"عمان للإبحار" يستعد لاستضافة بطولات إقليمية ودولية بارزة في الربع الأول من 2016

الرؤية - عادل البلوشي

تستضيف السلطنة، ممثلة في مشروع عمان للإبحار، عددا من الفعاليات الإقليمية والدولية الهامة في مجال الإبحار الشراعي، وذلك في الربع الأول من العام الجاري، حيث يتطلع مشروع عمان للإبحار إلى المواصلة في العمل الدؤوب والناجح لها، عبر تنظيم سلسلة جديدة من البطولات والاستضافات الدولية المختلفة، والاستمرارية في وضع اسم السلطنة في مكانة مرموقة على خارطة الإبحار الشراعي الدولية؛ إذ أصبحت السلطنة تلقى اعترافاً دولياً كأحد أفضل المحطات لاستضافة الفعاليات الدولية عالية المستوى.

ويشهد يناير الجاري، انطلاق أولى الفعاليات، ممثلة بأسبوع المصنعة للإبحار الشراعي خلال الفترة 17-23 يناير، يليه بطولة الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.إف.جي خلال الفترة 14-29 فبراير، ومن ثم استضافة السلطنة للبطولة الأبرز هذا العام والمتمثلة في بطولة كأس أمريكا الشراعي خلال الفترة 26-28 فبراير، تليها منافسات المرحلة الأولى من سلسلة سباقات الإكستريم الشراعية 16-19 مارس. ونجح مشروع عمان للإبحار في استضافة عدد من أشهر السباقات الدولية في العالم خلال العام الماضي، ومنها: بطولة كأس آر.سي44، وسلسلة الإكستريم40، وعدد من بطولات العالم في فئة الليزر مثل بطولة العالم النسائية التي تقام حالياً في المصنعة، وبطولة العالم آر.أس:أكس للتزلج بالألواح الشراعية.

ويعد أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي ضمن أبرز الفعاليات التي يحرص عمان للابحار على تنظيمها بشكل سنوي، حيث تأسست في عام 2011، وتتضمن استضافة ما يقارب 160 بحّارًا من أشهر البحارة الناشئين من 21 دولة حول العالم، ومن بينهم 51 عمانياً، وبحضور خليجي ممثل بدولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، علاوة على حضور أبطال مشهورين من قارّات أوروبا، وأمريكا الشمالية والجنوبية، وآسيا. أما سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي فانه يعد السباق المحيطي الوحيد من نوعه في منطقة الخليج العربي، وقد تأسس في عام 2011 ليكون فرصة للبحّارة المحترفين والهواة من المنطقة ومختلف دول العالم لمواصلة التدريب خلال فصل الشتاء، علاوة على دوره في إبراز منطقة الخليج العربي ومقوماتها البحرية من خلال التغطيات الإعلامية المكثفة، والترويج لها كأحد أبرز الوجهات الرياضية والاستثمارية، ومن المتوقع بأن يشارك في نسخة هذا العام حوالي 12 فريقاً.

فيما يعد كأس أمريكا الشراعي من أقدم الكؤوس على الإطلاق في رياضة سباقات القوارب الشراعية، حيث يرجع تاريخه إلى عام 1851م، ولذلك يحظى باهتمام إعلامي لا مثيل له على مستوى العالم، ويعتبر منصة لاستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في السباقات الشراعية، وصناعة القوارب، والتصوير والتغطية الإعلامية.

ومن جهة أخرى، تمثل سلسلة سباقات الإكستريم الشراعية سلسلة عالمية تمر بثمان محطات دولية مرموقة في مختلف قارات العالم، وقد أسس مشروع عمان للإبحار شراكة قوية مع هذه السلسلة منذ عام 2009، تتمثل في المشاركة المستمرة في السباق، واستطاع تحقيق لقب البطولة لخمس مرات، الأولى منها كانت للقارب "عمان للإبحار - مصيرة"، والأربع انتصارات الأخيرة للقارب "الموج مسقط"، وبذلك تكون السلطنة قدد حققت رقماً قياسياً بعدد مرات الفوز في هذه السلسلة مقارنة بأي دولة أخرى في العالم.

تعليق عبر الفيس بوك