"مؤسسة الزبير" تدعم اليوم الرياضي للمكفوفين في معهد عمر بن الخطاب

مسقط - الرؤية

أعلنت مؤسسة الزبير متمثلة في فريق "تعاون" الذي يشكله مجموعة من موظفي المؤسسة، عن دعم معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وذلك بإقامة يوم رياضي مفتوح للمكفوفين بالمعهد.

ويأتي هذا الدعم انطلاقا من رؤية مؤسسة الزبير واستراتيجتها في المسؤولية المجتمعية وأهمية دعم هذه الفئة في المجتمع. وشمل اليوم الرياضي المفتوح العديد من الألعاب الرياضية مثل كرة القدم وكرة الهدف وألعاب القوى وغيرها من الألعاب الرياضية التي يمارسها المكفوفون، حيث شارك في هذا اليوم الرياضي المفتوح 150 طالبا وطالبة من المعهد و20 كفيفا من الخريجين وكبار السن من خارج المعهد.

وقال فيصل بن علي المنذري نائب مدير الاتصالات المجتمعية بمؤسسة الزبير: "إن فريق تعاون التابع لمؤسسة الزبير ينطلق من رؤية المؤسسة واستراتيجتها في خلق المبادرات المجتمعية التي تستهدف تنمية المجتمع في مختلف المجالات، وتأتي مشاركة فريق "تعاون" هذه المرة باتجاه فئة المكفوفين من ذوي الإعاقة البصرية إيمانا بأهمية رفع الوعي المجتمعي بهذه الفئة بصورة خاصة وبالدور الإنساني الذي يقوم به معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين". وأضاف: "أنّ الاهتمام بفئة المكفوفين نابع من إيمان القائمين على المؤسسة بما يملكه هؤلاء الأفراد من إمكانيات وقدرات تساهم في بناء الوطن، وباستحقاقهم الإنساني والوطني في توفير الاحتياجات الخاصة لهم وتمكينهم من المساهمة الإيجابية في تنمية مجتمعاتهم والاندماج فيها بما يعزز فيهم الشعور بالانتماء والمشاركة الفاعلة. وقد ساهم فريق تعاون بدعم المعهد في توفير بعض الأدوات الرياضية لمختلف الألعاب التي يمارسها الطلاب المكفوفون داخل المعهد، وبدورنا في المؤسسة نشكر موظفي المؤسسة القائمين على فريق "تعاون" كما نشكر إدارة معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين على تعاونهم وعلى جهدوهم المبذولة من أجل أبناء عمان".

وقالت موزة بنت عبدالله الكندي مساعدة مدير معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين: "في البداية أتوجه بالشكر الجزيل لمؤسسة الزبير ولفريق "تعاون" التابع للمؤسسة على هذه الالتفاتة الإنسانية لطلاب المعهد، وأود التأكيد على أن الكفيف لديه من القدرات والمهارات الحياتية ما يمكن أن يبهر به المبصرون، وأنه يمكن للكفيف أن يساهم مساهمة فاعلة في مختلف مجالات الحياة وأن يكون فاعلا في كثير من الأعمال التي تسند إليه، وأنه من الواجب على الجميع المساهمة في توعية مجتمعنا العماني بهذه الفئة من الطلاب".

كما تحدثت عن مشاركة أعضاء فريق "تعاون" التابع لمؤسسة الزبير في إدارة بعض المناشط الرياضية، قائلة: "لقد شارك فريق "تعاون" طلاب المعهد المكفوفين مناشطهم الرياضية سواء بأداء بعض الأدوار الرياضية أو بإدارة بعضها، مما أدخل السرور والسعادة على نفسيات الطلبة وساعد على خلق جو جميل من المرح والمتعة ارتسمت على وجوه الطلبة والطالبات مما جعله يوما مميزا من أيام الطلبة في المعهد بعيدا عن أجواء الجد والمثابرة والاجتهاد في الحصص الدراسية المقررة، فشكرا لفريق "تعاون" وشكرا لمؤسسة الزبير على هذا الدعم ونأمل من القطاع الخاص أن يحذو حذو مؤسسة الزبير وأن يسلط الضوء على هذه الفئة من أبناء هذا الوطن الغالي".

تعليق عبر الفيس بوك