مانيلا- رويترز

ارتفع الذهب أمس الثلاثاء إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر مع تحول المستثمرين إلى الأصول التي تعد ملاذات آمنة في الوقت الذي تضررت فيه الأسهم والنفط الخام مجدداً جراء المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.

ومن المتوقع أن يلقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الضوء على ما يواجههه الاقتصاد الكلي من مصاعب من الصين إلى أوروبا عندما يجتمع واضعو سياسات البنك، مما يعزز الآمال بألا يتعجل المجلس رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وهذه بشارة خير للذهب الذي ارتفع نحو خمسة في المئة إلى الآن هذا العام بعد أن نزل أكثر من عشرة في المئة في 2015. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1112.86 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ الرابع من نوفمبر في وقت سابق عند 1113.54 دولار للأوقية. وارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم فبراير شباط 0.7 في المئة إلى 1113.10 دولار للأوقية. وبدأت لجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياطي الاتحادي امس اجتماع سياسات مدته يومين ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك سعر فائدة الأموال الاتحادية دون تغيير عند 0.25-0.50 في المئة. وتقلصت احتمالات رفع أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في مارس وسط توقعات من المحللين بتأجيل الخطوة إلى وقت لاحق من العام. ويضع ذلك ضغطا نزوليا على الدولار في حين يفيد المعدن الأصفر. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى نزل البلاتين في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 853.24 دولار للأوقية لكنه مازال مبتعدا كثيرا عن أدنى مستوى في سبع سنوات الذي سجله الأسبوع الماضي. وهبط البلاديوم في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 486.90 دولار للأوقية في حين ارتفعت الفضة 0.3 في المئة إلى 14.27 دولار للأوقية.