بنك مسقط و"ريادة" يستضيفان وفدا تجاريا من مالطا لبحث فرص الاستثمار والتعاون التجاري

مسقط - الرُّؤية

استضافَ بنكُ مسقط والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة)، صباح أمس، بالمقر الرئيسي للبنك بمرتفعات المطار، وفداً تجاريًّا من جمهورية مالطا مكونًا من مجموعة من صاحبات الأعمال.

وبهذه المناسبة، تم تنظيم ندوة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الجانبين وخاصة في مجال ريادة الأعمال وفتح آفاق جديدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ وذلك بحضور عبدالرزاق بن علي بن عيسى الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، وخليفة بن سعيد العبري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) وعدد من المسؤولين في ريادة ومجموعة من رواد ورائدات الأعمال وممثلي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالسلطنة؛ وذلك بهدف معرفة الفرص الاستثمارية والتجارية والتعريف بالمقومات الاقتصادية والتجارية وتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.

وبهذه المناسبة، رحَّب عبدالرزاق بن علي بن عيسى الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، بالوفد التجاري من جمهورية مالطا والذي يضم مجموعة من صاحبات الاعمال. وقال إنَّ هذه الزيارة تأتي في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال الفترة الماضية والتي تهدف لتعزيز التعاون وتبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاستفادة من خبرة مالطا في هذا الجانب، كما يشكل اللقاء فرصة للجانبين لاكتشاف الفرص التجارية الموجودة في البلدين ومعرفة التسهيلات والخدمات التي تقدمها حكومتي البلدين في هذا الجانب والتعريف بالتسهيلات والخدمات التي تقدمها هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المالطية في هذا الجانب. مؤكدا على أهمية تنظيم مثل هذه الزيارات واللقاءات لتعزيز مجالات التعاون في مختلف المجالات والقطاعات. مشيرا إلى أن السلطنة وجمهورية مالطا تتمتعان بعلاقات ثنائية جيدة وذلك بفضل حكمة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- في بناء علاقات مع كافة دول العالم وفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. مؤكدا أنه من الأهمية استثمار هذه العلاقات من القطاع الخاص العماني وتسخيرها في البحث عن المزيد من فرص الاستثمار وإيجاد شراكات اقتصادية فاعلة مع نظرائه في دول العالم.

من جانبه قال خليفة بن سعيد العبري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة)، إنَّ زيارة الوفد التجاري المالطي تشكل فرصة للتعريف بمختلف الفرص التجارية والاقتصادية بالسلطنة وفي مختلف القطاعات والمجالات والتعريف بابرز التسهيلات والحوافز التي تقدمها حكومة السلطنة للمستثمرين بشكل عام وللمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص ولاصحاب وصاحبات الاعمال موضحا ان (ريادة) تقوم بدور بارز في هذا الجانب وهناك اهتمام حكومي بتعزيز دور هذا القطاع وتعزيز العلاقات مع العديد من المؤسسات على مستوى العالم خاصة في مجال تبادل المعلومات والخبرات مشيرا الى ان الفترة الماضية شهدت العلاقات الثنائية بين السلطنة ومالطا تطوراً كبيراً من خلال تبادل الزيارات للوفود التجارية بين البلدين ونتوقع ان تشهد المرحلة المقبلة نتائج ايجابية تنعكس على تعزيز التبادل التجاري واستفادة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من هذة اللقاءات والزيارات الثنائية مقدما الشكر لبنك مسقط على جهودة ومبادرتة في هذا الجانب وتعاونة مع ريادة في استضافة مثل هذة اللقاءات المشتركة .

ويضم الوفد التجاري من جمهورية مالطا عدد من صاحبات الاعمال في مختلف القطاعات والمجالات ومن بينها قطاعات الاستشارات والانشاءات وفي مجالات التدريب وتقنية المعلومات والبيئة والادوات المنزلية ، حيث شملت الندوة تقديم عرض مرئي من قبل الوفد التجاري المالطي حول المزايا والتسهيلات التي تقدمها حكومة مالطا لتعزيز مجالات التجارة والتعريف بالفرص الاستثمارية والتجارية والمقومات الاقتصادية التي تتمتع بها جمهورية مالطا خاصة في مجال تنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وابرز المجالات والقطاعات التي يمكن الاستفادة والاستثمار فيها كما اشتملت الندوة على تقديم عرض مرئي من قبل الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) قدمها خالد بن الصافي الحريبي نائب الرئيس التنفيذي للعمليات، حول الدور الذي تقوم به الهيئة في مجال تعزيز وتنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالسلطنة ودعم رواد ورائدات الاعمال للنهوض بتجارتهم كما قدم العرض نبذة عن المقومات والتسهيلات التي تقدمها الحكومة في هذا المجال ودور (ريادة) في التعريف بالفرص التجارية من خلال المشاركة في الندوات والملتقيات واستضافة الوفود التجارية من مختلف دول العالم بهدف تبادل المعلومات والخبرات وابرز الخطوات التي قامت بها (ريادة) لتنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالسلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك