عواصم - الوكالات

ارتفعتْ الأسواق الخليجية، أمس، على نحو جماعي، بدعم امال التوصل لاتفاق بشأن خفض إنتاج النفط لتحقيق استقرار السوق، وهو ما ساهم في ارتفاع الخام العالمي في اخر تداولاته.

وأنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملات أمس على ارتفاع بدعم من مكاسب الأسهم القيادية بصدارة البنوك والبتروكيماويات، في ظل موجة صعود لأسواق المنطقة بدعم من صمود أسعار النفط فوق مستوى 30 دولارا للبرميل وانتعاش الأسهم العالمية. وقفز المؤشر اثنين بالمئة ليغلق على 5996.6 نقطة.

وسجَّل سهما الراجحي والأهلي التجاري أكبر المكاسب على المؤشر وارتفعا 3.11 بالمئة وخمسة بالمئة على الترتيب تلاهما سابك بمكاسب 2.55 بالمئة. وزادت أسهم جرير وسامبا وبنك الرياض وأسمنت ينبع ومكة للتعمير بنسب تراوحت بين 3.1 و9.7 بالمئة. وانخفضت أسهم صافولا 3.6 بالمئة وينساب 7.5 بالمئة وجبل عمر 1.6 بالمئة والمراعي 1.9 بالمئة والسعودية للكهرباء 1.1 بالمئة.

وفي الكويت، أغلق المؤشر الرئيسي مرتفعا حيث صعد 2.08 في المئة إلى 5114.5 نقطة كما ارتفعت مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 2.48 في المئة إلى 829.8 نقطة. وقال عدنان الدليمي المحلل المالي لرويترز إن هناك مستثمرين اشتروا الاسهم القيادية في الأيام الماضية بأسعار متدنية للغاية وهم يحاولون الآن دفع هذه الأسهم لأعلى لبيعها والتصرف فيها من جديد. ووصف الدليمي هذا الارتفاع بأنه "لم يكن متوقعا." وقال "هناك دخول شامل على عموم الأسهم.. ليس على سهم أو اثنين فحسب وإنما على عدد كبير ومتنوع من الاسهم".

وارتفع سهم بنك الكويت الوطني 2.9 في المئة وبيت التمويل الكويتي 5.3 في المئة وزين 1.5 في المئة وبنك برقان 7.6 في المئة. وهبطت أسهم فيفا 5.05 في المئة وآبار 9.1 في المئة ومنشآت 1.9 في المئة.