الطائي: 8 فئات رئيسية للجائزة هذا العام
الرؤية - إيمان بنت الصافي الحريبية
أعلنت جريدة الرؤية أمس الأول عن بدء استقبال طلبات الترشيح لجائزة الرؤية الاقتصادية في دورتها الخامسة لعام 2016. ووتتواصل الجائزة في عامها الخامس لتحقيق الأهداف التي أتت من أجلها وهي تستقطب الكثير من المشاركات في سنواتها المختلفة وفق الفئات المحددة للتنافس والتي تتجدد وفق الحاجة التي تلامس الأنشطة الاقتصادية وما يرتبط بها.
وأوضح المكرم حاتم بن حمد الطائي المدير العام ورئيس تحرير جريدة الرؤية أنّ الجائزة تهدف إلى تكريم النماذج الاقتصاديّة الناجحة والمشاريع الريادية والشخصيّات الاقتصاديّة، كاشفًا عن أنّ النسخة الخامسة من الجائزة تستكمل مسيرتها مراعية التطورات الاقتصاديّة.
وبيّن الطائي أنّ فروع الجائزة لهذا العام تتكون من ثماني فئات رئيسية وهي جائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشروع حكومي، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشروع في القطاع الخاص والتي تنقسم إلى فئتين فرعيتين وهما فئة المشاريع الكبيرة وفئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشروع المرأة العمانيّة (مشروع منزلي أو حرفي)، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل أداء مصرفي، جائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل شركة استثمار، جائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل البحوث والدراسات الاقتصاديّة وجائزة الرؤية الاقتصاديّة لأفضل مشروع في المسؤولية الاجتماعيّة وجائزة الشخصية الاقتصادية.
وأكد الطائي أنّ الفئات المعتمدة لهذا العام خصصت مساحة المجالات وقطاعات اقتصادية مختلفة ولم تقف عند تكريم القطاعات وشركاته ومؤسساته الرائدة؛ وإنما خصصت الجائزة فئة خاصة لتكريم الشخصيات الاقتصادية الرائدة في مجالات اقتصادية مختلفة وأسهمت في النهوض بمؤسساتها ولها بصماتها في عالم الاقتصاد والريادة. وأشار المُكرّم حاتم الطائي أنّ جائزة الرؤية الاقتصاديّة كذلك اهتمت بالمسؤوليّة الاجتماعيّة كونها من الوسائل التي يعبر من خلالها القطاع الخاص عن شراكته مع المجتمع وتفاعله في تطويره من خلال إقامة مشاريع رائدة نرى أنّه من الضروري التعريف بها من خلال المشاركة في التنافس على جائزة الرؤية الاقتصاديّة.
وعن الجديد في نسخة هذا العام، أوضح رئيس تحرير جريدة الرؤية والمشرف العام على الجائزة أن هناك دمجا لفئة البحوث الاقتصادية لتكون المشاركة فيها لكل الباحثين حيث كانت هناك فئة خاصة للبحوث الطلابيّة تمّ دمجها مع فئة البحوث ليكون التنافس في هذه الفئة متاحًا لكل الفئة ليتقدموا ببحوثهم ودراساتهم المختلفة. وزاد الطائي أنّ هذه الفئة تهدف إلى تشجيع البحث العلمي الذي يدعم الابتكار في عالم الاقتصاد والتعريف بالبحوث المُجيدة في مجالات وقطاعات اقتصادية مختلفة والتي يمكن من خلالها بهدف تحفيز البحث والابتكار وتطوير وتجويد في المشاريع. وعن التجديد أيضًا تحدث الطائي أنّ الاستمارات تمّ تغييرها لتكون استمارات مستقلة لكل فئة مع مراعاة التحديث في العناصر المحددة للتقييم لتناسب مع كل فئة على حدة.
وعن دعم مشاريع المرأة، قال الطائي إن جائزة الرؤية الاقتصادية قد خصصت من عامين فئة خاصة لأفضل مشروع للمرأة العمانيّة (مشروع منزلي أو حرفي) وهي جائزة، وذلك لتكريم الحرفيين المجيدين الذين يشكلون تراث وهويّة السلطنة في ما يبدعون من منتجات حرفية مختلفة هذا فضلا عن أنّ الجائزة سوف تزيد من التنافس ودرجة الابتكار في إظهار هذه الحرف والارتقاء بها. وأشار إلى أن هناك جائزة لأفضل أداء للبنوك، وجائزة الرؤية لأفضل شركة استثمار وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل البحوث الاقتصادية هذا بجانب جائزة الرؤية للشخصية الاقتصادية.
يذكر أنّه وللتسجيل في الجائزة يمكن للمشاركين تعبئة الاستمارة المخصصة والتي يوجد بها عدد من الإيضاحات والتفاصيل حول المؤسسة أو الشركة أو المشروع ومجاله بجانب تحديد ملاءمة أهداف المشروع لموضوع الجائزة، والأثر الاقتصادي والتنموي للمشروع على المجتمع العماني من حيث مدى مساهمة المشروع في تحقيق قيمة مضافة، ومدى مساهمة المشروع في دعم التنمية الاقتصادية المحليّة، واستخدام عناصر الإنتاج المحليّة (غير البشرية)، ومساهمة المشروع في إحلال المستوردات، وتحسين مستوى دخل المالكين وغيرها. بجانب معايير أخرى مثل الإبداع والابتكار، والأثر البيئي والاجتماعي للمشروع (المسؤولية الاجتماعيّة)، ومساهمته في التعمين والتدريب وتنمية الموارد البشريّة، والميزة التنافسية للخدمات أو المنتجات المتعلّقة بالمشروع، ومدى مستوى استدامة المشروع على المستوى البعيد، والكفاءة المالية والإداريّة للمشروع وأهميّة المشروع والفكرة على المستوى المحلي بالإضافة إذا ما كان المشروع قد حصل على أيّة جائزة سابقة. وتهدف جائزة الرؤية الاقتصادية إلى تكريم العمانيين من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع التجارية وتشجيعهم لتطوير أعمالهم، وخلق نماذج يُحتذى بها، بجانب المساهمة في تنمية مهارات رواد ورائدات الأعمال ومشاريع تتبنى الاستدامة كذلك المساهمة في صقل مهارات رواد ورائدات الأعمال العمانيين هذا فضلا عن إبراز دور الإعلام المحلي في دعم الاقتصاد الوطني والتعريف بالفرص والقطاعات الاقتصاديّة المختلفة ومفهوم المبادرات والمسؤولية الاجتماعيّة. وتعزيز دور الإعلام للارتقاء بالصحافة المتخصصة في السلطنة عبر دعم رواد الأعمال والمشاريع التجارية وأخيرًا تبادل الأفكار والخبرات ما بين أصحاب الأعمال والمشاريع التجاريّة.
ويستمر استقبال طلبات التسجيل حتى الرابع عشر من شهر فبراير المقبل.
وللتنافس على الجائزة يتم تعبئة استمارة خاصة بذلك موجودة على موقع الجريدة الإلكتروني www.alroya.om)) وذلك ضمن الأيقونة الخاصة بالجائزة ويتم إرسال الاستمارة بعد تعبئتها على البريد الإلكتروني المخصص (awards@alroya.info).