الرئيس الإيراني يستقبل الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية

طهران - العُمانيَّة

استقبلَ، أمس، فخامة الرئيس الإيراني حسن روحاني، مَعَالي يُوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، والوفد المرافق لمعاليه، في مبنى رئاسة الجمهورية بطهران.

وخلال اللقاء، نقل مَعَالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى فخامة الرئيس الإيراني وتمنيات جلالته له وللشعب الإيراني الصديق دوام التقدم والازدهار.

من جانبه، طَلَب فخامة الرئيس الإيراني من مَعَالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، نقل تحياته إلى جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وتمنياته لجلالته وللشعب العُماني باستمرار التقدم والنماء تحت ظل قيادة جلالته الحكيمة.

وتمَّ خلال المقابلة الحديث حول العلاقات الثنائية المتميزة بين السلطنة وإيران، ومجالات الارتقاء بها؛ بما يُحقق طموحات البلدين الصديقين في كافة المجالات.

ووصف فخامة الرئيس الإيراني حسن روحاني العلاقات بين السلطنة وطهران بالممتازة، واعتبرها نموذجا يُمكن أن يحتذى لسائر العلاقات بين دول المنطقة، مُرحِّبا بتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.

وثمَّن الرئيس روحاني -خلال اللقاء- دورَ السلطنة في تعزيز مسيرة السلام والاستقرار في المنطقة.. مشيرا إلى أنَّ فرص التعاون بين السلطنة وإيران قطعت شوطا كبيرا، مؤكدا أنه سوف تزداد في مرحلة ما بعد إلغاء العقوبات الدولية عن إيران لصالح الشعبين في البلدين.

من جانبه، رحَّب مَعَالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، بالفرص المتاحة عن المرحلة الجديدة لتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين.. مُعتبرا أنَّ تعاون البلدين في هذه المجالات مستمر ومجد لصالح الشعبين في السلطنة وإيران، وأيضا لصالح الجميع في دول وشعوب المنطقة.

من جهة ثانية، التقى معالي یوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، والوفد المرافق الذي یزور طهران حاليا، وزير الطرق وبناء المدن الإيراني عباس آخوندي.. وجرى خلال اللقاء بحث مجال التعاون بين البلدين في مجال الاستثمارات المشتركة والتعاون التجاري بما يخدم البلدين الصديقين.

تعليق عبر الفيس بوك