انتهاء محادثات السلام اليمنية دون اتفاق.. وتعزيزات عسكرية لقوات هادي في الجوف

دبي - رويترز

قال مصدر في وفد الحكومة اليمنية لرويترز إن محادثات السلام اليمنية التي تجري في سويسرا انتهت أمس دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ تسعة أشهر لكن طرفا الصراع سيستأنفان التفاوض في 14 يناير. وقال المصدر إن الجولة الأولى من المحادثات اليمنية انتهت باتفاق على استئنافها في إثيوبيا يوم 14 يناير".

وعلى الأرض، يواصل الجيش اليمني والمقاومة الشعبية الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي، إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، لتأمينها بعد السيطرة عليها، نهاية الأسبوع الماضي.

ورصد مراسل الأناضول، أمس، وصول تعزيزات عسكرية من المنطقة السادسة بالمحافظة إلى مدينة الحزم، مشيراً إلى أن هذه التعزيزات عبارة عن مدرعات، وأسلحة متوسطة، إضافة إلى عدد من القوات (لم يحدد قوامها).

وكانت قوات هادي، سيطرت الجمعة الماضية، على مدينة الحزم، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين، بحسب مصدر في المقاومة، متحدثاً للأناضول.

وشهدت الساعات الماضية، عودة محدودة للسكان الذين كانوا قد نزحوا من الحزم لمحافظة مأرب المجاورة، ومحافظات أخرى، بحسب مراسل الأناضول.

وقال القيادي في المقاومة الشعبية، صالح الروسا، للأناضول، إن "المقاومة ستستمر في تقدمها لتحرير بقية مدن المحافظة". وأضاف أن "مقاتلي المقاومة أمنوا مدينة الحزم بالكامل، ويسعون لبسط نفوذهم على الطريق الرئيسي القادم من صنعاء لتأمينه".

وكان الحوثيون قد سيطروا في منتصف يونيو الماضي على مركز محافظة الجوف، بعد مواجهات عنيفة مع المقاومة الشعبية. وتتمتع محافظة "الجوف" بأهميّة استراتيجيّة، نظراً لامتداد مساحتها على الحدود مع السعودية، وعلى الحدود مع عدة محافظات يمنية، أبرزها صعدة (معقل الحوثيين) من الغرب، وعمران، وكذا لها حدود مع العاصمة صنعاء، إضافة لمحافظة مأرب من الشرق.

تعليق عبر الفيس بوك