مسقط - العُمانيَّة

التقى مَعَالي الشيخ الفضل بن محمد بن أحمد الحارثي الأمين العام لمجلس الوزراء، أمس، سعادة حمد بن أحمد المهندي الأمين العام لمجلس الوزراء القطري، والوفد المرافق له، الذي يزور السلطنة حاليا.

وقد اطَّلع معاليه سعادة الضيف -خلال اللقاء- على تجربة السلطنة فيما يتعلق بإجراءات العمل المتعلقة بأعمال واختصاصات مجلس الوزراء والأجهزة المعاونة له.

واستعرضَ مَعَالي الشيخ الأمين العام لمجلس الوزراء مع الضيف والوفد المرافق له العلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين الشقيقين وما يتصل بسبل دعم التعاون القائم بين البلدين وتطويره في مختلف المجالات.

وأشاد سعادة الضيف -والوفد المرافق له- بالمباحثات التي أجراها خلال الزيارة مع كبار المسؤولين، وما أسفرت عنه من خطوات إيجابية. مُعربا عن سعادته بهذه الزيارة.

حضر اللقاء: سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي نائب الأمين العام لمجلس الوزراء، وعدد من المسؤولين بالأمانة، فيما حضرها من الجانب القطري: الوفد المرافق لسعادته، والوزير المفوض بالسفارة القطرية بالسلطنة.

إلى ذلك، زار سعادة حمد بن أحمد المهندي أمين عام مجلس الوزراء بدولة قطر الشقيقة -الذي يزور السلطنة حاليا- أمس، المتحف الوطني. وقد استمع سعادته خلال الزيارة إلى شرح موجز عن المتحف الذي يضم 15 قاعة مبنية على مساحة 13700 متر مربع؛ منها: قاعة الأرض والإنسان، وقاعة التاريخ البحري، وقاعة السلاح، وقاعة المنجز الحضاري، وقاعة الأفلاج، وقاعة العملات، وقاعة ما قبل التاريخ والعصور القديمة، وقاعة عمان والعالم الخارجي، وقاعة عظمة الإسلام، وقاعة عصر النهضة.

كما تجوَّل سعادته في القاعة المخصصة للمعارض المؤقتة التى تم تصميمها وفق الضوابط والمعايير المتبعة عالميا. كما زار سعادة حمد بن أحمد المهندي أمين عام مجلس الوزراء بدولة قطر امس دارالاوبرا السلطانية-مسقط .

وقد استمع سعادته -خلال زيارته لدار الأوبرا السلطانية مسقط- إلى موجز عن الدار والمرافق التابعة لها، وطبيعة العروض التي تقدمها، وبرنامجها على مدار العام، والتجهيزات التي تضمنتها، والتي تعد من أحدث التجهيزات المستخدمة لعروض الموسيقى العالمية. وتعرف سعادته -خلال تجواله في مسرح الدار، والمرافق الأخرى- على الثراء المعماري الذي تتميز به الدار وقدرتها على المزج المتناغم بين الإرث الثقافي المعماري العماني والثقافة المعمارية من قارات العالم المختلفة.

واطلع سعادة الضيف على الدور الذي تقوم به دار الأوبرا السلطانية في المجال الثقافي، وما تقدمه من فنون كلاسيكية عالية المستوى.