المخاطرة في الرياضة

مجيد بن عبدالله العصفور

"من لا يخاطر بشيء لا يكسب شيئاً! "

إن التطوير في الرياضة يفرض علينا نسبة من المخاطرة دون أن يعني ذلك الاستهتار أو إهمال الحسابات والقرارات الصائبة.

وإذا أردت على سبيل المثال أن تبني فريقاً جديداً عليك أن تخاطر وتضحي مهما كانت القرارات مؤلمة وتثير غضب البعض إلى درجة التكتل والعصيان، وخلق مراكز قوى لمقاومة التغيير؛ فإن هذا أمر طبيعي في الحياة وفي نفوس البشر.

فمن يركب البحر لايخشى من البلل، وفي الحروب وفي المباريات هناك مساحة مشروعة للمخاطرة، كما هي في التجارة والميادين الأخرى.

ومن لايملك قلباً شجاعاً لتحمل المخاطرة ونتائجها لايمكن أن يساهم ايجابياً في حركة التغيير.

المهم عندما نلجأ للمخاطرة يجب أن نعرف الهدف، ونحسب حساباً لكل شيء، وندرك إننا لجأنا إلى كل ذلك بعد استعراض كافة البدائل الأخرى.

تعليق عبر الفيس بوك