مسقط - الرُّؤية
أعلنت شركة شل للتنمية-عُمان، عن توظيف شابين عمانيين وشابة عمانية في برنامجها العالمي لتطوير الخريجين؛ وذلك انطلاقا من مبادرات الشركة المختلفة لدعم تنمية القدرات والمواهب المحلية في السلطنة.
ويعد برنامج شل لتطوير الخريجين برنامجا تطويريا مكثّفا يركّز على التنمية الشخصية والمهنية للموظف. كما يتضمن البرنامج أيضا معايير عالمية للتطوير الوظيفي المبكر وتقييم الخريجين، حيث تم تصميمه لتقديم المزيج المناسب من التعلّم من خلال أداء الوظيفة والتعلّم المنظّم الذي يهدف في نهاية المطاف إلى تحقيق درجة عالية من الكفاءة والمهنية لدى الموظفين الشباب المنتسبين للبرنامج.
وأحد الأمثلة على نجاح البرنامج وكفاءته في تحقيق النتائج المرجوة هي تجربة أمير المحاربي الذي انضم إلى البرنامج في العام الماضي، وهو يعمل حاليًا في شركة شل بروناي كمهندس ميكانيكي ضمن فريق عمل متعدد الثقافات والخلفيات العلمية. وقال أمير في حديثه عن تجربته مع البرنامج حتى الآن: "قدم لي برنامج شل لتطوير الخريجين فرصة فريدة لتطويّر مهاراتي وتحدي نفسي. تمكنت من خلال البرنامج من خوض تجربة العمل في مشاريع خارج مجال تخصصي، والتفاعل بشكل مباشر مع الإدارة العليا، وكذلك الحصول على فرصة للعمل في الخارج وتوسيع معرفتي إلى أكبر قدر ممكن. إن التجربة التي مررت بها من خلال البرنامج تجربة ثريّة جداَ ساعدتني في التعرّف على طبيعة التحديات التي تواجه القادة، واكتسبت من خلالها على فهم أفضل لنقاط قوتي والمجالات التي تحتاج مني إلى مزيد من التطوير".
وتعليقًا على النهج الذي تتبناه شركة شل، وخلال الأسبوع التعريفي المخصص للموظفين الثلاثة الجدد المقبولين في البرنامج، قال كريس بريز المدير العام ورئيس شركة شل في سلطنة عمان: "نلتزم في شركة شل للتنمية -عُمان بتطوير المواهب العمانية، كما تظهر المؤشرات والدراسات الخارجية إلى أن برنامج شل لتطوير الخريجين وتأهيلهم يُعد من أقوى البرامج في قطاع النفط والغاز عالمياً حيث أنه يوفر للخريجين فرصة المرور بتجارب وتحديات تساهم في صقل مهاراتهم القيادية وتسرَع عملية التعلم والتطور لديهم. ويهدف هذا البرنامج إلى جعل الخريجين أكثر نضجا من الناحية المهنيَة وأكثر استقلالية في طريق تطورهم في أسرع وقت ممكن".
وأضاف أن "الشباب العمانيين المنتسبين حاليا لهذا البرنامج عملوا في شركة شل أو في أحد المشاريع المشتركة لنا في السلطنة، وفي سلطنة بروناي ودولة قطر والمملكة الهولندية. ويتمثل الهدف النهائي من البرنامج في تطوير كادر من الموظفين العمانيين القادرين على تقديم المساعدة الأساسية في تسليم وتشغيل مشاريع شركة شل الحالية والمستقبلية في البلاد".
وتخرّجت حوراء اللواتية مؤخرا من جامعة وايكاتو في نيوزيلندا بدرجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والبيولوجية وانضمت إلى شركة شل للتنمية - عُمان كفنية إنتاج. وذكرت حوراء أنها تعرفت على برنامج شل لتطوير الخريجين من خلال القنصلية العمانية في استراليا.
أما أحمد العلوي، فقد تخرّج من الكلية التقنية العليا بمسقط بدرجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية. وتعليقا على انضمامه للبرنامج قال أحمد: "إن مشاركتي في هذا البرنامج سوف تمنحني تجربةً رائعة، واتطلع إلى معرفة المزيد عن هذا القطاع، واللقاء بأشخاص من مختلف الثقافات والخلفيات المهنية والتعلم منهم طوال فترة البرنامج. لقد تعرفت على هذا البرنامج عن طريق أحد الأصدقاء وأنا سعيدٌ للغاية لنجاحي في الالتحاق به".
كما تخرّج عاطف الحارثي من جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة بدرجة البكالوريوس في الهندسة المدنية. وقال: "أتوقع أن هذا البرنامج سيكون نقطة انطلاقة كبيرة في مهنتي كمهندس. إنها فرصةٌ رائعة لتعلّم أشياء جديدة واكتساب مهارات جديدة، وخاصة مع وجود توجيهات من الموظفين ذوي الخبرة الجيّدة. لقد فكرت في تقديم طلبي إلى شركة شل عندما رأيت الإعلان عن مسابقة ماراثون شل البيئي في جامعتي. قمت بعد ذلك فورًا بتصفح موقع الشركة والبحث عن فرص العمل المُتاحة".
يُشار إلى أنَّ كلًّا من أحمد وعاطف التحقا للعمل بشركة شل للتنمية عُمان كمهندسين في مجال الموثوقية والاعتماد.