مسقط - الرُّؤية

ما زالت أعمال الرش الجوي لأشجار النخيل ضد حشرة الدوباس والمعروفة محليا باسم (المتق) تواصل فعالياتها للجيل الربيعي 2016م، في مختلف المناطق الزراعية التي تنتشر فيها هذه الحشرة، بهدف القضاء على هذه الآفة بشكل تدريجي، والتقليل من الآثار المترتبة عنها على أشجار نخيل التمور والمزروعات البيئية، ويتم تنفيذ أعمال الرش الجوي باستخدام طائرات مزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في عمليات المكافحة.

وسيتم صباح اليوم بالطائرة رش قرى ولاية سمائل بمحافظة الداخلية وهي وادي سميط، النجيد، صومرة، العيينة، يورخ، محرم، السيح، البيعة، خلة. أما قرى إمطي، قاروت الشمالية، قاروت الجنوبية بولاية ازكي بمحافظة الداخلية، فسيتم رشها صباح يوم الأربعاء. أما في محافظة شمال الشرقية فسيتم صباح اليوم رش قرى ولاية ابراء وهي اليحمدي، النصيب، الحزم، اللماع، علاية، الثابتي وسيتم غدا الأربعاء رش قرى ولاية القابل وهي، الدريز، الغلاجي، الدمة، النبأ، المنجرد، الصرم، بطين، ساقة، شنة، القفيصي، الدخنة والحلق.

وقد بدأ الرش هذا العام للجيل الربيعي في شهر مارس باستخدام الطائرات العمودية، وتم الإعلان عن تاريخ الرش ومناطق الرش من خلال مختلف وسائل الإعلام المختلفة بالإضافة إلى ذلك تم تبليغ مكتب سعادة الوالي في كل ولاية بموعد الرش حتى يتسنى تبليغ المواطنين الذين لا تصل إليهم الوسائل الإعلامية وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة للمحافظة على محصول نخيل التمر باعتباره المحصول الأول في السلطنة مما دعا إلى قيام الوزارة بمسئولياتها في وضع البرامج والحملات الوقائية لتجنب المخاطر التي يمكن أن تنجم عن استفحال الإصابة بمثل هذه الآفة وحماية أشجار النخيل من حشرة الدوباس والتي لا يستطيع المزارع العادي من إجراء مقاومتها بمجهوده الخاص.

وقد دأبت وزارة الزراعة على مكافحة حشرة دوباس النخيل التي تهاجم هذا المحصول الاقتصادي الأول والمهم بالسلطنة وتحدث أضرارا اقتصادية جسيمة به، وفي كثير من الأحيان تتعدى هذه الأضرار محصول النخيل لتشمل محاصيل أخرى منزرعة بين وحول النخيل ولهذا فان الوزارة طيلة السنوات الماضية، ولا تزال تُبذل جهود كبيرة في سبيل القضاء على هذه الآفة. ومن هذا المنطلق، تقوم الجهات المختصة بالوزارة بتنفيذ عمليات الرش الأرضي للجيل الربيعي وتشمل العديد من القرى المصابة بهذه الحشرة.