اليوم.. تكريم المجيدين والمجيدات في برنامج التنمية المعرفيّة

مسقط - الرؤية

يرعى صباح اليوم معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات، وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، الحفل السنوي لتكريم المجيدين والمجيدات في برنامج التنمية المعرفية في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية للعام الدراسي 2014/2015م، وذلك بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية.

وسيتم خلال الحفل تكريم سبع من المحافظات التعليمية، وعدد 48 مدرسة بواقع 25 مدرسة للإناث و23 مدرسة للذكور، فيما سيتم تكريم 84 معلمًا ومعلمة بعدد 36 معلمة و48 معلم، بجانب تكريم 299 طالباً وطالبة بعدد 167 طالبة وعدد 132 طالبا للمراحل الدراسية من الصف الخامس إلى العاشر، بالإضافة لتكريم الطلبة والمعلمين المجيدين في المشاركات الخارجية والتي مثل الطلبة والمعلمون فيها السلطنة، وحازت على مراكز متقدمة وعددهم 7 مشاركين، منهم أربعة طلاب ومعلمة وطالبتين، بحيث يتوزّع المكرمون على أدوات البرنامج وهي المسابقات الشفهية، المشاريع الطلابية والروبوت، والاختبارات التحريرية.

ويأتي برنامج التنمية المعرفية في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيًا البيئية ليعزز الاهتمام بهذه المواد، باعتبارهما متطلبين أساسيين من متطلبات المراحل الدراسية المتقدمة كما وأنّهما متطلبان مهمان من متطلبات مؤسسات التعليم العالي ما بعد مرحلة التعليم العام في السلطنة وخارجها كالكليات والجامعات والمعاهد، والتي تركز بشكل كبير على استيعاب الطلبة ذوي اهتمامات علمية ترفد بهم سوق العمل في مراحل قادمة من مسيرة التنمية في السلطنة، كما وتوفر إختبارات البرنامج سواء في مواد العلوم ومفاهيم الجغرافيا البيئية من جهة والرياضيات من جهة أخرى مؤشرات مهمة عن أداء عدة جهات في المنظومة التعليمية تتمثل في مستوى أداء الطالب، والمعلم، وإدارة المدرسة، والمحافظة التعليمية، كما أنّها توفر مؤشرات عن أداء الطالب في مستوى المفردة الامتحانية الواحدة، فعند النظر في أداة المسابقات الشفهية نجد أنّها توفر المجال للتدرب على أسئلة القدرات العقلية العليا والتي تتطلبها الكثير من الأولمبيادات المحلية والإقليمية والدولية من حيث نوع الأسئلة التي تدرج بها، وبناء القدرة لدى الطلبة في التعامل معها، كما أنّها تخلق لدى الطلبة المتنافسين جوا يمتاز بالتنافس في المعارف والعلوم التي تلقوها في مراحل دراسية مختلفة، وتأتي أداة المشاريع الطلابية والروبوت في اكتشاف الطلبة من ذوي الميول الابتكارية بهدف توظيف اهتماماتهم وتبنيها ورعايتها والسعي لتسويقها وكذلك المشاركة بها في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية.

تعليق عبر الفيس بوك