سنغافورة - رويترز

ارتفعَ الذهبُ قليلا، أمس، لكن صعود الدولار وضعف النفط حد من مكاسب المعدن الأصفر الذي يمضي في طريقه نحو إنهاء العام منخفضا للسنة الثالثة على التوالي.

وفقد الذهب نحو عشرة في المئة من قيمته هذا العام وهو ما يرجع في الأساس إلى المخاوف من أن يضر رفع أسعار الفائدة الأمريكية بالطلب على المعدن عير المدر للفائدة. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1070.40 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن أغلق مستقرا في الجلسة السابقة. وكانت التعاملات ضعيفة في آخر أسبوع تداول هذا العام. وقال أليكس ثورندايك من ام.كيه.اس جروب "لا نزال نتوخى الحذر إزاء تقلبات السوق وشح السيولة". وترتبط أسعار الذهب ايجابيا بالنفط إذ عادة ما يعتبر المعدن أداة تحوط من التضخم الذي يقوده الخام بينما تجعل قوة الدولار الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى. ونزلت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة يوم الأربعاء بعد أن قفزت ثلاثة في المئة في الجلسة السابقة. واستقرت الفضة دون تغيير عند 13.95 دولار للأوقية. بينما صعد البلاتين في المعاملات الفورية 0.37 بالمئة إلى 888 دولارا وزاد البلاديوم 0.25 بالمئة إلى 556.4 دولار للأوقية.