"الدراسات المصرفية" تناقش الاستثمار البشري في ندوة "إدارة الموارد البشرية".. وتحذيرات من خفض ميزانيات التدريب مع تراجع النفط

برعاية "الرؤية" إعلاميًّا.. وبحضور أكثر من 300 مشارك

< البوسعيدي: تطور الكوادر العمانية يُساعد على تأقلمها مع بيئات العمل والتقنيات الحديثة

< الرئيسي: الظروف الحالية تبرز أهمية تنمية الموارد البشرية

< الغساني: التفاعل مع الندوة فاق التوقعات.. ورفع التوصيات إلى صُناع القرار

< الرواس: عرض النماذج العمانية الناجحة طريقة فاعلة لمواجهة التحديات

نظَّمتْ كلية الدراسات المصرفية والمالية ندوة "إدارة الموارد البشرية في بيئة متغيرة"، بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية والجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية، تحت رعاية سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون التطوير الإداري، وبرعاية جريدة الرُّؤية إعلاميا.

وأقيمتْ الندوة في فندق البندر في شانجريلا بر الجصة، أمس، واتفق المشاركون في الندوة على أهمية تفعيل التوجيهات السامية بالاهتمام بالإنسان العماني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة؛ باعتبار الكادر البشري هو القادر على تفعيل خطط التنويع الاقتصادي والنهوض بالعمل في جميع المجالات. وتزامنتْ الندوة مع طرح كلية الدراسات المصرفية والمالية لبرنامج ماجستير متخصص في تنمية الموارد البشرية، بالتعاون مع جامعة ستراثكلايد البريطانية.

الرُّؤية - نجلاء عبدالعال

تصوير/ حسَّان الريامي

وعلى هامش الندوة، قال سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون التطوير الإداري -في تصريحات لـ"الرؤية"- إنَّ ارتباطَ تنمية الموارد البشرية بتوسيع مساحات فرص العمل بديهية، لكنها أحيانا ما يتم إغفالها، ومن أهم ما تحققه الندوة في هذا التوقيت هو التأكيد على هذه الأهمية، خاصة فيما يخص التوفيق بين احتياجات سوق العمل وقدرات وامكانات الكوادر البشرية العمانية. وأوضح سعادته أن أولى أوراق العمل بالندوة تضمنت تساؤلا حول كيفية صياغة المناهج، وهل تصاغ المناهج لتلبية احتياجات سوق العمل؟ وكانت الاجابة: بالنفي. وأوضح أهمية توفير الأدوات التي تمكن الفرد من اكتساب المعرفة، وبالتالي فإن الحل يتمثل في تجهيز الشباب والفتيات بما يؤهلهم لمواكبة التطورات والمتغيرات السريعة، وبالتالي نعطيهم الأساسيات ولكن في نفس الوقت نمنحهم القدرة على التفكير والمواءمة، وهذا هو أهم ما يجري في دول العالم القادرة على تخفيف الضرر الذي يحدث في العالم.

وأشار سعادته إلى أنَّ عُمان مثل كثير من الدول مرَّت بفترات سابقة، وفي الوقت الحالي تمر بمرحلة تطور في العلوم الإدارية وتنمية الكوادر البشرية، مشيرا إلى أن تنمية الكوادر البشرية تعكس التطور المجتمعي الذي تتداخل فيه أدوار المدرسة والأسرة والمؤسسات العامة والخاصة. وعلى الرغم من أن البوسعيدي قال إن هذا التطور سيتغرق وقتا، لكنه أكد أن هناك كفاءات قادرة على حجز مواقعها سواء محليا في مؤسسات خاصة أو حكومة أو بالخارج في مؤسسات عالمية. وتابع بأنَّ العصر الحالي يعد الأكثر جاهزية واستعدادا وأكثر رغبة وأكثر قابلية للتكيف مع التطورات المتلاحقة، مؤكدا أنه يرى أن عملية تطور الكوادر البشرية الوطنية تنمو بشكل طبيعي، لكن عامل الوقت وعامل الموارد المالية يحملان أهمية كبيرة في سرعة الوصول إلى المستوى المطلوب من الكوادر البشرية.

