أفيردا يتنزع صدارة سباق المرسى بدبي.. والقوارب تصل أبوظبي ضمن منافسات "الطواف العربي للإبحار الشراعي"

وتيرة المنافسة تشتد بعد كل مرحلة.. واليوم جولة ثانية في "قصر الإمارات"

أبوظبي - طالب البلوشي

وصلت الفرق المشاركة في النسخة السادسة من الطواف العربي للإبحار الشراعي أي أف جي، مساء أمس، إلى إمارة أبوظبي بعد أن قطعت 61 ميلا بحريا من إمارة دبي؛ حيث تنافس البحارة على اقتناص المرحلة الأولى من الطواف، بعد أن خاضت الفرق أولى جولات الطواف من خلال سباق المرسى.

وشهد السباق منافسة قوية من الفرق التسعة. وقد أجري سباق المرسى على ثلاثة جولات أفصحت عن تتويج فريق أفيردا بقيادة الربان مارسيل هريرا بالمركز الأول، وحل في المركز الثاني فريق ديلفت تشالنج بقيادة الربان ووتر سونيما وأما المركز الثالث فكان من نصيب فريق الموج مسقط بقيادة الربان جيلز فافينيك.

وجاءت نتائج أولى السباقات بتتويج فريق أفيردا بقيادة الربان مارسيل هريرا بالمركز الأول، وحلّ في المركز الثاني فريق ديلفت تشالنج بقيادة الربّان ووتر سونيما، وأما المركز الثالث فكان من نصيب فريق الموج مسقط بقيادة الربان جيلز فافينيك وذلك في أولى سباقات المرسى بمرسى نخلة جميرا بإمارة دبي. وأقيم حفل التتويج لأولى السباقات تحت رعاية عارف إبراهيم الهرنكي رئيس لجنة التجديف الحديث بالاتحاد الإماراتي للشراع، كما أقيم أمس وقبل أن تفرد القوارب أشرعتها إلى إمارة أبوظبي سباق الرؤساء التنفيذيين للقطاع الخاص بدول مجلس التعاون، والذي شهد إثارة كبيرة في أولى تجارب الإبحار الشراعي لدى الرؤساء التنفيذيين في هذا القطاع. وكما وصلت مساء أمس الفرق إلى مرسى قصر الإمارات بإمارة أبوظبي بعد أن قطعت 61 ميلا بحريا من مرسى نخلة جميرا بإمارة دبي إلى مرسى قصر الإمارات بإمارة أبوظبي.

وتصاعدت وتيرة المنافسة بين الفرق التسعة المشاركة في النسخة السادسة بعد أن خاض البحارة أولى السباق وقطعوا أولى المراحل، وبدا أن التحدي الذي قطعه الربابنه في المؤتمر الصحفي جاء ليكون خير برهان على الإثارة التي ستشهدها النسخة السادسة من الطواف العربي للإبحار الشراعي، فمع مرور الوقت يبدو أن هنالك حسابات مختلفة يملكها فريق إي.أف.جي موناكو بطل السباق للعامين الماضيين والذي ابتعد في السباق الأول عن المراكز الثلاث الأولى وعن منصات التتويج، ولكن ذلك قد يتغير وقد تتقلب موازين القوى في مرحلة الثانية بين إمارة أبوظبي والدوحة. وهناك مسافة طويلة وهي الأصعب على البحارة والتي ستكون بين الدوحة وولاية خصب والتي تبلغ 266 ميلا بحريا، علاوة على أهمية عنصر المفاجأة الذي قد يحدث في كل جولة وفي كل مرحلة، وعليه فإن الترقب والحذر مطلوب خلال هذا النوع من السباق التي تتطلب نفسا طويلا لبلوغ المراحل النهائية.

إلى ذلك، تنطلق اليوم الأربعاء ثاني السباقات القصيرة من مرسى قصر الإمارات بإمارة أبوظبي.

تعليق عبر الفيس بوك