الأعمال العمانيون متواجدين في السوق المحلية في ذلك الوقت، بالشكل والكم الذي هو عليه اليوم، لذلك كان من أهم الصعوبات التي واجهتنا كمؤسسة هي تقبل المستهلك لنا كمقدمي خدمة عمانيين وقلة ثقة المستهلك بنوعية الخدمات المقدمة من رائد العمل العماني في ذلك الوقت، إضافة إلى سيطرة العمالة الوافدة على السوق في السلطنة والمنافسة غير المتكافئة معهم، وعقبات التمويل وبعض العقبات الأخرى، ولكن وبالعزيمة والجهد والمثابرة ومن منطلق ثقتنا بأنفسنا استطعنا تذليل والتغلب عن هذه العقبات".
وأشار إلى أنَّه لا يزال يواجه عددا من الصعوبات في الوقت الراهن، لاسيما الصعوبات المتعلقة بتخليص اﻹجراءات الحكومية والتعقيد الكبير في هذا الجانب، وغياب التنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة. ويأمل الحوسني من جميع هذه الجهات تبسيط وتسهيل اﻹجراءات لرواد ورائدات اﻷعمال حتى يتمكنوا من الاستمرار في أعمالهم.
ويخطِّط الحوسني في المستقبل لأن تتمكن المؤسسة خلال الخمس سنوات المقبلة من التوسع في اﻷنشطة التجارية؛ من خلال فتح منافذ جديدة، ضافة لاستحداث أنشطة تجارية جديدة.
وتوجه الحوسني بالنصحية إلى رواد ورائدات الأعمال، داعيا إياهم إلى الانخراط في الأعمال الحرة؛ ﻷنه مجال واسع ومربح، ويحتوي على فرص عديدة على عكس الوظيفة الحكومية التي تحد العاملين فيها بنشاط واحد بيروقراطي.