توجيهات سامية

ومن جانبه، قال علي بن حمدان الرئيسي رئيس مجلس إدارة الكلية ونائب الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني: إنَّ الندوة تأتي في إطار اهتمام الكلية بترجمة التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ببناء الإنسان العماني وتعزيز قدراته. وأضاف بأنَّ الندوة ناقشت تحديات إدارة الموارد البشرية في السلطنة، وقدمت نماذج ناجحة عالمياً ومحلياً بهدف نقلها من السياق العالمي إلى الإطار العماني المحلي، وتشجيع تبادل التجارب الناجحة بين مختلف القطاعات على مستوى الممارسات الوطني. وبيَّن أن الندوة تضمَّنتْ مشاركة خبرات واسعة من المعنيين بتنمية وإدارة الموارد البشرية؛ وبالتالي فإنَّ مشاركتهم قدمت إضافة نوعية ساهمت في نقل المعرفة وتبادل الخبرات والخروج بتوصيات من شأنها تحسين إدارة الموارد البشرية في البيئات المختلفة.

وقال الدكتور أحمد بن محسن الغساني عميد كلية الدراسات المصرفية والمالية -في تصريح لـ"الرؤية"- إنَّ عنوان الندوة يبرز أهميتها؛ حيث إنها تبحث إدارة الموارد البشرية في بيئة متغيرة، وهذه البيئة المتغيرة تشمل كافة التغيرات بجميع انواعها. وأضاف أن هذه التغيرات يمكن ان تكون مرتبطة بتغيرات على مستوى المؤسسات مثل إعادة تشكيل المؤسسة أو تغير الإدارة العليا فيها، وهناك تغيرات على مستوى أوسع وأعم مثل تراجع أسعار النفط، ودراسة إلى أي مدى يؤثر ذلك على المؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة والعامة والموارد البشرية. وتابع قائلا: "السؤال الرئيسي المطروح حاليا هو: هل إذا حدث تقليص في الإنفاق ينبغي خفض موازنات التنمية البشرية؟ والاجابة كما جاءت في جميع المحاضرات في الندون أنها ينبغي أن لا تؤثر سلبا، بل على العكس ينبغي رفع الإنفاق على التدريب والتأهيل باعتباره استثمارا في أهم عامل من عوامل الإنتاج، وهو استثمار ينبغي أن يكون ذا عائد مرتفع ومضمون. وكشف الغساني أنَّ الكلية ستطرح خلال شهرين برنامج ماجستير جديد في مجال الموارد البشرية، وهو ما يمكن اعتباره متزامنا مع انطلاق هذه الندوة.

وأكد الدكتور عميد كلية الدراسات المصرفية والمالية أنَّ الندوة تستهدف التعريف بالنماذج الجديدة والمبتكرة في مجال تنمية الموارد البشرية خاصة قصص النجاح العمانية في مجال إدارة الموارد البشرية، كما تستهدف تبادل الخبرات بين القطاعين العام والخاص، وكذلك توسيع نقاط التعاون بين مختلف المؤسسات، وأيضا توسيع التعاون مع المؤسسات الدولية. وأضاف بأن الكلية تقيم ندوة سنويا للعاملين في القطاع المصرفي في السلطنة وغالبا ما يكون الحضور ما بين 50 و100 مشارك، لكنَّ نظرا إلى أهمية الندوة فقد وجدنا أن الاشتراك وصل في الساعات الأولى إلى أكثر من 100 مشارك؛ مما دفعنا لزيادة العدد إلى الضعف؛ وبالفعل كانت طلبات الاشتراك تتخطى هذا العدد لذلك قررنا رفع العدد مرة أخرى ليصل إلى 300، وهذا الاقبال يترجم مدى الوعي باهمية بناء الإنسان الذي هو حجر الزاوية في العملية الإنتاجية.

