أشادوا بالتزام "الرُّؤية" تجاه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر الترويج الإعلامي الموسع
< العجمي: الجائزة برهان على دور "الرُّؤية" في تحفيز المشاريع الاقتصادية الناجحة
< السناني: دور إيجابي للجائزة في تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص عبر الإعلام
< الغساني: "أتينالاند" مشروع سياحي متكامل يسعى للارتقاء بالقطاع في ظفار
< الرواحية: تخصيص فئة لمشروعات المرأة الحرفية يعكس أهمية القطاع في زيادة دخل المرأة العمانية
< المبسلية: التكريم بـ"جائزة الرُّؤية الاقتصادية" حافز على الإبداع والتميز
< الكلباني: "الرُّؤية" في طليعة المؤسسات الإعلامية الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة
أكَّد فائزون بـ"جائزة الرُّؤية الاقتصادية" أنَّ التكريمَ في مُختلف فئاتها يعكس الاهتمام الواضح من قبل المؤسسة الإعلامية بدعم أصحاب الأعمال والمبدعين في شتى القطاعات. لافتين إلى أنَّ الدعم المعنوي يعزز فرص النجاح لأي فرد وأي مشروع.. وقالوا إنَّ "الرُّؤية" تؤكِّد يوما بعد الآخر الالتزام بدعم وتحفيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ من خلال تسليط الضوء على إنجازاتها المتعددة، وشحذ الاهتمام الرسمي لها، فضلا عن الترويج لمنتجاتها.
الرُّؤية - إيمان الحريبيَّة
وأعْرَب المهندس عبدالأمير بن عبدالحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عمان، عن سعادته بفوز الشركة بجائزة الإجادة الاقتصادية ضمن مبادرة "جائزة الرُّؤية الاقتصادية" للعام 2016. وقال: "لقد أثلجت الجائزة صدورنا جميعاً، ونغتنم المقام لنزف التهنئة أيضاً إلى باقي شركائنا الذين لم يألوا جهداً في سبيل تحقيق أهدافنا الطموحة بتوفير فرص التدريب والتوظيف وإعادة الاستيعاب للشباب العماني، والمساهمة في الحد من أعداد الباحثين عن عمل، ونخص بالشكر وزراة النفط والغاز ووزارة القوى العاملة، ومعاهد التدريب المحلية، والشركات المتعاقدة معنا. وفي الحقيقة فإن الشركة تعدّ هذا العمل واجباً لا بد منه لرد الجميل لهذا الوطن العزيز وأبنائه الكرام". وأضاف بأنَّ الفوز بـ"جائزة الرُّؤية الاقتصادية" يعني الكثير لنا، فهو من جهة بمثابة شهادة على نجاح عملنا، وأنّ ثمرته قد آتت أكلها، كما أنه من جهة أخرى تأكيد على التقدير والتثمين الذي تحظى به مثل هذه المشاريع من قبل المؤسسات الصحفية والإعلامية، وعلى رأسها جريدة "الرُّؤية" التي تفضلت فنظمت هذه المسابقة.
وأوْضَح أنَّ الشركة دشّنت فريق الأهداف الوطنية في العام 2011 ليكون حلقة من حلقات تحقيق قيمة مضافة للبلاد؛ سواء في قطاع النفط والغاز أو غيره من القطاعات على حدٍّ سواء، فقد تمكن حتى الآن من توفير أكثر من 20 ألف فرصة للعمانيين سواء للعمل أو التدريب أو إعادة الاستيعاب في وظائف بديلة، وأغلب المستفيدين هم من حملة شهادة الثانوية العامة إلى جانب مجموعة من حملة الشهادات الجامعية. وتابع بأن مبدأ عمل الفريق يقوم على التدريب من أجل التوظيف؛ حيث يؤمن للمتدربين فرص العمل من قبل. وهناك مجموعة واسعة من برامج التدريب الفني المطروحة أمام الشباب، وتشمل الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية وتركيب السقالات وتشغيل أجهزة القياس، فضلاً عن البرنامج الرائد للتدريب على اللحام حتى المستوى (6.جي) الأعلى دولياً. وزاد قائلا: "مؤخراً احتفلنا بتخريج أول دفعة من برنامج اللحام مؤلفة من 195 شاباً عمانياً، وأصبحوا الآن يحملون شهادات دولية معترف بها من مؤسسات لحام دولية مثل معهد اللحام البريطاني الذي يُعد من بين أهم مؤسسات الاعتماد في مجال اللحام على مستوى العالم". وأوضح أن الشركة تدرس سبل توسيع نطاق برنامج الأهداف الوطنية في المستقبل؛ فقد أضاف إلى اهتماماته تخصصات غير فنية كتقنية المعلومات وإدارة الصحة والسلامة والبيئة وعدد من التخصصات الأخرى.
المسؤولية الاجتماعية
وعن فوز الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بـ"جائزة الرُّؤية الاقتصادية" لأفضل مشاريع المسؤولية الاجتماعية، قال هلال بن علي السناني مدير المسؤولية الاجتماعية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: "لقد أثبتت مبادرة التدريب المقرون بالتوظيف التي تبنتها الشركة أنها ذات أهداف اجتماعية واقتصادية مستدامة، حيث وفّرت فرص العمل تتناسب مع متطلبات سوق العمل لأكثر من 2500 مواطن ومواطنة والذي التحقوا بالعديد من البرامج التدريبية المختلفة التي تضمنتها هذه المبادرة؛ مما ساعد في تنمية مهاراتهم وخبراتهم بما يؤمّن لهم الاستقرار الاجتماعي اللازم لتحقيق طموحاتهم وأسرهم ويعينهم على الانخراط الإيجابي في المساهمة في بناء هذا الوطن المعطاء". وأضاف السناني: "ساهمت المبادرة بشكل إيجابي في تعزيز جهود الحكومة الرشيدة في مجال التعمين من خلال رفد سوق العمل بكوادر وطنية مدرّبة وبمستوى عالٍ من التأهيل الامر الذي حفّز جهات التوظيف لتقديم عروض العمل لهم ووفّر لها جهد البحث عن الكفاءات الجيدة وتحمل تكاليف تدريبها". وحول دور المبادرة في تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والخاصّة، أكّد السناني أن مثل هذه المبادرات تساهم بشكل كبير في تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وشركاء التنمية في القطاعين العام والخاص من خلال التعاون الإيجابي نحو تطوير المجتمع وتنميته، كما أن المبادرة ساهمت في ترسيخ مبدأ الثقة والعلاقة الطيبة بين الشركة والمجتمع المحلي والعمل على توسّيع آفاق التعاون مع مؤسساته الأهلية المختلفة.
الصغيرة والمتوسطة
فيما قال زكريا بن سعيد الغساني الرئيس التنفيذي لشركة واحة الأرزاق (متنزه أتينالاند) الحاصل على "جائزة الرُّؤية الاقتصادية" لأفضل مشاريع القطاع الخاص عن فئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إنَّ فوز مشروع أتينالاند بالجائزة يؤكد أن جدارة المشروع كمشروع سياحي خدمي متكامل وغير مسبوق يقدم خدماته بشكل متميز وعلى مدار العام لزوار محافظة ظفار، مساهمة منا في تطوير الخدمات السياحية بمحافظة ظفار. وأوضح أن جائزة أفضل مشروع خاص عن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعد حافزاً مهماً يرفع من معنوياتنا، لاسيما وأن "جائزة الرُّؤية الأقتصادية" نابعة من مؤسسة إعلامية كبيرة معنية بالاقتصاد الوطني، موجها الشكر إلى المكرم الشيخ حاتم الطائي المشرف العام على الجائزة وكافة القائمين من طاقم التحكيم والعاملين بـ"الرُّؤية" على ما قدموه للاقتصاد العماني. وتابع قائلا: "لا يسعنى إلا أن أُقدم هذا الفوز لمعالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار على دعمه وتوجيهاته السديدة لنا ولغيرنا للنهوض بقطاع الخدمات السياحية والبيئية بمحافظة ظفار، وتشجيعه لمثل هذه المشاريع، والشكر موصول أيضاً لسعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار على دعمه ودعم مؤسسات البلدية المختلفة لمثل هذه المشاريع، كذلك نتقدم بالشكر لوزارة البيئة والشؤون المناخية ممثلة في معالي الوزير وسعادة الوكيل والمديرية العامة للبيئة والشؤون المناخية بمحافظة ظفار". وأوضح أن متنزه اتينالاند التابع لشركة واحة الارزاق هو مشروع سياحي ترفيهي يلبي احتياجات الأسرة والزائر والمقيم؛ حيث يعد المتنزه بمكوناته مشروعا غير مسبوق بالسلطنة؛ كمتنفس على مدار العام للأسر من محافظة ظفار وعموم محافظات السلطنة والزوار من خارج السلطنة. وأشار إلى أن المشروع يقدم خدماته على مدار العام وبالأخص خلال موسم الخريف ويتميز كونه المحطة الترفيهية والخدمية المتكاملة بسهل أتين؛ حيث إن مكوناته الأساسية تجعل منه مقصداً سياحياً فريداً للمواطنين والمقيمين والزوار لاشتماله على كافة مكونات الترفيه وبتصاميم متميزة لتلبية حاجات وأذواق الزوار وتوفير سبل الراحة مع تقديم أفضل الخدمات. وأضاف بأن المشروع يمثل دعماً لرفع كفاءة المواقع السياحية والبيئية بمحافظة ظفار، لافتا إلى الأثر الاقتصادي والتنموي للمشروع المتمثل في دعم قطاع السياحة وتسويق المنتجات الحرفية من خلال بعض المحلات الموجودة. وزاد قائلا إن المشروع يحتوي على عدد من المطاعم المتميزة والقاعات والمسارح والألعاب...وغيرها. وأكد أنَّ مثل هذه الجائزة هي تكريم للشركات والمؤسسات الرائدة في الابتكار وجودة الاداء في مجالات الاقتصاد المختلفة".
