35 مشاركا في الدفعة الثانية من البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين

مسقط - الرُّؤية

أعْلَن البرنامجُ الوطني للرؤساء التنفيذيين عن فتح باب التقدم للالتحاق في الدفعة الثانية من البرنامج، والتي ستضم 35 مشاركا، وقد كثف البرنامج جهوده لجذب الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص.

ويهدفُ البرنامج إلى تنمية قدرات القيادات الوطنية لتعزيز التنافسية والاستدامة في القطاع الخاص، ويستمر تقديم طلبات الالتحاق في البرنامج حتى يوم الأحد المقبل.

وتمَّ تصميم البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين ليضم مشاركين من مختلف المؤسسات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ومختلف القطاعات والمناطق بالسلطنة لرفدهم بقدرات تنافسية عالية تدفع بعجلة النمو في القطاع الخاص وتعزز من أدائه. وسيخوض المشاركون -الذين سيقع عليهم الاختيار- غمار رحلة تعليمية مثرية تعتمد على مناهج فكرية وتجريبية تقدم تجربة تعليمية ذات أثر وتتيح فرص التواصل مع مجموعة واسعة من القادة والمفكرين. وسوف يتعرض المشاركون من خلال مجموعة متنوعة من الوحدات التعليمية إلى أفكار وتجارب عملية تجمع بين الجانب النظري والجانب العملي، وسيعملون على مشاريع إستراتيجية عالية المستوى مع التركيز على القطاعات الاقتصادية المتنوعة. حيث تتمتع السلطنة بإمكانيات كبيرة في قطاعات اقتصادية مختلفة تتضمن السياحة، والخدمات اللوجستية، والطاقة، والأسماك، والتصنيع، والتعدين؛ وذلك على المستويين الإقليمي والدولي؛ وبالتالي من خلال تركيزه على قطاعات متنوعة يؤكد البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين على دوره الرامي إلى الإسهام في تحقيق التنوع الاقتصادي والتقليل من الاعتماد على صناعة النفط والغاز، وإن وجود قيادات وطنية تساهم في نمو مؤسساتها وتطويرها سيقود بدوره إلى فتح آفاق جديدة للتنوع الاقتصادي وإحداث آثار إيجابية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.

ويتميز البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين بتصميمه الفريد والشامل، والذي يركز على الإسهام في تحقيق الأهداف الوطنية في البلاد عبر بناء رؤساء تنفيذيين على مستوى عالمي.

وقال حسين البطحري المدير التنفيذي لمؤسسة البحيحي العالمية ش.م.م المتخصصة في قطاع الأسماك بظفار وعضو في الدفعة الأولى من البرنامج: "يركز البرنامج على إكساب المشاركين مهارات قيادية تُمكنهم من مواجهة التحديات على مستويات مختلفة دقيقة وشاملة؛ فلقد اكتسبتُ خبرة واسعة في تنظيم الأعمال لزيادة الإنتاجية وتحقيق نجاح أكبر. ولقد منحني البرنامج الثقة اللازمة لتنفيذ الأعمال والمنافسة في الأسواق العالمية، وأتطلع إلى رؤية المزيد من المشاركين في هذا البرنامج من القادة العُمانيين والذين نأمل أن يدفع وجودهم بعُمان إلى مصاف الدول المساهمة بشكل كبير في الاقتصاد العالمي."

يُشار إلى أنَّ البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين، مبادرة أطلقها فريق العمل للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص "شراكة". وتُعد المبادرة الأولى من نوعها في السلطنة التي تهدف إلى إنشاء جيل جديد من الرؤساء التنفيذيين وقيادات القطاع الخاص العُماني. كما تشكل أيضا دليلا ملموسا على الأهمية الكبرى التي توليها السلطنة لدور القطاع الخاص في الأداء المستقبلي للاقتصاد الوطني.

تعليق عبر الفيس بوك