مسقط - عبد الله الجرداني
تصوير/ علاء الوهيبي
يقدم مهرجان مسقط فرصًا متعددة للشباب لاكتساب مهارات التسويق والبيع، وتنمية هذه المهارات والخروج بأفكار تشحذ الهمم وتساعد على تطوير الذات للالتحاق مستقبلا بسوق العمل.
وفي سوق المنتجات العمانية التابع للهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" بحديقة العامرات، تقف الطالبة أروى الغسينية التي حصلت على فرصة وظيفية مؤقتة بالمهرجان، لتمارس البيع الفعلي وتطبق ما تعلمته من مبادئ التسويق في المناهج الدراسية.
وتقول أروى: "أولاً فكرة وجود سوق مختص بالمنتجات العمانية في مهرجان مسقط فكرة جيدة ومن خلالها تمكنت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الأسر المنتجة الترويج لمنتجاتهم والالتحام بسوق العمل والقدرة على التعاطي معه بإيجابياته وسلبياته وتحديد البضائع التي يقبل عليها المستهلك ما يعني تطوير المنتج إلى الأفضل من خلال النقد والتعليقات التي تردهم من زوار السوق". وحول طبيعة مشاركتها في المهرجان، أوضحت أنها تشارك لتسويق مجموعة من العطورات والبخور المنتجة محلياً في ركن مؤسسة "أمجاد اللازورد للتجارة" لصاحبها جاسم المحاربي حيث توجد خلطات مختلفة من العطور بأسماء متنوعة منها "اللبان، الصقر، البشت، الزمرد، الكارجن، العجيب، السندس، الرفيعة، الترس ولبان الورد" بأحجام مختلفة وأسعار زهيدة في متناول الجميع.
وأضافت: "سعيدة بالمشاركة فقد وظفت فترة الإجازة الدراسية للفصل الدراسي الأول بقضاء أوقات مفيدة تعلمت خلالها كيفية البيع والتسويق والتعرف على العملاء ورصد احتياجاتهم مع التركيز على لغة الجسد والاتصال الفعال مع الآخرين وممارسة استراتيجيات الإقناع فكل ذلك له دور هام في عملية البيع والإقناع، كما أنّ التعليقات والنصائح التي نتلقاها من المستهلكين لابد أن ندونها ونعمل بالمفيد منها حتى تتمكن المؤسسة من تطوير منتجاتها بما يلائم متطلبات العملاء فدراسة رضاهم له أهمية في التخطيط لعملية التسويق".
