"نسيج عمان" يقود ارتفاعات 6 أسهم

تراجع 10 أسهم بصدارة "جلفار"

الرؤية- نجلاء عبدالعال

عاود المؤشر العام لسوق مسقط أمس التراجع وأغلق أمس عند مستوى 5350 نقطة فاقدا 16 نقطة تقريبا مثلت بنسبة 0.3 في المئة، وكان الضغط الأكبر من تراجع أسهم الشركات الصناعية في عينة المؤشر العام.

ونجا مؤشر القطاع المالي بصعوبة من التراجع وزاد 3 نقاط بما نسبته 0.05 في المائة ليغلق عند مستوى 6659 نقطة مقارنة مع السابق 6656 نقطة. فيما أغلق قطاع الخدمات بنسبة انخفاض 0.74 في المائة ليغلق عند مستوى 2664 نقطة مقارنة مع السابق 2981 نقطة، أمّا القطاع الصناعي فانخفض بما نسبته 1.28 في المائة ليغلق عند مستوى 6536 نقطة مقارنة مع السابق6621 نقطة.

وبلغت قيمة التداولات بجلسة الأمس 1.9 مليون ريال عماني منخفضة بنسبة 41,96 في المائة مقارنة مع الجلسة السابقة والتي بلغت قيمتها 2.5 مليون ريال عماني، وانخفضت قيمتها السوقية بنسبة 0.15 في المائة عن جلسة الأحد وفقدت 24 مليون ريال ووصلت إلى نحو يقارب 16.2 مليار ريال عماني.

وسجلت قيمة شراء غير العمانيين 463 ألف ريال عماني وبنسبة 24 في المائة فيما بلغت قيمة بيع غير العمانيين 486 ألف ريال وبنسبة 25 في المائة وانخفض صافي الاستثمار غير العماني 23 ألف ريال عماني وبنسبة 1.2 في المائة من إجمالي التداولات. وجرى التداول في 36 شركة ارتفعت منها 6 شركات وتراجعت 10 شركات، واستقرت باقي الشركات عند مستوياتها السابقة. وتم التداول في 8.83 مليون سهم، بتنفيذ 553 عقد، واتسع الفارق في متوسط نسبة التغير بالنسبة لإجمالي قيم التداول منذ بداية العام إلى 27 في المئة.

قوائم الأسهم

وتصدر سهم نسيج عمان القابضة قائمة أكثر الشركات ارتفاعاً حيث أغلق عند 400 بيسة وبنسبة ارتفاع 2.6 في المئة تلاه سهم المتحدة للتمويل الذي أغلق عند 125 بيسة وبنسبة 2.5 في المئة، ثمّ سهم اومنفيست وأغلق عند 462 بيسة وبنسبة 2.2 في المئة، تلاه سهم الخليجية لخدمات الاستثمار عند 93 بيسة وبنسبة 1.1 في المئة، ثم سهم الشرقية للاستثمار القابضة وأغلق عند 105 بيسات وبنسبة 0.96 في المئة.

فيما تصدر سهم جلفار للهندسة والمقاولات المنخفضة وأغلق عند 57 بيسة وبنسبة 9.52 في المئة، تلاه سهم النهضة للخدمات وأغلق عند 129 بيسة وبنسبة 7.2 في المئة. ثمّ سهم الأنوار لبلاط السيراميك وأغلق عند 280 بيسة وبنسبة 6 في المئة تلاه سهم أكواباور بركاء وأغلق عند 628 بيسة وبنسبة 4.3 في المئة ثمّ سهم الجزيرة للمنتجات الحديدية وأغلق عند 140 بيسة وبنسبة 3.45 في المئة.

الأكثر تداولا

واعتلى سهم بنك مسقط قائمة الأسهم الأنشط بالقيمة أمس حيث تمّ تداول ما قيمته 800 ألف ريال من أسهم الشركة بنسبة 41.6 بالمئة من إجمالي قيم التداول، تلاه سهم الأنوار القابضة الذي تمّ تداول ما قيمته 202 ألف ريال من أسهمها بنسبة 10.5 بالمئة. أمّا سهم عمان للاستثمارات والتمويل فتم تداول ما قيمته 153 ألف ريال من أسهمها بنسبة 8 بالمئة، تلاه سهم النهضة للخدمات بنسبة 6.3 بالمئة بواقع أسهم قيمتها 120 ألف ريال، ثمّ سهم العنقاء للطاقة حيث تمّ تداول ما قيمته 102 ألف ريال من أسهمها بنسبة 5.3 بالمئة.

