مسؤولون: "جائزة الرؤية الاقتصادية" ترجمة للدور الإيجابي للإعلام.. وحافز كبير للمتميزين

 

الرُّؤية - نجلاء عبدالعال- مدرين المكتوميَّة- أحمد الجهوري- عهود الهنائيَّة

أكَّد عددٌ من المسؤولين أنَّ "جائزة الرُّؤية الاقتصادية" تمثِّل ترجمة للدور الإيجابي للإعلام في المجتمع؛ من خلال القيام بمسؤولياته تجاه المتميزين من أبناء الوطن في مختلف القطاعات الاقتصادية. مشيرين إلى أنَّ "الرُّؤية" دأبت على تبني المبادرات الفاعلة والناجعة التي تخدم المجتمع وتسلِّط الضوء على إنجازات المبدعين والمجيدين.

وقال مَعَالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة -راعي حفل تكريم الفائزين بالنسخة الخامسة من الجائزة- إنَّ جريدة "الرُّؤية" نجحتْ في تأسيس نموذج يُحتذى به في طرح المبادرات المجتمعية التي تُسهم في تحقيق التنمية المنشودة؛ من خلال تشجيع وتكريم المؤسسات والشركات التي تستحق التكريم من حيث تميزها في الأداء والابتكار بشتى المجالات.

وأضاف معاليه بأنَّه اقترح أن يتم تخصيص جائزة لفئة المشاريع السياحية، وتحديدا للمنشآت الفندقية ضمن فئات الجائزة، على أن يتم اختيار فندق من فئة الخمس نجوم أو أربع نجوم من بين المكرمين، وكذلك تكريم المبادرات السياحية وتحفيز مثل هذا التوجه. وتابع المحرزي بأنَّ وزارة السياحة أصبحتْ جهة منظمة فقط للقطاع، وأن معظم المشاريع الخدمية سوف يتم تحويلها إلى مشاريع استثمارية من خلال عرضها على القطاع الخاص والشركات الأهلية لإدارتها.. مشيرا إلى أنَّ وزارة السياحة عقب تنفيذ هذا البرنامج لن تقوم بإدارة أو تشغيل أي من هذه المرافق الخدمية. وضرب المحرزي مثالا على ذلك بموقع "عين الثوارة" السياحي؛ حيث ستقوم شركة أهلية بخدمة الزوار من خلال إقامة المطاعم والمرافق الخدمية الأخرى، التي ستحقق مردودا ماديا. وأكد المحرزي أن هذا هو التوجه عام وسيتم تعميمه على جميع المواقع في السلطنة.

من جهته، قال مَعَالي الشيخ خالد بن عُمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية: إنَّ جريدة "الرُّؤية" تتميَّز دائما بإعلام المبادرات. مشيرا إلى أنَّ "جائزة الرُّؤية الاقتصادية" في نسختها الخامسة، باتت تحتل موقعا مميزا بين الجوائز الاقتصادية وجوائز الإبداع في جميع المجالات، وهو ما يُعزِّز دور المؤسسة الصحفية...وغيرها من المؤسسات الإعلامية الجادة في خدمة المجتمع. وأضاف معاليه -في تصريحات لـ"الرُّؤية" على هامش حفل توزيع الجوائز- إنَّ الجريدة تُسهم بدور ايجابي في تنمية الاقتصاد الوطني والنهوض بالوعي المجتمعي. وتابع: "أنتهز هذه الفرصة لأقدم التهنئة إلى جميع الفائزين والمشاركين في "جائزة الرُّؤية الاقتصادية"، والذين أظهروا القدرة على الإبداع والابتكار والتميز في العمل والاجتهاد الذي يُحقِّق ثمارا طيبة دوما ليس فقط لصاحب المشروع، ولكن على مستوى القطاع الذي يعمل فيه ككل، كما أوجه التحيَّة للقطاع الخاص الذي يدعم مثل هذه المبادرات ويحفزها".

