ملتقى عمان الاقتصادي يناقش تفعيل دور السلطنة كجسر للشراكة العربية الآسيوية.. 23مارس المقبل

مسقط - العُمانيَّة

تنطلقُ في الثالث والعشرين من شهر مارس المقبل، بفندق بر الجصة، أعمال ملتقى عمان الاقتصادي في دورته الخامسة، تحت عنوان "عُمان جسر الشراكة العربية-الآسيوية"؛ لمناقشة آخر تطورات الاقتصاد العماني وفرص الاستثمار والعلاقات الاقتصادية العمانية-الآسيوية وسبل تطويرها على مختلف الأصعدة.

ويتناول الملتقى -الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة، ومجموعة الاقتصاد والأعمال- عددا من المحاور؛ أبرزها: الآفاق الاقتصادية في عُمان وسلطنة عمان: جسر الشراكة الآسيوية-الخليجية والعربية وتمويل المستقبل، وأبرز مشاريع الاستثمار في عُمان، واستقطاب الاستثمارات الآسيوية والإيرانية إلى عمان، وآفاق الاستثمار الآسيوي في إيران، وأهمية المناطق الاقتصادية والمدن اللوجستية في التنمية الاقتصادية، وتعزيز ريادة الأعمال من خلال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وقال سعادة محسن بن خميس البلوشي مستشار وزارة التجارة والصناعة: إنَّ الملتقى يستهدف دعم الأهداف التنموية للحكومة، بما يهدف إلى تعزيز موقع السلطنة كمحطة للتجارة الدولية ولحركة النقل المتعدد الوسائط بين القارات، وكذلك كمحور جذب للاستثمارات الدولية من خلال توفير أفضل بيئة جاذبة لها.

وأضاف -في تصريح لوكالة الأنباء العمانية- بأنَّ الملتقى يعكس في دورته الخامسة أهميته ونجاحه كمنصة رئيسية وفاعلة للتبادل والتلاقي بين ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص ذات العلاقة، وبين المستثمر المحلي والأجنبي، كما يشكل دليلًا على ثقة المستثمرين المحليين والدوليين بجدوى الاستثمار في السلطنة الذي وبالرغم من انخفاض أسعار النفط وعائداته فقد حافظ على استقراره ونموه خلال العام 2015.

وأوْضَح سعادة محسن بن خميس البلوشي انه من المتوقع أن يحضر الملتقى أكثر من 500 مشارك من مستثمرين ورجال أعمال من السلطنة والدول العربية والأجنبية، من ضمنهم أكثر من 100 صندوق استثماري عالمي أعضاء في نادي (CROSAPF) الذي تتزامن اجتماعاته مع انعقاد الملتقى، إضافة إلى وفود رسمية وتجارية من كل من الصين واليابان وإيران وتركيا...وغيرها من الدول الآسيوية.

تعليق عبر الفيس بوك