المعمري يبحث مع الوفد البرلماني البيلاروسي تطوير العلاقات الثقافية

الوفد يزور الجامع الأكبر ومتحف قوات السلطان المسلحة

مسقط - الرؤية

التقى سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة لشؤون الثقافة بمكتبه صباح أمس الأربعاء، وفد لجنة الصداقة البرلمانية البيلاروسية بالجمعية الوطنية بجمهورية بيلاروسيا برئاسة الدكتور ايجور مارز ليوك.

في مستهل اللقاء رحّب سعادة وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية بالضيف والوفد المرافق له، متمنياً لهم طيب الإقامة في السلطنة، وللزيارة المزيد من تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائم بين البلدين، وأن تفتح آفاقاً أوسع للتعاون المشترك في مختلف المجالات.

جرى خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون الثقافي بين السلطنة وبيلاروسيا، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها. وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، والتأكيد على ضرورة توقيع مذكرة التفاهم بين البلدين في المجال الثقافي، وتعزيز التعاون في مجال التنقيب، وتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في مجال التنقيب عن الآثار والحفاظ عليها، والاستفادة من الخبرة البيلاروسية في هذا المجال، كما تمّ التطرق إلى تبادل الفرق الموسيقية التقليدية والفنون الشعبية في المهرجانات وإقامة أسابيع ثقافية بين البلدين الصديقين.

من جانب آخر زار الوفد جامع السلطان قابوس الأكبر ببوشر، وقد قدم المسؤولون بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم للضيف والوفد المرافق له، شرحا موجزًا عن بناء الجامع والتصاميم التي استوحى منها بناءه. وتعرف مارز ليوك والوفد المرافق له على المراكز التي يضمها الجامع والأدوار التي تؤديها كمعهد العلوم الإسلامية والمكتبة وقاعة المحاضرات وغيرها من المرافق التي يضمها الجامع إضافة إلى الدور الذي يؤديه خدمة للإسلام ولإيضاح رسالته السمحة.

كما قام الوفد بزيارة لمتحف قوات السلطان المسلحة، وكان في استقبالهم مدير متحف قوات السلطان المسلحة الذي اصطحبهم في جولة داخل أقسام المتحف المختلفة، وقد استمع الوفد الزائر إلى شرح عن التاريخ العسكري العماني وما حظيت به قوات السلطان المسلحة من تطور وتحديث في ظل العهد الزاهر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة ــ حفظه الله ورعاه ــ .

وفي ختام الزيارة سجل رئيس لجنة الصداقة البيلاروسي كلمة عبّر فيها عن سروره لما شاهده من تراث عسكري عريق وما تزخر به السلطنة من إرث حضاري وما تنعم به من مظاهر التقدم والنماء.

تعليق عبر الفيس بوك