المعرض العماني الإيراني الأول يكشف عن مقومات تجارية واقتصادية واعدة مع ختام الفعاليات

خصب - فايزة الكلبانيَّة

اختتمتْ، أمس، فعاليات المعرض العماني-الإيراني، الذي نظَّمه فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم، بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، وأقيم المعرض بولاية خصب خلال الفترة 24-26 يناير الجاري، تحت رعاية سعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي محافظ مسندم، وبحضور سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، وسعادة جاسم جداري محافظ محافظة هرمزجان بالجمهورية الإيرانية الإسلامية، وجمع غفير من رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم الإيرانيين.

وشهد المعرض في يوم افتتاحه، توقيع الشركة الوطنية للعبارات على مذكرة تفاهم مع إدارة المنطقة الحرة بجزيرة قشم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتدشين خدمات النقل البحري بين سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما يمهد الطريق أمام تدشين خدمات النقل البحري بين السلطنة والجمهورية الإيرانية.

وشهدت أيام الملتقى عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية بين أصحاب الاعمال من الجانبين العماني والإيراني، وترأس الجانب العماني حامد بن محمد زمان بن كامل الرئيسي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم، فيما ترأس الجانب الايراني محمد أمين صباغي زادة رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة ببندر عباس. وتم خلالها التوقيع على محضر اجتماع تنسيقي بين الجانبين العماني والإيراني بهدف دفع عجلة الاستثمارات بين الجانبية في القطاعات الواعدة.

وسعى اللقاء العماني-الإيراني بشكل أساسي إلى الترويج للمنتج العماني في السوق الإيراني والترويج الاستثماري لمحافظة مسندم، بما في ذلك الترويج السياحي للمحافظة بشكل أكبر وأوسع وبشكل إقليمي والاستثمار بجلب الشركات الإيرانية والدولية للاستثمار بمحافظة مسندم.

وساعد الملتقى على تحقيق العديد من الأهداف؛ منها تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لإبراز مبادراتها وإبداعاتها وتبني فكر المبدعين والمبتكرين من الطلبة وأفراد المجتمع بشكلٍ عامٍ وأصحاب وصاحبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والعاملين بالقطاعين العام والخاص، إضافة إلى تسليط الضوء على الإرث الحضاري والتاريخي للسلطنة بشكل عام والتعريف به وإبراز الحرف التقليدية الأصلية بمحافظة مسندم، وخلق بيئة عمل وإتاحة فرص استثمارية لأصحاب وصاحبات الأعمال بالسلطنة بشكل عام وبمحافظة مسندم بشكل خاص، والعمل على تعزيز روح الشراكة والتعاون ودفع العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الاقتصادي، إضافة إلى تباحث فرص التعاون المشترك بين البلدين، وتعزيز وإيجاد السبل للتواصل التجاري المباشر، من حيث تسهيل الإجراءات والترويج للمنتجات العمانية والإيرانية...وغيرها من مجالات التعاون المشترك.

تعليق عبر الفيس بوك