"الرفد" يمول مطعم "تنزانيت" ضمن جهود دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

مسقط - الرؤية

أعلن صندوق الرفد عن تقديم التمويل المالي اللازم لمطعم ومقهى "تنزانيت"، في إطار خطط الصندوق لدعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

ومطعم ومقهى تنزانيت تملتكه مؤسسة النادر للتجارة ويقع في منطقة القرم، ويأتي ذلك ضمن البرنامج التمويلي الذي يُقدمه الصندوق لأصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة. وقال نادر العيسري مدير المطعم، إنّ مساهمة ودعم صندوق الرفد في تمويل مشروعه من عوامل نجاح فكرته التي تحولت إلى واقع ملموس، حيث تقديم خدمات الضيافة بمستوى مميز، والذي يُعد أول مطعم ضيافة ينفرد بخصوصية محددة من خلال التزام الضيوف بالزي والطابع العماني.

وأوضح العيسري أن موقع المطعم يمنح العميل الشعور بالراحة والاطمئنان والهدوء؛ حيث يطل على محمية القرم، كما أنّه مزود بصور مشاهير الموسيقى العالمية وكبار الشخصيات. وأضاف العيسري أن المطعم يستقبل شخصيات خاصة ومهمة ومميزة، تفضل الأماكن الهادئة، لذلك سعى إلى توفير الهدوء في المطعم مع تقديم موسيقى ذات طابع كلاسيكي.

وتابع العيسري أن الوجبات المقدمة تتميز بالطابع الصحي، حيث لا يستخدم المطعم الزيوت في الطبخ، كما أنّه يهتم بالضيف في تحقيق وجبته، وعادة ما تكون خالية من الزيوت أو المواد المؤثرة على صحته، لهذا نقدم في المطعم أنواعًا مختلفة ومتميزة من اللحوم؛ كالبط والأرانب؛ والتي يتم استيرادها من فرنسا. وأوضح أنّ المطعم يوفر غرفاً للعائلات، مزودة بنظام الواي فاي (الإنترنت اللاسلكي) وشاشة عرض لمختلف الاحتفالات وأيضاً المناسبات الخاصة بالزبائن، بهدف الحفاظ على خصوصية الزبون، كما أنه وحفاظا على خصوصية المطعم، فإنّ الأطفال دون العاشرة غير مصرح لهم بدخول المطعم.

وحول فكرة إنشاء المطعم، قال العيسري إنّه منذ أن كان في سن الـ13، كان يشاهد عمه يدخل مطبخ منزله ويقوم بالطهي بنفسه بطريقة حديثة ودقيقة، ويتففن في عملية الطبخ، ومنذ تلك اللحظة ترسخت في ذهنه فكرة الطبخ وبدأت تكبر رويدا رويدا وبات يصنع مأكولاته بنفسه، وفي عام 1999 التحق بالدراسة في ماليزيا، ومعه زاد اهتمامه بالطبخ، وعندما عاد إلى عمله تواصل اهتمامه بفن الطبخ، ما دفعه الى الحصول على دورات تدريبية متخصصة. وقال إنه عندما طرح الفكرة على مشروع الرفد، رحبوا وأشادوا بها، مشيراً إلى أنّ الصندوق له الفضل الأكبر في تمويله ومساعدته على إنجاح تجربته الفريدة.

حول مسمى مشروعه باسم التنزانيت، قال: "هي حكاية جميلة صادفتها في إمارة دبي عندما كنت أبحث عن بعض المواد؛ حيث لفت انتباهي في أحد محلات المجوهرات حجارة ذات لمعان براق، فأردت التقاط صورة لها ولكن لم انتبه إلى لوحة مكتوب عليها ممنوع التصوير، فإذا بصاحب المحل يستدعيني وأخذني إلى داخل محله، وقال ممنوع التصوير فاعتذرت له، وبادرني بسؤال لماذا تُريد صورة هذه الحجارة، فقلت أعجبني لمعانها، فقال بأنّ هذه الحجارة أغلى من الألماس والذهب، وأن تلك القطعة الصغيرة قيمتها ما يعادل 500 ريال عُماني، فزادني ذلك انبهارا، وسألته عن اسم الحجارة فقال اسمها تنزانيت، يقتنيها الأوروبيون لمعرفتهم بها". وتابع العيسري: "ومنذ هذه اللحظة أردت أن أطلقها على اسم مشروعي نسبة إلى هذه الأحجار، وحاولت في الجهات المعنية في وزارة التجارة حتى أقنعتهم".

تعليق عبر الفيس بوك