مسقط - الرُّؤية

تنطلقُ بمركز عُمان الدولي للمعارض، غدا، فعاليات النسخة العاشرة لمعرض ومؤتمر النفط والغاز 2016، تحت رعاية معالي محمد بن الزبير مستشار جلالة السلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي، وتنظمه شركة عُمان إكسبو للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع وزارة النفط والغاز، ويستمر ثلاثة ـيام.

ويهدفُ المؤتمر والمعرض إلى استقطاب مشاركات عدد من الشركات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا وأمريكا وأوروبا وإفريقيا التي تمثل سوقا خصبة لمنتجات وخدمات الشركات العُمانية العاملة في مجالي النفط والغاز، وللمساهمة في دعم الأعمال الاستكشافية المستمرة وأنشطة الإنتاج المتزايدة وتسويق منتجاتها حيث سيجمع المعرض مجموعة من شركات النفط والغاز الدولية وموردي التكنولوجيا والخدمات في هذه الصناعة.

ويشتملُ المؤتمر والمعرض على ثلاث فعاليات الفعالية الأولى تتمثل في عقد جلسة وزارية نقاشية. أما الفعالية الثانية من هذا الحدث، فتتمثل في عقد مؤتمر النفط والغاز بمشاركة عدد من المسؤولين والمهتمين بهذه الصناعة من الجهات الرسمية والخاصة، والذي سيشارك به أكثر من 300 شركة محلية ودولية.

وقال صالح بن علي العنبوري مدير عام إدارة الاستثمارات البترولية بوزارة النفط والغاز -خلال المؤتمر- إنه سيتم عقد جلسة نقاشية حول المستجدات على أسواق النفط والغاز الدولية وكل ما يهم صناعة النفط والغاز ومشتقاتهما، بحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات النفط العالمية، عبر مناقشة كافة الموضوعات المتعلقة بهذا القطاع المهم، وتبادل الرأي حول التطوير المستمر والتحديات التي يواجها القطاعان.

وأوْضَح أنَّ المؤتمر سيقدم هذا العام في دورته العاشرة أفكارا جديدة وأكثر حيوية في صناعة النفط والغاز، وبدعم كبير من وزارة النفط والغاز في السلطنة، وهو يوفر فرصة ذهبية للتعارف بين الشركات المختلفة ورجال الأعمال الذين يساهمون في هذا المجال خاصة فيما يخص التكنولوجيا التي تتطور كل عام للعمل على أسس علمية متطورة.

من جانبه، قال الشيخ سلطان بن سعيد الشيذاني مدير هندسة البترول بشركة تنمية نفط عمان: إنَّ مؤتمر الاستخلاص المعزز للنفط يعدُّ واحدا من ثلاثة مؤتمرات تقام تحت هذا العنوان، وهو في نمو مستمر، ويعكس هذا النمو عددَ الأوراق التي تمَّ تقديمها للمشاركة في هذا المؤتمر، والتي بلغ عددها 431 ورقة من 64 شركة من 40 دولة، وبعد تقييمها بدقة تم اختيار 115 ورقة بحثية من 49 شركة تمثل 21 دولة، إضافة إلى 20 جلسة حوارية وعدد من الحلقات النقاشية.

وتشارك في المؤتمر مجموعة واسعة من المؤسسات الحكومية والخاصة من مختلف دول العالم؛ حيث يصل عدد الشركات المشاركة به أكثر من 300 شركة محلية ودولية؛ تمثل عدة دول من بينها: مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، والهند، وإيران، والصين، والنمسا، وإيطاليا، وبلجيكا، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، وإندونيسيا.