"إثراء" تدشن 12 فيلما للترويج للسلطنة كوجهة جاذبة للاستثمار

الرُّؤية - فايزة الكلبانيَّة

تصوير/ راشد الكندي

دشَّنتْ الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء)، مساء أمس، في الأوبرا جاليريا-مسقط، سلسلة من الأفلام الترويجية القصيرة والمتمثلة في 12 فيلما تتناول عددا من القطاعات الواعدة الجاذبة للاستثمار وتشجيع الصادرات العمانية غير النفطية.

وجَرَى خلال حفل التدشين -الذي شهد حضور ممثلين من القطاعين العام والخاص بالسلطنة- استعراضَ الأفلام الـ12 التي حملتْ عنوان "ممارسة الأعمال التجارية في سلطنة عمان"، والتي سلَّطت الضوء على قطاعات السلطنة الواعدة كالزراعة والثروة السمكية والتعليم والتدريب والخدمات اللوجستية والسفر والسياحة وقطاع البتروكيماويات والصناعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصناعة الأغذية والصناعات الإبداعية وقطاع الأحجار والرخام والتعدين والرعاية الصحية.

وقال صاحب السُّمو السيِّد فيصل بن تركي آل سعيد مدير عام ترويج الاستثمار في "إثراء": تسعى الهيئة من خلال مختلف الوسائل المتاحة إلى إبراز السلطنة كوجهة جاذبة للاستثمار بما تتمتع به من مزايا تنافسية ومناخ استثماري ملائم، ووفق خطة عمل ترويج الاستثمار هناك عدد من القطاعات الواعدة التي تم تحديدها ليتم الترويج لها خلال المرحلة المقبلة، كما تم تحديد الدول التي سيتم استهدافها بناء على مؤشرات معينة.. وأضاف قائلًا: سلسلة أفلام ممارسة الأعمال التجارية في سلطنة عمان تبقى إحدى وسائل الترويج والتي تسلّط الضوء على عدد من المشاريع التي تُعدُّ اليوم من النماذج الناجحة بالسلطنة، كما توضح للمستثمرين مدى جاهزية بيئة الأعمال في السلطنة وتستعرض القطاعات الحيوية وما أعدته السلطنة للمرحلة المقبلة في هذا الجانب.

ولقد شهدتْ الفترة الماضية توجُّه حكومة السلطنة نحو استثمار العديد من مواردها المالية في تطوير البُنية الأساسية؛ وذلك لإعطائها فرصة استقطاب العديد من الاستثمارات الخارجية ودخول الأسواق الناشئة والمتقدمة. وتشير الإحصائيات إلى ارتفاع نسبة الاستثمار الأجنبي المباشر في السلطنة إلى نحو 35% والتي تقدَّر بنحو 14.3 مليار دولار أمريكي خلال عام 2010، إلى 20 مليار دولار أمريكي خلال 2014م.

ومن جانبها أكدت ساجدة بنت راشد الغيثية مديرة دائرة الإعلام في إثراء، أنَّ العمل جارٍ على ترويج هذه السلسلة من الأفلام الترويجية القصيرة ليتم ضمان إيصالها إلى الفئة المستهدفة على المستويين المحلي والخارجي؛ وذلك من خلال عدد من القنوات الإعلامية والتسويقية، كما أنَّ هناك خطوات أخرى سيتم اتخاذها في هذا الجانب في سبيل إبراز أهمية هذه القطاعات في تنويع اقتصاد السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك