"مواهب عمانتل" تكرم الفائزين بالمسابقة في موسمها الرابع برعاية منى بنت فهد

53 موهبة مختلفة تتألق في المسابقة

Ø الحوسني : المسابقة تسعى إلى إبراز الجانب الفكري للموظف

مسقط - الرؤية

احتفلت الشركة العمانية للاتصالات عمانتل بتكريم الفائزين في النسخة الرابعة لمسابقتها الشهيرة "مواهب عمانتل" وذلك تحت رعاية صاحبة السُّمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد، مساعد رئيس جامعة السُّلطان قابوس للتعاون الخارجي، وبحضور أعضاء مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية ولجان التحكيم بالمسابقة، فضلاً عن جمهور غفير من موظفي عمانتل.

وقد جاء حفل التكريم الذي أقيم في الساحة الجنوبية لدار الأوبرا السلطانية مسقط، ليحتفي بالفائزين وإبداعاتهم في ختام الموسم الرابع للمسابقة التي انطلقت للمرة الأولى في العام ٢٠١٢ لتكون إحدى أهم مبادرات وحدة الموارد البشرية لتعزيز الارتباط الوظيفي واكتشاف المواهب المختلفة والرائعة التي يتسم بها أفراد عائلة عمانتل.

هذا وتضمن الحفل عدة فقرات عكست الجوانب الإبداعية المختلفة التي تضمنتها المسابقة، إلى جانب معرض يوضح المراحل التي مرت بها في السنوات الماضية، فضلاً عن عدد من الفقرات الفنية وفيديو توثيقي للحدث يستعرض تقييم لجان التحكيم للمشاركين وبعضاً من الأعمال المشاركة.

وقد جاءت نتائج مسابقة مواهب عمانتل لعام 2015 لتتوج 53 مشاركاً من أصل أكثر من 400 مشاركة تنوعت بين الشعر، والتصوير الفوتوغرافي، والفريق الناجح، والرسم، والإبداعات الشخصية المختلفة، وحفظ وتلاوة القرآن الكريم، وعالم التقنية، ومهارة التواصل، وعالم التصميم الجرافيكي.

وفي كلمته التي ألقاها في الحفل، قال الدكتور غالب بن سيف الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لوحدة الموارد البشرية في عمانتل: "إن هذه المبادرة استطاعت أن تكشف النقاب عن عدد من المبدعين المتميزين من أعضاء فريق عمانتل، وهي أحد البرامج التي تشرف عليها وحدة الموارد البشرية وتهدف إلى تعزيز الجانب الفكري للموظف، في الوقت الذي تهتم مبادرة أخرى بالجانب البدني، والاثنان معاً يكملان بعضهما البعض ويصبان في نفس الهدف الذي يتجسد في اكتشاف القدرات المختلفة لأعضاء الفريق وتوظيفها بما يخدم الفرد والمجتمع والشركة في آن معاً"

وأضاف: "إنّ مثل هذه البرامج تسهم بشكل فعال في تطوير الموارد البشرية، في الوقت الذي تساهم فيه بإيجاد بيئة عمل تتسم بالتوازن وتحقق مزيجًا متناغماً من التعليم وتلبية الاحتياجات الشخصية التي يحتاجها الموظف بشكل مستمر، وقد حرصنا في عمانتل على إطلاق مثل هذه المبادرات التي تعمل على توطيد العلاقة بين الموظف والشركة، ونحن سعداء بالإقبال الكبير على المشاركة من قبل الموظفين، الأمر الذي لابد أن ينعكس إيجاباً على قدراتهم وعلى إنتاجيتهم في المستقبل".

