عُمان vsجوام.. 24 ساعة وتنطلق صافرة اللقاء

حلم "الثلاث نقاط" يداعب الجميع.. وتحركات واسعة لـ"حشد الجماهير"

الرؤية - أحمد السلماني

يحبس الشارع الرياضي أنفاسه في انتظار المواجهة المرتقبة بين منتخبنا الوطني أمام نظيره جوام، غدا الخميس، في أول اختبار للمنتخب بثوبه الجديد وبقيادته وتشكيلته الجديدة، والتي أعلن عنها المدير الفني الإسباني لوبيز كارو الذي يعول عليه كثيرا في تخطي جوام، ومن ثم حشد الطاقات وتوجيه كافة المقدرات نحو مباراة إيران 29 مارس الجاري في طهران.

وفي السياق، بدأت العديد من الأندية ونجوم الرياضة العُمانية، مسيرة حشد للجماهير قبيل انطلاقة اللقاء؛ دعمًا للمنتخب ومؤازة للاعبين في هذا اللقاء المهم.

وقال طه الكشري أمين السر العام باللجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد العماني للسباحة: من حق منتخبنا الوطني لكرة القدم علينا أن نؤازره ونشجعه في استحقاقاته الداخلية والخارجية، وأن نسانده أكثر ليتجاوز تحدياته الراهنة، ونترجم هذه المساندة بأن نخرج جميعنا من أندية وجمهور غيور لتشجيع منتخبنا الوطني في مباراته القادمة أمام منتخب جوام التي ستقام على أرضنا وبين جمهورنا الوفي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر يوم الخميس القادم ولنتنادى صفا واحد للوقوف معه للفوز إن شاء الله ليتسنى له ملاقاة المنتخب الإيراني مستندا على ثقة جماهيره ومتطلعا الى الوصول الى غاياته المنشودة باقتدار، لا شك إبدا أن جماهيرنا الوفية لن تتوانى عن تلبية نداء الواجب الوطني وسوف نكون اللاعب رقم 12. وتمنياتنا للمنتخب الوطني بالتوفيق والنجاح في هذا الاستحقاق والاستحقاقات القادمة.

أما فهد الرئيسي مدير عام التطوير بوزارة الشؤون الرياضية وأحد الكوادر الإدارية العريقة في كرة القدم سابقا، فطالب الجميع بالوقوف مع المنتخب خاصة هذه المرحلة، والتي تأتي بقيادة المدرب الجديد لوبيز كارو، وانضمام نخبة من النجوم الجديدة لقائمة الفريق، وابتدأ بالجهاز الفني الذي عليه مهمة كبيرة للمحافظة على الشكل العام للفريق وإجراء التعديلات الطفيفة دون الإخلال بالريتم العام لدواعي قصر الفترة التدريبية، وبالتالي لا يمكن إدخال أية تغييرات فنية كبيرة. وأضاف: "أطالب لاعبي المنتخب من أصحاب الخبرة بالأخذ بيد الجيل الجديد من اللاعبين وتحفيزهم، كما أناشد اللاعبين الجدد الاستفادة من هذه الفرصة التي سنحت لهم، وأن يكون جميع اللاعبين على قدر عال من المسؤولية لأنه منتخب الوطن".

ووجه الرئيسي رسالة إلى الإعلام الرياضي بضرورة دعم المنتخب وبث الحماس وخاصة للمدرب والوجوه الجديدة كما هو المعهود عنه ووقفاته خاصة في الأوقات الصعبة، وآخر وأهم رسالة بثها فهد الرئيسي كانت للجمهور العماني الوفي بأنه اللاعب رقم 12 أبدا في كل الأزمان والأوقات، وأنهم ليسوا بحاجة لدعوة.. وقال: ما زلت أذكر أن مباراة تايلند في التصفيات الآسيوية الفائتة كانت تقام في تمام الواحدة ظهرا، ومع ذلك امتلأت المدرجات فأنتم السند والذخيرة.

أما النجم هشام العدواني، فيرى أن الرياضة أصبحت تمثل واجهة لكل بلد يرغب أن يقدم نفسه بصورة جميلة تخدم جميع المجالات، ولرياضتنا في الفترة السابقة آثر طيب في تقديم صورة جيدة عن الرياضة العمانية على المستوى الإقليمي. وإذا ما استذكرنا بشكل خاص منتخبنا الوطني لكرة القدم وما قدمه في مناسبات عديدة منها خليجي 17 و18 وربما ذاكرتنا تنحاز بشكل كبير عند إنجاز خليجي 19، والذي أسعد الصغير قبل الكبير باستضافة سلطنتنا الحبيبة.. وأضاف: ها نحن من جديد أمام تحداً كبير وهو الوصول لكأس العالم والذي أصبح نوعاً ما بعيد ولكن يبقى أهمية تواجدنا في أمم آسيا ليس ببعيد.. إن المسؤولية الملقاة على إخوتنا في الجهاز الفني والاداري واللاعبين أصبحت كبيرة من أجل إعادة الفرح والسعادة والثقة لمتابعي ومحبي هذه اللعبة والمجتمع بشكل عام، ونحن على ثقة في لاعبينا بأنهم سيقدمون أفضل ماعندهم لتخطي مواجهة منتخب جوام أولاً المنتخب الإيراني ثانياً.

فيما قال محمد عامر الكثيري أحد المواهب الكروية التي اعتزلت مبكرا: "بالنسبه للمنتخب فأتمنى أن نرى أسماء ودماء جديدة في المباراة حتى نستطيع أن نعرف أن هناك بصمة للمدرب الجديد ولست من الاشخاص الذين يستعجلون الحكم على المدرب في هذه الاوقات ولكن احيانا ترى وجه الاختلاف والاسلوب في تشكيله المدرب بعيدا عن نتيجه المباراة، وهو العامل المهم لأي فريق. وبالنسبه للاعبين في مثل هذه الفترات والتي يتم فيها تغيير المدربين تجد ظهور نجم أو نجمين مع المدرب الجديد؛ فالذي أتمناه أن نرى نجوما في هذه المباراة لأنها مهمة للمنتخب ونتيجتها ستؤثر على حضورنا أمام إيران.

تعليق عبر الفيس بوك