تنافسية السلطنة

وأشار إلى أنَّ هذه الندوة بداية لعدد من ندوات أخرى على نفس المستوى من الاهتمام والزخم الإعلامي أو أعلى، وستركز على عناصر مهمة في مجال تنمية وتطوير الكوادر البشرية وتحسين إنتاجية المؤسسات وبالتالي تحسين الوضع التنافسي للسلطنة، وأكد أن التوصيات بالفعل وصلت لصناع القرار لأن الترحيب الذي أبداه سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون التطوير الإداري، منذ عرضت عليه الفكرة كان كبيرا للمشاركة شخصيا، وكذلك مشاركة وزارة الخدمة المدنية في التخطيط والتنظيم للندوة، إضافة إلى أكثر من 100 مشارك من الجهات الحكومية المختلفة وفي مراكز تمكنهم من تبني التوصيات والعمل على تفعيلها من خلالها دوائر عملهم والجهات التي يعملون بها.

وأوضح الغساني أنَّ الدول والمؤسسات التي ركزت على تنمية الموارد والقدرات البشرية استطاعت الوصول للمراكز الأولى في الانتاجية والتنافسية ومختلف المجالات الأخرى، مشيرا الى ان ما يحدث من تقلبات اقتصادية على مستوى العالم يؤثر على بعض المؤسسات وعندما يحدث انكماش في موازناتها المالية غالبا ما تبدأ بتقليص مخصصات تدريب وتأهيل الموارد البشرية، مؤكدا أن هذا خطأ كبير يقع فيه الكثيرون لأن الصحيح هو التوسع في الاستثمار بناء الكادر البشري لأنه العنصر الذي سيساهم في دفع التنمية والتقدم في هذه الأوقات.

وأضاف عميد الكلية بأنَّ هذه الندوة تعمل على مناقشة مجموعة من التجارب العمانية، مشيرا إلى أنه عبر مجموعة من الدراسات التي أجريت في هذا النطاق تبين توافر عدد من التجارب الناجة في مؤسسات القطاع العام، والقطاع الخاص على السواء، وبالفعل تم اختيار عدد منها لعرضها والاستفادة منها في الندوة كفرصة لتبادل التجارب وقصص النجاح بين القطاعات المختلفة. وأكد الغساني أن تقييم المورد البشري يختلف عن أي مورد آخر من الموارد الاقتصادية نظرا لأنه مورد شديد الذكاء، ويتأثر بما حوله من معتطيات وإذا أردنا النجاح للمؤسسات التي نعمل بها فعلينا جميعا أن نولي الموارد البشرية المكانة التي تستحقها وأن توضع في مكانة بارزة في خططنا الاقتصادية.

اهتمام كبير

إلى ذلك، قدم البروفيسور توم بوم رئيس قسم إدارة الموارد البشرية في جامعة ستراثكلايد البريطانية، أولى أوراق عمل الندوة؛ وأكد أن الحضور الكبير في الندوة يعكس الاهتمام المتزايد في السلطنة بهذا الجانب مقارنة بالعديد من دول المنطقة. وأعرب بوم عن إعجابه بالشعب العماني وما يتميز به من ود ولطف وحسن تعامل أكثر من أي دولة أخرى في العالم، لكنه أبدى أسفه لعدم إقبال الشباب العماني على دراسة تخصص الموارد البشرية، فيما يفضلون أقساما أخرى، داعيا إلى تدريس الموارد البشرية كمنهج أساسي في جميع المراحل التعليمية.