أمّا الشركات الأكثر تداولاً من حيث عدد الأسهم فقد تصدّرها سهم بنك مسقط بتداول 1.79 مليون سهم لتستحوذ على 20.3 بالمئة من إجمالي أحجام التداول، كما تمّ تداول 1.17 مليون سهم من أسهم الأنوار القابضة بنسبة 13.3 بالمئة، تلاه سهم النهضة للخدمات بتداول 932 ألف سهم حاز على نسبة 10.6 بالمئة من إجمالى عدد الأسهم المتداولة، ثمّ سهم عمان للاستثمارات والتمويل بواقع 802 ألف سهم بلغت نسبتها 9.08 بالمئة، وأخيراً الشرقية للاستثمار التي تمّ تداول 792 ألف سهم بنسبة 9 بالمئة.

أخبار السوق

"الحسن الهندسية" تسجل أعلى دورة إيرادات على الإطلاق

أعلنت شركة الحسن الهندسية أنّها سجلت أعلى دورة إيردات على الإطلاق؛ حيث بلغت 107 ملايين ريال عماني. وقالت الشركة- في تقرير مجلس الإدارة- إنّ هذا يمثل أعلى رأس مال تحققه الشركة في كل من سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2015، وبلغ معدل النمو الإيرادات نسبة 40 في المئة مقارنة بعام 2014. وأوضحت الشركة أنّه على الرغم من زيادة الإيردات، إلا أنّ الشركة تكبدت خسارة مالية بلغت 2.7 مليون ريال عماني في عام 2015، وقد نتجت هذه الخسارة أساسًا من الأداء المالي لاثنين من المشاريع التي يجري العمل فيها في سلطنة عمان، حيث وضعت التكاليف المتوقعة لإستكمالها حسب معايير التقارير المالية الدولية. وأشارت الشركة إلى أنّ المشروع الأول هو محطة غاز زولية (أعمال هندسية، مشتريات وإنشاءات) من شركة (PDO) والذي نفذته شركة الحسن ضمن المشاريع المشتركة مع شركة (TR). وتم تمديد مدة الانتهاء نسبة للتغييرات التي طرأت على نطاق المشروع مما أدى إلى ارتفاع التكاليف المترتبة عليه. وكان السبب الرئيسي وراء فترة التمديد هو التأخير في توريد المعدات الهندسية من قبل الموردين الدوليين، وبالرغم من الجهود المضاعفة التي بذلتها الشركة للتخفيف من حدة التأخير، إلا أن ذلك كان خارج سيطرتها. فيما كان المشروع الثاني هو مشروع مصفاة صحار التابع لشركة "دايليم بتروفاك"؛ حيث كانت هناك زيادة كبيرة في التكاليف بسبب التغييرات التي طرأت في إطار المشروع الأصلي والمسائل القياسية ويجري العمل الآن مع العملاء لتجاوزها.

وذكر التقرير أنّ أعضاء مجلس الإدارة والمساهمين الرئيسيين تبنّوا مختلف المبادرات الرامية إلى تحسين الوضع المالي للشركة وتعزيز الميزانية العمومية، وكان من بين هذه المبادرات: تغطية وسداد التكاليف الإضافية؛ حيث بُذلت جميع الجهود لاسترداد التكاليف الإضافية من العملاء، بما في ذلك إدخال طرف ثالث أو اللجوء لعمليات تسوية للمنازعات بالطرق القانونية، بجانب بيع قطع الأراضي الخالية بمبلغ 2.7 مليون ريال عماني؛ من أجل تعويض هذه الخسارة. ومن المتوقع أن تبرم الشركة والمساهمين الرئيسيين اتفاقية بيع وشراء بالنسبة للأراضي الخالية في منطقة غلا بسعر 3.2 مليون ريال عماني على أن يخضع ذلك لموافقة الجمعية العامة العادية. علماً بأنّ هذه الأراضي قد تمّ إخلاؤها في عام 2015، عندما تم ترحيل ورشة التصنيع، وورشة العمل والمخازن إلى منشأة جديدة في نزوى. ومن المتوقع أن تتم الموافقة على هذا الإتفاق في اجتماع الجمعية العامة العادية مما سيمنح الشركة تدفقاً نقدياً يبلغ 3.2 مليون ريال عماني، بأرباح غير تشغيلية تبلغ 2.7 مليون ريال في الربع الأول من عام 2016.