اطلع على مرافق وتجهيزات دار الأوبرا السلطانية

مسقط - العمانية

وصل إلى البلاد ظهر أمس معالي الدكتور سومكيد جاتوسريبتاك نائب رئيس الوزراء بمملكة تايلند في زيارة للسلطنة تستغرق يومين.

وكان في استقبال معالي الدكتور الضيف لدى وصوله البلاد معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، ومعالي درويش بن إسماعيل البلوشي الوزير المسؤول عن الشؤون الماليّة، ومعالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة، ومعالي الدكتور سالم بن ناصر الإسماعيلي رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات .

ويرافق معالي الدكتور نائب رئيس الوزراء بمملكة تايلند خلال الزيارة وفد رسمي يضم كلاً من معالي دون برامودويناي وزير الشؤون الخارجية، ومعالي أبيرادي تانترابورن وزيرة التجارة، ومعالي أتشا كا سيبو نروانج وزيرة الصناعة ومعالي بيتشيت دور ونجكافيروج وزير العلوم والتكنولوجيا.

وقد استقبل معالي الدكتور سومكيد جاتوسريبتاك نائب رئيس الوزراء بمملكة تايلند أمس بمقر إقامته بفندق جراند حياة مسقط معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز .وتمّ خلال المقابلة بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين السلطنة ومملكة تايلند في مختلف المجالات وخاصة في مجال الطاقة كقطاع النفط والغاز .

وأكّد معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي إنّ السلطنة على استعداد لتعزيز علاقاتها مع مملكة تايلند خلال الفترة المقبلة كونها دولة مهمة في شرق آسيا.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أنّ التعاون مع تايلند سوف يفتح المجال للوصول إلى أسواق شرق آسيا كالسوق الماليزي والأندونيسي وبعض الدول الأخرى مثل كمبوديا ونيمار ولاوس التي يصل تعداد سكانها إلى اكثر من 100 مليون نسمة ودعا رجال الأعمال والتجار إلى الاستفادة من هذا التعاون عبر إقامة مشاريع استثمارية مشتركة بين البلدين .

وردا على سؤال حول التطرّق إلى مشاريع استثماريّة مشتركة أوضح معالي الدكتور وزير النفط والغاز أن هناك أفكارا لإقامة مشاريع في مجال النفط والغاز مع الشركات التايلندية العاملة بالسلطنة كتطوير مناطق امتياز أو في مناطق بترولية أخرى خارج السلطنة .

وفيما يتعلق بتصدير النفط إلى تايلند أشار معاليه إلى أنّ هناك اتفاقية شراء للنفط العماني تم التوقيع عليها منذ 15 سنة ومحل ارتياح من كلا الجانبين مؤكدا أن تايلند تعتبر أكبر دولة مستهلكة للنفط العماني .

كما استقبل معالي الدكتور سومكيد جاتوسريبتاك نائب رئيس الوزراء بمملكة تايلند على هامش زيارته للسلطنة حاليا أمس بمقر إقامته بفندق جراند حياة مسقط معالي الدكتور سالم بن ناصر الإسماعيلي رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء".

وتم خلال المقابلة بحث آفاق التعاون الثنائي بين السلطنة ومملكة تايلند في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وفرص الاستثمار المتاحة بكلا البلدين الصديقين.

حضر المقابلة سعادة السفير التايلندي المعتمد لدى السلطنة وعدد من أعضاء الوفد المرافق لمعالي الضيف التايلندي.

واستقبل معالي الدكتور سومكيد جاتوسريبتاك نائب رئيس الوزراء بمملكة تايلند اليوم بمقر إقامته بفندق جراند حياة مسقط سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان .

وتم خلال المقابلة بحث آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين السلطنة ومملكة تايلند وزيادة التبادل التجاري بين البلدين الصديقين.

ووصف سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان اللقاء بأنّه مثمر حيث تركز الحديث على التعاون الاقتصادي بين الجانبين وزيادة حجم الميزان التجاري وتبادل الوفود التجارية وخاصة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .

وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إنّه تمّ خلال الاتفاق زيارة وفد من كبار رجال الأعمال العمانيين إلى مملكة تايلند خلال العام الحالي وكذلك المشاركة في بعض المعارض التجاريّة المزمع إقامتها بمملكة تايلند كما تمّ التطرق إلى كيفية دخول رجال الأعمال العمانيين عبر تايلند إلى السوق الآسيوي ودخول رجال الأعمال التايلنديين عبر السلطنة إلى السوق الإفريقي والإيراني.

وردا على سؤال حول حجم التبادل التجاري بين البلدين أوضح سعادته أن أجمالي الميزان التجاري وصل إلى مليار و80 مليون دولار، مشيرا إلى أن أغلب الواردات العمانية من تايلند تمثلت في السيّارات والإلكترونيات فيما تمثل الصادرات العمانية في النفط وبعض المنتجات الغذائية الأخرى .

وأكد سعادة سعيد بن صالح الكيومي أن سوق تايلند يعد من الأسواق الواعدة في شرق آسيا وتاتي مملكة تايلند في المرتبة 26 اقتصاديا على مستوى العالم.

إلى ذلك قام معالي الدكتور سومكيد جاتوسريبتاك نائب رئيس الوزراء بمملكة تايلند امس بزيارة إلى دار الأوبرا السلطانية - مسقط .وقد استمع معاليه خلال زيارته لدار الأوبرا السلطانية - مسقط إلى شرح عن الدار والمرافق التابعة لها وطبيعة العروض التي تقدمها وبرنامجها على مدار العام والتجهيزات التي تضمنتها والتي تعد من أحدث التجهيزات المستخدمة لعروض الموسيقى العالمية.

وتعرف خلال تجواله في مسرح الدار والمرافق الأخرى على الثراء المعماري الذي تتميز به الدار وقدرتها على المزج المتناغم بين الإرث الثقافي المعماري العماني والثقافة المعمارية من قارات العالم المختلفة. واطلع معالي الضيف على الدور الذي تقوم به دار الأوبرا السلطانية في المجال الثقافي وما تقدمه من فنون كلاسيكية عالية المستوى.