إبراء - الرُّؤية
أشادتْ وزارة القوى العاملة -مُمثلة بالمديرية العامة للقوى العاملة بمحافظة جنوب الشرقية- بافتتاح شركة العنقاء للطاقة للمركز التدريبي التابع لها في محافظة جنوب الشرقية.
وقال سالم بن سليم الرزيقي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للقوى العاملة: إنَّ المركز يعد مركزاً مميزاً وذا كفاءة عالية ويدل على حرص الشركة في رفع كفاءة القوى العاملة الوطنية بها وبكل تأكيد هذا ما تسعى له وزارة القوى العاملة وتشجع علية بصورة كبيرة وتعتبر شركة العنقاء للطاقة من الشركات المطبقة لنسب تعمين مميزه أملين منها رفعها بصورة أكبر. وشدد على أن المركز سيخدم خططها في تحقيق نسب تعمين مرتفعة جداً بالشركة، داعيا الشركات الأخرى العاملة بالمحافظة لأن تحذو حذو هذه الشركة بفتح مراكز تدريب تخدم الشركة والمجتمع، وكذلك التركيز على التدريب الخارجي والداخلي، الأمر الذي سيؤدي إلى تبوُّء القوى العاملة الوطنية مناصب ووظائف عليا؛ مما سيجعلها تحقق نسب تعمين أكبر وسيساهم في تطور الشركات ورفع إمكانياتها وستعم الفائدة للجميع.
ويأتي افتتاح المركز في ظل الجهود التي تبذلها وزارة القوى العاملة في تحقيق نسب تعمين وإيجاد شواغر مناسبة للقوى العاملة الوطنية ورفع كفاءتهم بالتعاون مع الشركات بالمحافظة. ويعد هذا المركز من المراكز ذات الكفاءة العالية والحديثة في برامج وتكنولوجيا المحطات الكهربائية مطبقاً نظام المحاكاة لتشغيل المحطة، وذلك بالتعاون مع الشركة الأمريكية "بيك" المختصة في مجال التدريب ومزود بأحدث الشاشات الذكية وأجهزة الحاسب الآلي، إضافة للبرامج التي سيتم التدريب فيها.
وقال محمد بن عبدالله العلوي رئيس قسم العلاقات العامة وخدمة المجتمع بشركة العنقاء للطاقة: إن المركز يهدف لتدريب القوى العاملة الوطنية بالشركة بهدف رفع كفاءتهم العملية والفنية لجودة الإنتاجية، وتطوير قدراتهم بصورة مستمرة لمواكبة التطورات العالمية للتكنولوجيا، علاوة على تحقيق هدفها ورسالتها القائمة على بلوغ نسب تعمين عالية. وأوضح أنَّ تدريب القوى العاملة الوطنية بالشركة يتيح إمكانية تبوئهم لمناصب ووظائف عليا بالشركة تحتاج إلى قدرات وإمكانيات عالية ليحلوا محل القوى العاملة الوافدة بالشركة. وأضاف العلوي بأن الشركة تضع خطة مستقبلية لفتح المركز وبرامج تدريبية لطلبة الكليات والباحثين عن عمل كخدمة تدريبية من الشركة، إيمانا منها بأهمية التدريب وتعاونها مع أبناء المحافظة لتحقيق الأهداف التي تعود بالفائدة للوطن والمواطن، وتتماشى مع سياسة السلطنة القائمة على رفع كفاءة المواطن وتطوير قدراته بصورة مستمرة حتى يتبوأوا وظائف تتناسب مع قدراتهم وينهضوا بالوطن ويقوم على سواعدهم.
