أبوظبي - الوكالات
أعلنت شبكة تلفزيون أبوظبي عزمها بدء عرض الدراما الخليجية "حريم أبوي" على قناة الإمارات ضمن دورتها البرامجية الخاصة بشهر مارس. من السبت إلى الخميس في التاسعة والنصف مساءً بتوقيت الإمارات. ويتطرق المسلسل لمجموعة من القصص المتشابكة والمعقدة المرتبطة بمواضيع الحب والخيانة والصدمات العاطفية، وغلبة المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، والزواج والطلاق ومشكلات المراهقين والبنات في المدرسة، وقضايا النساء، مع التركيز على متطلبات المرأة واحتياجاتها في سن الثلاثين والأربعين من خلال شخصيات أربع زوجات، يتمتعن بشخصية مختلفة عن بعضهن وأطباع خاصة لكل منهن.
ويروي المسلسل قصة عائلة مكونة من الزوج (صالح) وحريمه الأربع، بدرية وأمينة وسليمة وغنيمة، وأبنائهم الذين يبلغ عددهم 11 ولداً وبنتاً، حيث تعيش هذه العائلة الكبيرة في بيت واحد، بمشاركة الجد (والد صالح) مع ابنه المعاق (يعقوب)، اللذان يعيشان في غرفة خارجية في حوش البيت، حيث يفضل الجد السكينة والهدوء بعيداً عن إزعاج الأبناء.
وتبدأ أحداث المسلسل بهروب (صالح) المفاجئ من المنزل، مجبراً على ترك عائلته لتعيش دون معيل أو شخص يحميهم ويلبي احتياجاتهم، فها هو يترك كل شيء راحلاً ومعه أوراقه الثبوتية الشخصية، ليتبين لاحقاً في أحداث المسلسل أن هذه المشكلة التي هرب لأجلها صالح ستضر أناساً كثر، بسبب مجموعة من الأشخاص الذين يعتقدون أنّهم يعملون بلا رقيب ولا حسيب، وأنّهم سينجون بأفعالهم، والمشكلة الأكبر هي أنّ صالح هرب وأخذ معه كل مستند يفضح ويشوه سمعة هؤلاء الأشخاص، وبذلك يفتح على نفسه باباً لن يغلق بسهولة، فتبدأ التهديدات للعائلة وأفرادها من كل حدب وصوب، ولا يعرفون ماذا يفعلون.
وتتقبل العائلة مع الأيام الوضع الذي تعيشه دون وجود الأب، وتحاول الصمود ولملمة صفوفها بعد أن تشتتت بسبب غياب الأب، فتتولى النساء الأربعة المهمة، فيفكرن في طريقة يتعايشن فيها مع هذا الوضع الجديد بلا زوج أو رب أسرة. كيف سيعشن الحريم الأربعة في مواجهة الحياة بعد هروب الزوج؟ خاصة وأنّ الأسرة كبيرة، ولكل فرد بها وقصة خاصة تتعلق بحياتهم، وأسرار كثيرة تنكشف لكل شخصيّة من الشخصيات بما فيهم الحريم الأربع والأبناء والجد وعم معاق.
ويشارك في بطولة المسلسل كل من النجوم هيفاء حسين، ونور، وسعاد علي، وانتصار الشراح، ومحمد جابر، وأحمد السلمان، وغيرهم من نجوم الشاشة الخليجية، وهو من تأليف عبد العزيز الحشاش وإخراج مناف العبدال.
