الرياضة بين الفكر والعضلات

مجيد بن عبدالله العصفور

إن الاستعداد البدني والنفسي أهم حلقة في المنافسات الرياضية، ولولاه ما حصل المتنافسون على الجوائز واعتلاء منصات التتويج.

ولذلك وجب على العاملين والمهتمين بالشأن الرياضي ألا يغفلوا أهمية ودور الفكر الناضج الذي يقود عمل المدربين واللاعبين والاداريين، فليس مستحيلا أن نلاحظ الفرق في أداء فريقين متنافسين أو لاعبين متنافسين عندما يقود الفكر الناجح أحدهما بينما يكتفي الآخر بالقوة والعضلات فقط. !

و يجب أن نضع في الحسبان البحث عن اللاعبين الصغار القادرين على تطوير أفكارهم، لأن ذلك يساعدهم على هضم تعليمات المدربين وتنفيذ خطط وتكتيكات اللعبة في الملعب.

فالتجارب دائما وابدا تثبت أن "العقل هو السيد دائماً"، وأنه لا مكان للقلب القائم على العواطف، لذلك ابحثوا عن الذين يتقدمون إلى الاختبارات وهم يحملون سمات الخيال والتفكير ويكثرون من التساؤل ويفتشون عن كل صغيرة وكبيرة؛ لأن من بين هولاء فقط تنبع الصفوة الواعدة التي تشكل سلاحنا الفعال في المنافسات المحلية والدولية.

تعليق عبر الفيس بوك