من جانبه ، قال يعقوب بن مبارك الكيومي، مدير عام خدمات الموارد البشرية والمشرف العام على المسابقة : "تعتبر مسابقة مواهب عمانتل الأولى من نوعها على مستوى مؤسسات القطاع الخاص، وهذا يحسب لعمانتل التي نجحت في تنظيم وإدارة مسابقة بهذا الحجم وللعام الرابع على التوالي، وما العدد الكبير من المواهب التي خرجت من عباءة هذه المسابقة وبدأت تشق طريقها في الحياة، إلا دليلٌ على نجاحها المنقطع النظير. كما نعمل في عمانتل على متابعة المبدعين من خلال تبني أفكارهم الإبداعية ومساعدتهم على تنفيذها على أرض الواقع، فضلاً عن متابعة تطور مستوى المشاركين في المجالات الأخرى وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في بعض أعمال الشركة واستثمار مواهبهم بما يعود بالفائدة عليهم، حيث بدأنا بالفعل الاستفادة من المواهب التي أفرزتها المسابقة في مجال التصوير الفوتوغرافي عبر إشراك الفائزين في بعض الأعمال الخاصة بالشركة، إضافة إلى تبني تنفيذ بعض التطبيقات في مجال البرمجة والأفكار الإبداعية".

وأضاف الكيومي: "منذ انطلاق هذه المسابقة في نسختها الأولى، عملت عمانتل على دعم الفائزين لمتابعة المشوار، وعلى سبيل المثال لدينا الموظف جمال الكيومي الذي شارك في النسخة الأولى في مجال الابتكارات وفاز ابتكاره المتمثل بجهاز جر قوارب الصيد، وقد استطاع أن ينطلق من المسابقة وأن تتبنى بعض الجهات مشروعه ليصبح واقعاً ملموساً، فتحية الشكيلية مثال آخر، حيث تقدمت بفكرة لملتقى يضم المتقاعدين، وقد تبنت وحدة الموارد البشرية هذه الفكرة وهي في طور التطبيق حالياً. نفس الشيء ينطبق على التصميم الجرافيكي وحفظ القرآن الكريم وتلاوته، حيث مكنت المسابقة عدداً من المشاركين من حفظ عدة أجزاء من القرآن الكريم ليكونوا على أهبة الاستعداد كل عام للمشاركة في المسابقة".

واختتم الكيومي قائلاً : "نحن على ثقة بأن موظفي عمانتل وأفراد أسرهم الذين شاركوا في المسابقة في مراحلها السابقة هم مبدعون بكل ما للكلمة من معنى حتى ولو لم يحالفهم الحظ للفوز، نحن واثقون أنهم قادرون على شق طريقهم وإثبات أنفسهم والانطلاق نحو تنمية مواهبهم وإبرازها محلياً ودولياً".

400 مشارك

من جانبه أشار سيف بن سلطان العبري، مدير أول الارتباط الوظيفي ورئيس اللجنة المنظمة للمسابقة إلى أن حفل عمانتل هذا العام جاء مختلفاً عن الأعوام السابقة، حيث اقتصر الحضور على الموظفين والمشاركين من أسرهم، وقد استطاعت مواهب عمانتل أن تكشف النقاب عن 53 موهبة رائعة بالفعل من بين أكثر من 400 موهبة مميزة شاركت في المسابقة في مجالات مُتعددة مثل التصوير الفوتوغرافي، والشعر، وحفظ وتلاوة القرآن الكريم، وعالم التقنية، والرسم، والمواهب الشخصية الإبداعية، والفريق الناجح، والتصميم الجرافيكي، ومهارات التواصل.

وقال العبري: "إنّ استراتيجية عمانتل الجديدة تهدف إلى تضمين الابتكار في جميع أعمالها، وتنطلق من هذا الأساس الذي تعمل على تقديمه بصور مختلفة لموظفيها بهدف تعزيز ملكات التفكير الإبداعي لديهم وتنميته بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على كافة الأعمال المقدمة من عمانتل، وفي هذا الإطار قامت الشركة بتشكيل لجنة خاصة لإدارة المسابقة تكون مهمتها تنظيم المواهب منذ لحظة الإعلان عن بدء المسابقة وصولاً إلى الحفل الختامي من خلال توظيف المبدعين من مختلف الدوائر كل في مجال تخصصه للقيام بالمهام التي تتطلبها المسابقة".