وتحدث البروفسور توم بوم -خلال محاضرته- عن تأثير تراجع أسعار النفط وما نجم عنه من إحساس بافتقاد الأمان الوظيفي لدى البعض، مشيرا إلى أن هذا الوضع يبرز أهمية المورد البشري، وضرورة وضع أطر ونظم وأساليب متعددة لرفع الثقة والانتماء بين الموظفين وأصحاب العمل، وذلك عبر عدد من النماذج التي تثبت فعاليتها. وذكر في محاضرته أن التوجه نحو زيادة عدد المواطنين في الوظائف المختلفة (التعمين) ليس بالأمر البسيط؛ إذ إنه يحتاج لكثير من الاستعدادات، كما أنَّ له كثيرا من التأثير في الأسرة والثقافة والتعليم والعمل والاقتصاد...وغيرها. وتابع القول: "إن أبسط مثال على ذلك أسلوب التعليم والتدريب عن بُعد، والذي أصبح متاحا ويتطلب تقبلا مجتمعيا وثقافيا، وكذلك له تأثير على المجتمع والثقافة، وهكذا فإنَّ كلَّ ما هو مرتبط بالناس له جانب يعتمد فيه على العوامل المحيطه به في الوقت الذي يؤثر فيه أيضا فيما حوله، فأكثر ما يواجه المسؤولين عن الموارد البشرية هو أنه يتعامل مع أكثر من مستوى، ويفترض أن كل مسؤول في أي قطاع أو توجه يفترض أن يكون جزئيا مسئولا عن الموارد البشرية".

وحول التحديات التي تواجه تنمية الموارد البشرية بشكل عام، قال إنها تشمل عوامل ديموغرافية وهو ما ينطبق على السلطنة؛ حيث إن النسبة الأكبر من المجتمع في سن الشباب، وبالتالي يمثل إيجاد فرص عمل ملائمة لهم أحد أبرز التحديات، فتوظيف الثروة البشرية العمانية يحتاج إلى خلق فرص عمل جديدة.

وأوضح البروفيسور أنَّ هناك نماذج عدة لتنمية الموارد البشرية وتعزيز الثبات الوظيفي؛ ومن بينها الانتقال من نظام التحفيز إلى الالتزام وإشراك الموظفين بشكل فعال في الشركة على جميع المستويات، كما أن الإدراة المستدامة للموارد البشرية تعد من أهم العناصر لأن الطاقة البشرية المبتكرة والفعالة والمتجددة في نفس الوقت تضمن أفضل أداء للمؤسسة، كما تضمن التطور المستمر بالاستفادة من الخبرات القديمة مع التطور مع الاجيال الجديدة.

وتحدث الدكتور غالب بن سيف الحوسني نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في عمانتل ورئيس الجمعية العمانية للموارد البشرية، عن تجربة عمانتل في التحول نحو رفع درجة الترابط بين العاملين في الشركة مع عملهم، ووضع مقاييس للأداء والممارسات بما يحقق الرضا الوظيفي وبما يدعم بيئة العمل البشري أو الموارد البشرية ويجعلها مهيأة ومتقبلة للتطوير.

فيما قال الدكتور عامر بن عوض الرواس الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة تصنيع لتقنيات النفط والغاز لـ"الرؤية": إنَّ الاهتمام الأكبر لأي اقتصاد في جميع الأحوال وفي الأحوال الراهنة بالذات ينبغي أن يكون الإنتاجية، وهذه الإنتاجية تتأتى بشكل أساسي عبر حزمة متكاملة من آليات التحفيز، وإيجاد الدافعية للمزيد من الإنتاجية. وأضاف الرواس بأنَّ هذا الأمر يكتسب أهمية إضافية خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن توقيت الندوة مهم للغاية لأن كثير من الندوات والمؤتمرات عملت على توصيف المشكلات وإبرازها لكن الندوة هذه المرة تركز على وضع الحلول وليس عبر الحلول النظرية بل عبر عرض نماذج حقيقية للتجارب والآليات التي تخطت فيها المؤسسات هذا التحدي أو ذاك.

