البورصة المصرية ترتفع بدعم عمليات شراء.. والجنيه يقفز أمام الدولار بعد عطاء "المركزي"

القاهرة - الوكالات

ساعدت مشتريات الأجانب والعرب على سهم البنك التجاري الدولي في الصعود بالمؤشر الرئيسي لبورصة مصر خلال معاملات أمس الثلاثاء وسط وفرة في السيولة.

وارتفع المؤشر الرئيسي 1.25 بالمئة ليغلق عند 6339.8 نقطة بينما تراجع المؤشر الثانوي 0.01 بالمئة إلى 355.7 نقطة بعد أن كان مرتفعا في المعاملات المبكرة. وبلغت قيم التداول 590.143 مليون جنيه. ومالت معاملات العرب والأجانب إلى الشراء بينما اتجهت معاملات المصريين إلى البيع. واستحوذ المصريون على 86.8 بالمئة من المعاملات والمؤسسات على 55 بالمئة. وكسبت أسهم التجاري الدولي 2.2 بالمئة وطلعت مصطفى 0.8 بالمئة وجلوبال تليكوم 1.9 بالمئة وحديد عز 3.1 بالمئة وهيرميس 0.7 بالمئة. وشارك في الصعود أسهم سوديك 2.1 بالمئة وبايونيرز 1.03 بالمئة بينما نزلت أسهم اوراسكوم للاتصالات 1.6 بالمئة. وتراجع سهم بلتون 5.1 بالمئة ليغلق على 15.70 جنيه بعد ارتفاع دام 18 جلسة متتالية بالحد الأقصى.

ومن جهة أخرى، ارتفع الجنيه المصري كثيرا في السوق السوداء أمس الثلاثاء بعد يومين من ضخ البنك المركزي 500 مليون دولار في النظام المصرفي في عطاء استثنائي. وتواجه مصر المعتمدة على الاستيراد أزمة في العملة الأجنبية وتتعرض لضغوط متزايدة لخفض قيمة الجنيه الذي يبقيه البنك المركزي عند 7.73 جنيه للدولار منذ نوفمبر. وشهدت العملة المصرية هبوطا سريعا في السوق السوداء خلال الأسابيع الأخيرة لتقترب من 9.87 جنيه للدولار قبل العطاء الاستثنائي يوم الأحد الذي باع فيه البنك المركزي 500 مليون دولار لتغطية واردات السلع الاستراتيجية وفقا لما قاله أحد المتعاملين في العملة أمس الثلاثاء. غير أن الجنيه ارتفع في السوق السوداء اليوم إذ قال متعاملان إن سعره بلغ 9.60-9.70 جنيه للدولار. وعزا أحد المتعاملين سبب ارتفاع قيمة العملة إلى العطاء الدولاري الذي طرحه المركزي يوم الأحد. وباع البنك المركزي في عطائه الدوري أمس الثلاثاء 38.8 مليون دولار وبلغ أقل سعر مقبول 7.7301 جنيه للدولار دون تغيير عن سعره في العطاء السابق. وتعاني مصر نقصا في العملة الأجنبية منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بحسني مبارك من سدة الرئاسة لكنها تسببت في عزوف السياح والمستثمرين الأجانب وهما من المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي.

تعليق عبر الفيس بوك