تعزيز الانتماء

أما على مستوى الموظفين المشاركين، فقال فهد الذهلي الفائز بمجالين في مواهب عمانتل ٢٠١٥ : "إنّ هذه المسابقة هي إحدى أركان بيئة العمل المثالية في عمانتل، بالنسبة لي فقد اشتركت في مجالين، الأول في فن التواصل، حيث اخترت إبراز "بيئة العمل المميزة في الشركة" لكي أوضح التأثيرات الإيجابية على أداء الموظف وإنتاجيته، وبحمد الله حصلت على المركز الثالث. أما المجال الثاني فكان في التقديم المسرحي الكوميدي، حيث شاركت بعرضٍ كوميديٍ فردي يحمل رسائل هادفة بغرض إصلاح العادات الخاطئة التي يمارسها البعض والتي تمس الهوية واللغة والعادات والتقاليد، وقد أعددت له إعداداً جيداً أهلني للفوز بالمركز الأول"

وأضاف الذهلي: "لقد شكلت المسابقة الدافع الرئيسي الذي شجعني على الاستعداد والتحضير وتنمية الموهبة بشكل جيد، والفوز سيشجعني للمتابعة وتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل إن شاء الله. كأحد أفراد عائلة عمانتل، أشعر اليوم بالفخر كوني أعمل في بيئة تحتضن الإبداع وتنميه. كل الشكر لعمانتل التي أتاحت لي ولزملائي الفرصة لإبراز مواهبنا وقدراتنا، والشكر موصول لكل القائمين على هذه المسابقة الرائعة".

وقال ليث السريري ابن الموظف خميس السريري والفائز في مسابقة المواهب الشخصية في مجال الإنشاد: "شاركت في النسخة الثانية ولم أتمكن من الفوز حينها، إلا أنني استفدت من الملاحظات التي قدمتها لجنة التحكيم وقمت بتطوير موهبتي وشاركت هذا العام وتمكنت من الفوز بعون الله، هذه المسابقة تشعرنا أننا جزء من عائلة عمانتل الكبرى التي تضم الموظفين وأسرهم، كما أنّها فرصة رائعة لنشارك آباءنا حياتهم اليومية في العمل، حيث جرت العادة أن يفصل الناس بين بيئة العمل والمنزل، لكن مسابقة مواهب عمانتل جعلتنا أقرب من البيئة التي يقضي والدى فيها الجزء الأكبر من يومه، أنا سعيد جداً بذلك إلى جانب سعادتي طبعاً بالفوز".

تنمية المواهب

وقالت ربا بنت جمعة الزدجالية: لقد شكلت المسابقة فرصة رائعة للمشاركة والتنافس مع عدد من الزملاء المبدعين ذوي الحس الفني العالي، من الجيد دائماً أن تعمل في بيئة تمنحك كامل الحرية للتعبير عن نفسك وأفكارك وإبراز مواهبك بأدواتك الفنية الخاصة، وقد سبق لي وأن شاركت في مواهب عمانتل في السنوات الماضية، وأرى أن هذه المسابقة فرصة ذهبية ليبرز من خلالها الموظف جانباً من المواهب الإبداعية التي يمتلكها، نأمل بالفعل أن تستمر هذه المسابقات لتتيح الفرصة لأكبر عدد من الموظفين لمشاركة الآخرين إبداعاتهم القيمة".

أحمد بن سيف المغتسي الفائز في مجالي التصميم الجرافيكي والفريق الناجح يؤكد على كلام ربا بالقول : "إن المسابقة كانت البوابة التي فُتحت أمامي لإبراز مواهبي والتنافس مع الزملاء المبدعين، نأمل بالفعل أن تستمر مثل هذه البرامج التي تهتم بالموظف وتسهم في تعزيز إبداعه والاحتفاء به أمام جميع الموظفين، إن هذه المسابقة تضعنا أمام مسؤولية كبيرة من حيث توظيف هذه الموهبة في خدمة حياتنا الخاصة إلى جانب عمانتل والمجتمع ككل".

يذكر أن حفل ختام مواهب عمانتل للموسم الرابع كان برعاية شركة هواوي والمؤسسة التجارية العمانية (شفروليه).

تعليق عبر الفيس بوك