دعم جديد لريادة الأعمال

تتويج الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" الفائزين في النسخة الثانية لجائزة ريادة الأعمال 2015، يأتي في إطار التوجه العام الذي تتبناه السلطنة، وهو توجه عززته قرارات ندوة سيح الشامخات التي عقدت تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - ، وهدفت إلى رعاية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتفعيل دوره في الاقتصاد الوطني.

وجائزة ريادة الأعمال التي تضمنت في نسختها الثانية ثلاث فئات رئيسية وهي جائزة الريادة وجائزة ريادة الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وجائزة الداعمين لريادة الأعمال، جسدت الاهتمام المتنامي بهذا القطاع، وما حققه من نمو خلال الفترة الماضية، يتمثل ذلك في مشاركة أكثر من 400 مؤسسة من المؤسسات الرائدة والمرموقة في التنافس على هذه الجائزة .. وهذا أيضاً يعد في جانب منه نجاحاً كبيراً للجائزة في استقطاب كافة الجهات ذات العلاقة بالقطاع، وتسليط الضوء على الجهود المتضافرة من قبل الجميع في سبيل تحقيق ازدهار هذا القطاع الحيوي في مسارنا الاقتصادي.

ومما يحمد لـ"ريادة" تركيزها في هذه النسخة من الجائزة على الفئات وكذلك المبادرات الفردية والابتكار، باعتبار أنّ الابتكار يشكل قيمة مضافة، والمأمول أن تتوسع الجائزة مستقبلاً في التركيز على مبادرات الأفراد خاصة المشاريع الصغيرة لتحفيز أصحابها لكونها تعد الأساس الذي يمكن البناء عليه لتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ككل.

ويبقى القول إنّ فوز جريدة "الرؤية" في فئة الداعمين لريادة الأعمال عن أفضل دعم من الشركات الكبرى الخاصة، يعد حافزًا للرؤية للاستمرار في جهودها لدعم هذا القطاع الواعد من منطلق الوعي بدوره المحوري في تعزيز اقتصادنا الوطني.

تعليق عبر الفيس بوك