وقال مَعَالي الشيخ سيف بن مُحمَّد الشبيبي وزير الإسكان: إنَّ "جائزة الرُّؤية الاقتصادية" تُمثِّل بادرة طيبة من قبل جريدة "الرُّؤية" لتكريم رواد الأعمال سواء أصحاب المشاريع والاقتصادين أو المؤسسات التي تتعلق بدعم وتحفيز عناصر الاقتصاد الوطني. وأضاف بأنَّ هذه الكوكبة المجتمعة في هذا الحفل الكريم تمثل قطاعا مهما من الشباب المميز والناجح في مختلف المشروعات المنضوية تحت مظلة ريادة الأعمال. مشيرا إلى أنَّ هذه المشاريع تبعث الأمل في تأسيس مشروعات اقتصادية أخرى؛ سواء كانت متوسطة أو صغيرة؛ إذ إنَّ مثل هذه الأفكار والإبداعات تستحق التكريم.

ومن جهة أخرى، قال سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون التطوير الإداري: إنَّ "جائزة الرُّؤية الاقتصادية" تُمثِّل إحدى المبادرات المميزة التي تطرحها "الرُّؤية" في مختلف القطاعات، وتعمل على تشجيع المجيدين -سواء من رواد الأعمال أو المشروعات الأخرى- وهو ما يُعزِّز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص من خلال الدعم المتكامل للاقتصاد القائم على التحفيز والإشادة بالجهود المخلصة في العمل. وأضاف البوسعيدي بأن "الرُّؤية" -ومن خلال تسليطها الضوء على هذه المشاريع الناجحة- تعمل على تحفيزها لتحقيق مزيد من الإجادة، وكذلك تمثل الجائزة حافزا للمشروعات الأخرى التي لم تشارك هذا العام؛ كي تخوض التجربة في النسخة المقبلة. وتابع سعادته بأنَّ "الرُّؤية" ساهمتْ في أن تحذو مؤسسات أخرى حذوها من خلال تكريم وتحفيز المجيدين والمبدعين والمتميزين كل في مجاله.

وقال سعادة حمد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية: إنَّ "جائزة الرُّؤية الاقتصادية" تسلط الضوء على المشاريع الناجحة، وتعمل على تحفيز الشباب والشابات لبذل مزيدٍ من العمل والعطاء. مشيرا إلى أنَّ هذا النهج ليس غريبا على جريدة "الرُّؤية"، التي تحرص منذ انطلاق عددها الأول على القيام بدورها المجتمعي في تحقيق التنمية الشاملة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه. وأضاف بأنَّ جميع الظروف والبنى الأساسية في السلطنة أصبحت مهيأة لانطلاقة اقتصادية شاملة، خاصة وأنَّ البلاد تشهد طفرة في مجال الطرق والموانئ والمطارات، كما أنَّ مصادر تمويل المشروعات باتت متاحة ومتعددة؛ سواء عن طريق صندوق الرفد أو البنوك أو القطاع الخاص، وهو ما يُؤهِّل المشاريع الصغيرة والمتوسطة للقيام بدورها اللازم في التنمية الاقتصادية. وأوضح أنَّ قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لا يزال أقل من مستوى الطموحات؛ حيث يُمثل فقط 20 في المئة من المؤسسات العاملة، وهو ما يُمثل فجوة، مقارنة بالمعدل العالمي عند 85 في المئة. مشيرا إلى ضرورة ردم هذه الهوة الواسعة من خلال مزيد من تضافر الجهود وتشجيع هذه المؤسسات على الدخول في المجالات الاقتصادية المختلفة. وأكد العوفي أنَّ الجائزة تُبرز مجاراة المشاريع المشاركة بهدف تشجيع غيرهم من الشباب ومنحهم التشجيع الكافي لتنفيذ مشروعات مماثلة أو مبتكرة، بناءً على ما يتم طرحه من أفكار في مثل هذه الملتقيات المهمة.

فيما قال سعادة الدكتور حمد الربيعي رئيس مجلس التعليم: إنَّ "جائزة الرُّؤية الاقتصادية" تمنحنا التفاؤل بمستقبل هذا الوطن المشرق، وتعزز من التوقعات الإيجابية بشأن آفاق الاقتصاد العماني؛ حيث أثبتت الجائزة قدرة الجيل الجديد وأصحاب ورواد الأعمال على الابتكار والإبداع والإجادة؛ من خلال تنفيذ المشاريع المتنوعة بشتى المجالات. وأشار الربيعي إلى أنَّ المشاريع الفائزة تمثل نموذجا يُحتذى به للشباب من حيث معايير الإجادة والاجتهاد؛ بما يُحقِّق الأحلام والطموحات المشروعة لهذه الفئة المهمة من المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك