"الرفد" ينظم ورشة "الأفكار النيرة" لتدريب المستفيدين من الدعم التمويلي للصندوق

مسقط - الرُّؤية

نظَّم صندوقُ الرَّفد -وبالتعاون مع برنامج "انطلاقة"- ورشة عمل تدريبية بعنوان "الأفكار النيرة"، والتي أقيمت في معهد الخليج الحديث؛ وقدمها المحاضر محمد عبدالعال؛ وذلك في إطار الجهود التي يبذلها الصندوق للاهتمام بالمستفيدين من الدعم التمويلي.

وناقش المحاضر عددا من المحاور؛ منها: مقدمة عن برنامج انطلاقة، وخصائص رواد الأعمال، وكيفية الانضمام إلى "انطلاقة" لتطوير رواد الأعمال، وخصائص الأفكار التجارية، وسلاسل القيمة في المشاريع الاقتصادية، والتحليل السوقي.

وشهدت ورشة العمل التدريبية مشاركة عدد كبير من المستفيدين من الدعم التمويلي لصندوق الرفد، الذين أكدوا أهمية مثل هذه الدورات والورش التدريبية التي تضيف إلى أصحاب المؤسسات المتوسطة والصغيرة خبرات، علاوة على فرصة تطبيق ما جاء في الورشة التدريبية بميدان العمل. واشاد المشاركون بالاستفادة الإيجابية من هذه الدورة، والتي هدفت إلى تشجيع التفكير الابداعي وتعزيز وتطوير المشاريع التجارية لدى المستفيد.

وقال عبدالعزيز بن خميس الشكري صاحب مؤسسة المدن السبع للمشاريع (أحد المشاركين في الورشة): إنَّ مثل هذه الورش التدريبية توضح عددا من النقاط المهمة في دراسة الجدوى الاقتصادية لكل مشروع، مشيرا إلى أنَّ تنفيذ هذه الفعاليات يعكس اهتمام صندوق الرفد بالمستفيدين من التمويل؛ حيث لا يقتصر الأمر على الدعم المادي، بل يسعى لإيجاد قاعدة فكرية لكل مستفيد وتنفيذ ذلك على رأس عمله.

وعبَّر رضوان بن مبارك الحسني صاحب مؤسسة المعهد العالمي للتدريب واللغات، عن مدى سعادته بالاستفادة من هذه الدورة، بالقول: إن هذه الدورة التدريبية تمثل فرصة ذهبية لرواد الاعمال في إكسابهم المهارات الاساسية والمعارف وأسس إدارة هذه المشاريع الصغيرة والمتوسطة من تحقيق النجاح، ولتكون مؤسسات فاعلة في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني على المستوى الانتاجي وتوفير فرص العمل للكوادر الوطنية. وقال جمعة بن تعيب الشيادي صاحب مؤسسة مسقط العامر للخدمات المتميزة حول دور صندوق الرفد في دعم المستفيدين، حيث حصلنا على استفادة متميزة والتي تمثلت في الدعم المادي لمشاريعنا، ومن ثم الاستفادة من خلال البرامج الخاصة بالصندوق كالبرامج التطبيقية في مجال الاعمال والسوق المحلية.

وأكد أحمد بن سعيد العزري من مؤسسة القرية الإلكترونية، على أهمية الدور الذي يقوم به صندوق الرفد في دعم الكوادر الوطنية؛ حيث يوفر لهم المناخ الملائم في دعم مشاريعهم ويهيئ لهم كل ما تتطلبه هذه المؤسسات من عوامل نجاح، وهو ما يعود بالفائدة على كل مستفيد في تطوير أعماله.

وقالت رائدة بنت محمد الوهيبية صاحبة مؤسسة الجواهر الذهبية الرائدة: "اكسبتنا خلال هذه الدورة الخبرة والمعرفة في التمويل والصرف، وكيفية تحفيز العمال داخل على العمل".

وأثنتْ مريم بنت مبارك البلوشية على جهود صندوق الرفد وتواصله مع المستفيدين لحضور مثل هذه الدورات، قائلة إنَّ المختصين بالصندوق تواصلوا معها لتأكيد حضور ورشة العمل التي أضافت الى رصيدها المعرفي الكثير من المعلومات والخبرات.

وقالت رفيدة بنت على الحارثية صاحبة مؤسسة ضواحي إبراء للتجارة: "أضافت لي هذه الورشة القدرة على معرفة السوق المحلية من خلال الجدوى الاقتصادية للمشروع، كما كان للمحاضر دور كبير في ايصال المعلومة والفكرة الى المشاركين، علاوة على الاستفادة من المداخلات الإيجابية بين المشاركين والمحاضر".

تعليق عبر الفيس بوك