السيابية تتقلد وسام الاستحقاق الرئاسي من الدرجة الممتازة في السودان

انطلاق الملتقى الإقليمي للسفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية بالخرطوم

الخرطوم - العُمانيَّة

تمَّ، أمس، بالعاصمة السودانية الخرطوم، تقليد مَعَالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، وسامَ الاستحقاق الرئاسي من الدرجة الممتازة كسفيرة دولية في المسؤولية الاجتماعية.

قام بتسليم الوسام حسبو أحمد عبدالرحمن نائب رئيس جمهورية السودان؛ وذلك خلال أعمال الملتقى الإقليمي الثاني للسفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية، والذي تشارك فيه معالي الشيخة رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية؛ حيث بدأ الملتقى أعماله أمس، ويستمر يومين، بمقر قاعة الصداقة، ويحمل شعار "أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.. الطريق إلى التحول إلى عالم أفضل".

وأعربتْ مَعَالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية -عقب تقليدها الوسام- عن افتخارها بهذا التكريم.. قائلة: "إنه مصدر فخر واعتزاز لنا كسفراء دوليين للمسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى كوني امرأة عمانية تحوز هذا الوسام".. مشيرة إلى أنَّ هذا التكريم جاء كاعتراف رسمي بأهمية المسؤولية الاجتماعية لخدمة المجتمع. وأوضحت معالي الشيخة: "إننا وصلنا لهذه المرحلة من التكريم التي تعكس مدى اهتمام حكومة السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- واهتمامه بالمسؤولية الاجتماعية؛ حيث إن جلالة السلطان -أبقاه الله- الموجه الأول والنبراس؛ كونه كان أول من اهتم بالمسؤولية الاجتماعية من خلال اهتمامه بكافة قضايا المجتمع العُماني والدولي. وقالت معاليها: "إنني أهدي الوسام لحضرة صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه".

وقد قامت معالي الشيخة رئيسة الهيئةالعامة للصناعات الحرفية خلال الملتقى بالتجول في معرض المبادرات والمسؤولية الاجتماعية، كما شاركت في الجلسة العلمية للسفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية؛ لمناقشة برنامج عمل مقترح لمبادرة السفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية وأهداف الألفية العالمية للتنمية المستدامة 2030م.

وكان نائب الرئيس السوداني قد رحَّب في كلمته -التي ألقاها خلال الملتقى- بالسفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية، الذين توافدوا من الأقطار العربية إلى السودان للمشاركة في الملتقى، كما تحدث عن المسؤولية الاجتماعية كجزء أصيل من الإسلام هدفها تعزيز السلم المجتمعي، إضافة إلى النهج الإنساني الذي تقوم عليه فكرة المسؤولية الاجتماعية في التنمية المستدامة.

وتمَّ خلال الملتقى اختيار مدينة الخرطوم والمدينة المنورة من المدن العربية المسؤولة اجتماعيا لعام 2016م، كما تم تقديم عرض فيلم مرئي لمبادرات السفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية وعرض مرئي عن ولاية الخرطوم وبرامج ومشروعات المسؤولية الاجتماعية.

تعليق عبر الفيس بوك