أهداف الندوة

إلى ذلك، هدفتْ الندوة إلى فهم النماذج المتغيرة في إدارة الموارد البشرية، وتسليط الضوء على الأساليب الجديدة والمبتكرة لإدارة الموارد البشرية، إضافة إلى تشجيع نقل المعرفة بين المؤسسات الحكومية والخاصة. كما ناقشت مجموعة من المحاور منها النماذج المتغيرة لإدارة الموارد البشرية وإدارة الأداء وتنمية الموارد البشرية، إضافة إلى دور الموارد البشرية في إدارة التغيير.

وشارك في الندوة عدد من المتحدثين من ذوي الخبرة في مجال إدارة الموارد البشرية؛ منهم: سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون التطوير الإداري، وسعادة طلال بن سليمان الرحبي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط، والبروفيسور توم بوم رئيس قسم إدارة الموارد البشرية في جامعة ستراثكلايد البريطانية، والدكتور عامر بن عوض الرواس الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة تصنيع لتقنيات النفط والغاز، والدكتور غالب بن سيف الحوسني نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في عمانتل ورئيس الجمعية العمانية للموارد البشرية، ووليد بن خميس الحشار نائب الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، وعلي بن موسى العبري المدير العام ورئيس الموارد البشرية في بنك إتش.إس.بي.سي-عمان، والدكتور رامين مهاجر مستشار الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتطوير بهيئة تقنية المعلومات، وابتسام بنت بركات الريامية مدير عام الموارد البشرية والتطوير في شركة تنمية نفط عمان.

جلسات الندوة

وحملت الجلسة الأولى من الندوة عنوان "النماذج المتغيرة لإدارة الموارد البشرية"، وتحدث فيها البروفيسور توم بوم رئيس قسم إدارة الموارد البشرية في جامعة ستراثكلايد البريطانية في إطار السياق العالمي لإدارة الموارد البشرية وقد عرض عدة نماذج ناجحة.

وانطلقت بعدها الجلسة الثانية بعنوان "إدارة الأداء" تحدث فيها علي بن موسى العبري المدير العام ورئيس قسم الموارد البشرية لبنك إتش.إس.بي.سي عمان حول استخدام مؤشرات الأداء لقياس كفاءة الموارد البشرية داخل المؤسسة والتي تنعكس بالتالي على كفاءة المؤسسة. كما تحدث الدكتور غالب بن سيف الحوسني نائب الرئيس التنفيذي لوحدة الموارد البشرية بعمانتل ورئيس الجمعية العمانية لأدارة الموارد البشرية حول إدارة الأداء الوظيفي وقد عرضاً لمجموعة من التجارب الناجحة في السلطنة.

تلى ذلك الجلسة الثالثة بعنوان "تنمية الموارد البشرية"؛ حيث تعرضت لمجموعة من التجارب في القطاعين العام والخاص؛ حيث عرض الدكتور رامين مهاجر مستشار الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتطويربهيئة تقنية المعلومات تجربة القطاع العام في تنمية الموارد البشرية في حين قدمت ة إبتسام بنت بركات الريامية مدير عام الموارد البشرية والتطويربشركة تنمية نفط عمان عرضاً حول تجربة القطاع الخاص في تنمية الموارد البشرية.

وفي الجلسة الرابعة والأخيرة -والتي جاءت بعنوان "دور الموارد البشرية في إدارة التغيير"- قدم الدكتور عامر بن عوض الرواس الرئيس التنفيذي لمجموعة تصنيع لتقنيات النفط والغاز عرضاً حول مستقبل إدارة الموارد البشرية وقدرتها على إدارة التغيير داخل المؤسسات.

فيما اختتمت الندوة بجلسة نقاشية أدارها الدكتور أحمد بن محسن الغساني عميد كلية الدراسات المصرفية والمالية، وشارك فيها كلٌّ من: سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وسعادة طلال بن سليمان الرحبي والدكتور عامر بن عوض الرواس ووليد بن خميس الحشار.

تعليق عبر الفيس بوك