"كالدونيان الهندسية" تدشن مركزا للأبحاث والابتكار احتفالا بالذكرى العشرين لتأسيس الكلية

يضم 18 مختبرًا منها 6 جديدة و3 مرافق بحثية

مسقط - الرؤية

دشنت كلية كالدونيان الهندسية أمس الأول مركز الأبحاث والابتكار، في إطار الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس الكلية، تحت رعاية معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي، بحضور أصحاب المعالي والسعادة وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة وطلبة الكلية.
واشتمل الحفل الذي نظم بالكلية على العديد من الفقرات والفعاليات المتنوعة ومسيرة الكلية خلال السنوات الماضية، والمرافق التي ضمتها الكلية إضافة إلى الإنجازات التي حققتها خلال مسيرتها العلمية، وقدم طلبة الكلية فقرة للتعريف بأنفسهم والدول التي قدموا منها للدراسة بكلية كالدونيان الهندسية، كما تضمن الاحتفال تكريم عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والاشخاص الذي ساهموا في نجاح مسيرة الكلية.
ويضم مركز الأبحاث والابتكار الجديد، الذي اسدل عنه الستار معالي وزيرة التعليم العالي، 18 مختبرا منها 6 مختبرات جديدة في الكلية. كما يضم 3 مرافق بحثية، ومرفقا للصيانة المركزية والفحص(CMFT) لتلبية احتياجات جميع المختبرات البالغ عددها 42 مختبراً. ويوفر المركز مرفقا للصيانة المركزية والفحص(CMFT) الفضاء والتوجيه والمعدات اللازمة لطلاب المشروع الفني لتأدية مهام مشاريعهم. ويحتوي الطابق الأرضي على ردهة مركزية واسعة للأنشطة الطلابية. كما يحتوي الطابق الثاني على منطقة جانبية مفتوحة. وتوجد مساحة مخصصة لمقهى بالطابق الأول. كما توجد فتحة بأعلى السقف مخصصة لمشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وتوجد بكل طابق غرفة استراحة للذكور والإناث. ويضم المركز الجديد مسرح مدرج (دائري) أمام مبنى المختبرات وهو يعد بمثابة إضافة قيّمة. ومواقف سيارات بالطابق السفلي مخصصة للموظفين إضافة إلى 10 مرافق لتوفير الطاقة.

وروعي في تصميم المركز أنّ يكون ذا سقف زجاجي خفيف يعد الطريقة الأمثل اقتصادياً لإتاحة الإضاءة الطبيعية بجزء كبير من المبنى. كما يضم النوافذ المفتوحة داخل المختبرات ومجموعة مصادر للإضاءة توفر الكثير من الطاقة الكهربائية. وتعد جميع الإضاءات داخل وخارج المبنى بمثابة إضافة لتوفير الطاقة. وصممت داخل المبنى أداة لتعديل التهوية ومرافق خاصة بدوران الهواء تلغي تماماً استخدام التيار المتردد في المنطقة المشتركة خلال فصل الشتاء. وأجهزة التحكم عن بعد واستخدام مكيفات هواء عاكسة توفر كمية كبيرة من الطاقة نظراً لكفاءة التحكم في درجة الحرارة. كما يتوفر داخل مختبر الهندسة الحرارية استخدام إعادة تدوير المياه لنظام تبريد المحرك. وأبواب تلقائية الانزلاق في المدخل معزولة عن الحرارة الخارجية.

تعليق عبر الفيس بوك