تدشين مسح أرباب العمل 2016 لتطوير وسائل بحث الخريجين عن الوظائف

مسقط - العُمانيَّة

دشَّنتْ وزارة التعليم العالي، أمس، مسح "أرباب العمل 2016"، الذي يُعدُّ أحد المسوحات الدورية التي تنفذها دائرة مسح الخريجين بوزارة التعليم العالي، والذي يستمر حتى 15 من أبريل المقبل.

ويأتي هذا المسح مُكمِّلاً لمسح الخريجين 2015 الذي درس وضع الخريجين الوظيفي واستفتى رأيهم حول مواءمة تخصصاتهم ومؤهلاتهم وقدراتهم والمهام المطلوبة منهم في سوق العمل. ويهدف مسح أرباب العمل إلى معرفة حاجة مؤسسات القطاع الخاص من الخريجين بالنسبة للأعداد والتخصصات والمؤهلات، كما يدرس الأساليب التي تتبعها المؤسسات في توظيف الخريجين من ناحية الأمور التي يركز عليها القطاع الخاص في الإعلان عن الشواغر وتقييم الخريج وسيرته الذاتية، كما يسعى المسح لتحديد الصعوبات التي تواجه أرباب الأعمال في إيجاد الخريجين المناسبين من ناحية التخصصات أو المؤهلات وأين وكيف سيسهم قطاع التعليم العالي في تسهيل هذه الصعوبات.

وتعتبر نتائج المسح تغذية راجعة لمؤسسات التعليم العالي عن أداء الخريجين الحاليين في سوق العمل احتياجات المؤسسات المختلفة من الخريجين من حملة المؤهلات والتخصصات المختلفة لتتماشى واحتياج السوق وتوعية الخريجين عن السبل التي تنتهجها المؤسسات في التوظيف وعن القدرات التي يبحث عنها أرباب العمل، إضافة إلى المؤهل والتخصص؛ مما سيُسهم في تطوير السبل التي ينتهجها الخريج في البحث عن وظيفة وتنمية قدراته بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل. ويستهدف مسح أرباب العمل 4000 شركة ومؤسسة من القطاع الخاص في السلطنة بدرجات مختلفة وذات أنشطة متنوعة. ويأتي اختيار هذه الفئة استنادا إلى دراسة مسح الخريجين 2015، والتي أشارت إلى أن 33 بالمائة من الخريجين العاملين -المشاركين في المسح يعملون في القطاع الخاص.

ويركز مسح أرباب العمل 2016 على رأي الرؤساء التنفيذيين أو مديري شؤون التوظيف الموارد البشرية في قدرات الخريجين وما تحتاجه مؤسساتهم من قوى عاملة متخصصة ومؤهلة في مجالات معينة. كما يبحث المسح البرامج التدريبية التي ينخرط فيها الخريج والآلية التي تتبعها مؤسسات القطاع الخاص في تدريب الخريجين، وتشمل المؤسسات المستهدفة عينة عشوائية من المؤسسات اختيرت حسب عدة متغيرات منها درجة المؤسسة والنشاط الذي تزاوله ومدى توظيفها للخريجين العمانيين حسب بيانات مسح الخريجين 2015م.

تعليق عبر الفيس بوك