توقيع اتفاقية بين وزارة الصحة "والعمانية للغاز المسال" لشراء أجهزة لقسم المناظير بمستشفى إبراء

مسقط - الرؤية

وقعت أمس الثلاثاء اتفاقية بين وزارة الصحة والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لدعم مشروع شراء أجهزة لقسم المناظير بمستشفى إبراء بمبلغ قدره 87.678 ريالا عمانيا، وقد وقع الاتفاقية بقاعة الاجتماعات بوزارة الصحة كل من سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ خالد بن عبدالله المسن الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وبحضور عدد من المسؤولين من الجهتين. وتهدف الاتفاقية إلى المساهمة في رفع مستوى الخدمات الصحيّة التي يقدمها المستشفى لتلبية احتياجات جميع المرضى ولتمكين المستشفى من تقديم العناية الطبية في الحالات المستعجلة. وتأتي هذه الاتفاقية مكملة لمشاريع سابقة دعمتها الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في مستشفى إبراء حيث قامت الشركة العام الماضي بتدشين وحدة تنظير الجهاز الهضمي وتجهيز وحدة تنظير الركبة. وتأتي هذه المشاريع جزءً من حزمة مشاريع صحية شملت تسع اتفاقيات وقعتها الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في وقت سابق مع وزارة الصحة لتوفير بعض التقنيات الطبية المتطورة والبنى الأساسية للعديد من المستشفيات في مختلف محافظات السلطنة. كما تشكل هذه الاتفاقيات بين الوزارة والمؤسسات التابعة للقطاعات الحكومية والخاصة تعزيز وتشجيع التعاون المستمر، حيث يتم صياغتها وفقا للقواعد والإجراءات القانونية المعمول بها قبل وبعد وأثناء تنفيذ الاتفاقيات. ولما لها من دور كبير في تحقيق الإنجازات المنوطة بها والتي تهدف لخدمة المجتمع

وقال سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية: إنّ مثل هذه الاتفاقيات التي تبرمها وزارة الصحة مع مختلف المؤسسات تأتي بهدف المساهمة في تحسين الخدمات الصحية من خلال الدعم المقدم ولتعزيز الجهود المبذولة في تقديم الرعاية الصحية في مختلف مستوياتها وهي أمثلة حية ومهمة للدور الإيجابي الذي تقوم المؤسسات المختلفة في السلطنة. من جانبه قال الشيخ خالد بن عبدالله المسن، الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: "نفخر بهذه اللحظة التي نرى فيها ترجمة للرؤية السامية في تعزيز الرعاية الصحية في السلطنة، وتوفير الأجهزة ما هو إلا تأكيد على الهدف الرئيسي الذي تسعى إليه الشركة للمساهمة في تنمية وتطوير الوطن من خلال المساهمة في توفير الرعاية الصحية الجليلة والمناسبة ودعم القطاع الصحي، الذي كان ولا زال من أهم أولوياتنا والذي من شأنه تطوير المستشفيات والمراكز الصحية لدعم النمو في البلاد وتطلعاته المستقبلية.

تعليق عبر الفيس بوك