خبير تطوير البراعم بـ"اتحاد القدم": عمان غنيّة بالمواهب الكروية.. وصقلها عبر تدريبات مكثفة

مسقط - الرؤية

أكد جيمي هاوشن خبير تطوير البراعم بالاتحاد العماني لكرة القدم أنّ السلطنة غنيّة بالمواهب الكروية، بفضل الإقبال الشعبي الكبير الذي تحظى به اللعبة في أوساط الشباب، مشيرًا إلى أنّه يسعى بالتعاون مع الأندية والاتحاد إلى الاستفادة من هذه المواهب الشابة لاسيما النشء منها، لتكون رافدا جاهزا للمنتخب.

وأعلن الاتحاد العماني لكرة القدم ممثلا في الإدارة الفنية قبل فترة قصيرة أنّه بصدد إجراء مسح شامل حول الأندية والفرق الأهلية بالسلطنة، من أجل إعداد برامج فنية وخطط واستراتيجيات، تستفيد منها تلك الأندية ومن أجل ذلك تمّ التعاقد مع هاوشن، ومنذ يناير الماضي بدأ هاوشن في العمل على هذا البرنامج وحول تفاصيل أكثر دقة التقينا بخبير تطوير البراعم جيمي هاوشن الذي أبدى سعادته باللقاء لشرح كافة الأمور المتعلقة بالبرنامج.

وقال هاوشن: "أتيت هنا للعمل مع مدير الإدارة الفنية الخبير جيم سيلبي على استراتيجة الاتحاد لتطوير المراحل السنية وكرة القدم المجتمعية خلال الأربع سنوات القادمة، وبسبب العدد الكبير لممارسي اللعبة من فئة الشباب والصغار بات من الضروري إطلاق برنامج خاص لهذه الفئة والعمل على عدد من المشاريع خلال المرحلة المقبلة". وحول إمكانيات كرة القدم العمانية، أكّد أنّ الجميع في السلطنة شغوف بكرة القدم، مثلما هو الحال معنا في إنجلترا، والكثير يمارسونها في أماكن متفرقة في الأندية وفي مساحات شاسعة بالشواطئ وفي الحارات والأزقة، وهنا لا بد أن نهتم أكثر بفئة الشباب لأنهم مستقبل الكرة العمانية وهناك العديد من المواهب لا بد من الاهتمام بها أكثر وتطويرها وصقلها حسب التقنيات الحديثة ويجب علينا في الوقت ذاته نحضر اللاعبين الصغار على ممارسة كرة القدم بإشراف فني من قبلنا.

وأوضح أنّ نجاح البرنامج الإعدادي يعتمد على العمل المشترك بين الاتحاد والأندية، وكذلك العمل جنبا إلى جنب مع مدربين متطوعين مستعدين للعمل مع الفرق الأهلية، مشيرا إلى إنه قام بزيارات لعدد من الولايات لمتابعة الفرق الأهلية فيها، حيث وجدها تزخر بالإمكانيات المخلتفة. وتابع أنّه في المرحلة المقبلة يسعى إلى الاستفادة من هذه الفرق عبر برامج الإدارة الفنية بالاتحاد، لكي يتمكن هؤلاء من رفع مستوياتهم، بجانب تنظيم دورات للمدربين حول التقنيات الحديثة المستخدمة في تدريب اللاعبين الصغار والشباب.

وزاد: "المشوار ما زال طويلا بالنسبة للاعبين الصغار نحن حاليًا نتعامل مع أطفال تتراوح أعمارهم بين 7-10 سنوات ودورنا يكون في تأهيل وتطوير المهارات الفنية لهؤلاء اللاعبين منذ الصغر ومن ثم الالتحاق تدريجيًا بالأندية وحتى الوصول للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها".

تعليق عبر الفيس بوك