القطاع الحرفي
وقالت الحرفية نادية بنت سعيد الرواحية صاحبة مشروع إشراقة فضية للحرفيات -الحاصل على "جائزة الرُّؤية الاقتصادية" لمشاريع المرأة الحرفية والمنزلية- إنَّ هذه الجائزة تضاف إلى سجل انجازات المشروع الذي يؤمل منه ان يصبح مشروعا حرفيا رائدا، يخدم القطاع الحرفي المتميز في هذا البلد. وقالت الرواحية إن المشروع يلتزم بتقديم خدمات تدريب للمواطنين الراغبين بتعلم صياغة الفضيات؛ وذلك من خلال التعاقد مع الهيئة الحرفية وشركة تنمية نفط عمان ضمن برنامج "بنات عمان" لتدريب الفتيات من ذوات الدخل المحدود للارتقاء بهذه الحرفة وتطويرها والحفاظ عليها في الأمد البعيد. وتابعت بأنَّ صاحبة المشروع تقوم بنفسها بعملية التدريب للنساء على صناعة الحلي التراثي بكافة أنواعها وتدريب الرجال وصناعة الخناجر والحلي.
فيما قالت مريم بنت سعيد بن سالم الشامسية صاحبة مشروع "البيت الريفي" الحاصل على المركز الثاني في فئة مشاريع المرأة الحرفية والمنزلية ضمن جائزة الرُّؤية الاقتصادية في نسختها الخامسة، إنَّ حصولها على "جائزة الرُّؤية الاقتصادية" لفتة معنوية ودافع كبير لها، ولكل أصحاب المشاريع المنزلية. وأضافت بأن تكريم جريدة "الرُّؤية" لمشروعها يؤكد جودة المشروع، وهو عبارة عن مشروع منزلي لصناعة الألبان والأجبان بجودة عالية وبدون مواد حافظة، وقد أثبت المشروع نجاحه وجودته الإنتاجية وقدرة عالية على المنافسة في هذه الصناعة.
المشاريع المنزلية
وقالتْ سامية بنت سلمان بن حميد المبسلية صاحبة مشروع "لمستي"، وهو مشروع حاصل على المركز الثالث في فئة مشاريع المرأة الحرفية والمنزلية: إنَّ تكريم الأعمال المنزلية يعكس الاهتمام بهذا القطاع المهم. وأكدت أن العمل والمحافظة على هذا التكريم بات مسؤولية كبيرة. مشيرة إلى أنها ستمضي قدما لتطوير الأفكار والإبداع. وعن المشروع، أوضحت أنه عبارة عن خياطة المفارش للمواليد وخياطة أطقم مفاريش للمعاريس، موضحة أنها ابتكرت تصاميم زاهية مع ألوان مختلفة ومتناسقة بلمسة خاصة من صاحبة المشروع، كما أن المشروع يقدم منتجا ذا جودة عالية تتناسب مع جميع الأذواق ورغبات الزبائن، وينافس المنتج المستورد وهو منتج محلي عماني 100 في المئة.
وقال عبدالعزيز الكلباني الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسرار العارض -والحاصل على "جائزة الرُّؤية الاقتصادية" لأفضل مشروع في القطاع الخاص عن فئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة- إنَّ جريدة "الرُّؤية" نجحت في وضع معايير جديدة لتكريم المبدعين والمجيدين ضمن نهج "إعلام المبادرات". وأضاف بأنَّ جريدة "الرُّؤية" لم تألُ جهدا في الأخذ بيد الشباب الطموح وتشجيعهم في بناء عماننا الحبيبة، مشيرا إلى أن "جائزة الرُّؤية الاقتصادية" أحد شواهد التنمية المستدامة في البلاد. وتابع بأن الفوز بالجائزة له بالغ الأثر المعنوي، مشيرا إلى أنَّ الجائزة ستكون بداية لانطلاقة أخرى نحو مشروع آخر يحمل روح البذل والعطاء في سبيل هذا الوطن العزيز الذي يستحق الإخلاص. وحول مشروع "أسرار العارض"، قال إنه مشروع يهدف لإعادة تدوير مخلفات الأخشاب الملقاة في المرادم بهدف تقليص نسبة المخلفات الخشبية بشكل كبير، مما يُسهم في المحافظة على البيئة. وأوضح أنَّ ذلك يتم عبر استخدام الآلات والمعدات الصديقة للبيئة في إعادة التدوير، حيث تعمل هذه المعدات على تنقية الأدخنة من الشوائب التي تقوم بعملية التقليل من كثافة الأدخنة بشكل ملحوظ، وتقدر الطاقة الإنتاجية للمصنع سنويا بـ288 طنا.