مسقط - الرُّؤية
أقامَ مجلسُ الدولة، أمس، ندوة علمية حول الصحة الوراثية والواقع الإحصائي للأمراض الوراثية بالسلطنة، بالتعاون مع المركز الوطني للصحة الوراثية بالمستشفى السلطاني، وبحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة والمسؤولين وموظفي المجلس. بدأتْ الندوة بمحاضرة الدكتور مسلم بن سعيد العريمي رئيس الاستشارات الوراثية والتعليم الوراثي؛ تحدث من خلالها عن الصحة الوراثية، وأهمية معرفة ما هو علم الوراث، وأين يكمُن سر الوراثة في أجسامنا، وكيف تورث الصفات الوراثية للأجيال المتعاقبة، كما تحدث عن الأمراض الوراثية المرتبطة بجنس المورث وزواج الأقارب، واحتمالية انتقال الصفة المرضية للأولاد، ولماذا فحص ما قبل الزواج، إضافة إلى واقع الأمراض الوراثية إحصائيًّا في السلطنة، وعن الطفرة الوراثية، وقدَّم نبذة عن المركز الوطني للصحة الوراثية بالمستشفى السلطاني.
أما المحاضرة الثانية، فقدمتها الدكتورة سلمى الحراصية رئيسة مختبرات المركز الوطني للصحة الوراثية؛ تحدثت فيها عن خدمة المختبرات في المركز، والأهداف من فحص الجينات، كما قدمت نبذة عن تاريخ مختبر الجينات، ومختبر علم الوراثة في الصحة العامة المركزية، إضافة عن الفحوصات المتوفرة بالمختبرات وأمراض الدم الوراثية (الثلاسيميا والأنيميا)، وكيفية انتشار أمراض الدم الوراثية في السلطنة كذلك، والفحوصات الجينية لأمراض الدم الوراثية في المركز. وتناولتْ الحراصية إحصائيات أمراض الدم الوراثية في المركز وأمراض القلب الوراثية وأهمية فحص القلب الوراثي والفحوصات الحالية والمستقبلية. تلا ذلك جلسة مناقشة عامة حول الصحة الوراثية ومركز الوطني للصحة الوراثية.
