سموُّه أكد أن تجربة الشورى في السلطنة قطعت مراحل متقدمة
< دور مهم للمجلس في إنجاح السياسات العامة وخطط التنمية
< تعزيز التعاون المشترك بين الحكومة ومجلس عمان لخدمة أبناء هذا البلد العزيز ورفعة شأنه
مسقط - العُمانيَّة
قام صاحبُ السُّمو السيِّد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، بزيارة لمجلسي الدولة والشورى، أمس. وقد كان في استقبال سموه لدى وصوله مبنى مجلس الدولة معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة وأعضاء المكتب التنفيذي، ومبنى مجلس الشورى سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى وأعضاء المكتب التنفيذي.
وقد أعرب صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد خلال الزيارة عن سعادته البالغة للالتقاء برئيس وأعضاء كل مجلس، وتلبية دعوتهم في هذا الصرح الذي يعد أحد ثمار هذا العهد الزاهر للسلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والتحدث إليهم في عدد من المجالات التي يعود نفعها على المواطن في كافة أرجاء السلطنة.. موضحاً سموه بأنَّ تجربة الشورى العمانية قد قطعت مراحل متقدمة استجابة لمتطلبات التطور الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، وأنَّ الحكومة تضع في مقدمة أهتماماتها تفعيل دور مجلس عمان تعزيزاً لمسيرة العمل الوطني.
وأشار سموه -خلال اللقاءات- إلى أهمية دور مجلس عمان لإنجاح السياسات العامة وخطط التنمية الرامية إلى دعم إمكانات السلطنة وتحقيق الصالح العام للأجيال الحاضرة والقادمة.
كما أكَّد صاحبُ السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، على ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين الحكومة ومجلس عمان وباقي مؤسسات الدولة من خلال عقد اللقاءات للتشاور وتبادل الآراء في كل ما من شأنه خدمة أبناء هذا البلد العزيز ورفعة شأنه، مع أهمية نشر التوعية الهادفة إلى جيل عمان من الشباب والأخذ بأيديهم للوصول إلى طموحاتهم في العيش الكريم والمساهمة في بناء الوطن بكل اقتدار من خلال تنويع مصادر الدخل وتعظيم الاستفادة من الاستثمارات في العديد من القطاعات التي تتيح مزيد من فرص العمل للمواطنين.
ومن جانبهم، أعْرَب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلسي الدولة والشورى عن سعادتهم بزيارة سموه لهم، مؤكدين حرصهم على مواصلة التعاون مع الحكومة في التعاطي مع مختلف القضايا بالطرح البناء للأمور والمعالجة الحكيمة لها بما يخدم الوطن والمواطن في هذا البلد المعطاء، رافعين أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -أعزة الله- لما يوليه جلالته لهذه المجالس من اهتمام لدعم ما يقدمونه من مقترحات وآراء بما يتواكب مع عجلة التقدم التي تشهدها البلاد.
