إعلان نتائج المسابقة الإثنين المقبل
مسقط - الرؤية
أجمع عدد من رؤساء الأندية الرياضية أنّ مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم للشباب تأتي استمرارا لما يحظى به قطاع الشباب والرياضة من دعم من لدن القيادة الرشيدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-، وتأكيد للدور الذي تقوم به الأندية في خدمة المجتمع وتنمية الموارد البشرية تنمية متوازنة رياضيا وفكريا، من خلال التشجيع على أسس النجاح والتنافس الشريف واستثمار أوقات الفراغ.
وتحتفل وزارة الشؤون الرياضية الإثنين المقبل، بإعلان نتائج مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم للشباب، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز في الساعة العاشرة والنصف صباحا على مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية.
وتحظى المسابقة بأهمية خاصة في قطاع الرياضة والشباب، وتعتبر داعمًا رئيسيًا للأندية الرياضية في تحقيق أهدافها المنشودة والنهوض بالأنشطة الرياضية والشبابية، ويتضح ذلك من خلال زيادة الأنشطة المنفذة بالأندية الرياضية بمختلف أنواعها والحرص على توثيق العلاقة بين النادي والمجتمع بمختلف فئاته.
وقال محسن بن حمد المسروري رئيس نادي جعلان إنّ المسابقة تحتل مكانة عالية كونها تحمل اسم صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه-، مؤكدا أنّ المسابقة تشهد تطورًا في كل نسخة، مع تطور معايير وشروط الترشح للمسابقة. وأضاف المسروري أنّ المسابقة تثري الأنشطة المختلفة وتساهم في حراك الأندية وعدم التركيز على كرة القدم فقط، مشيرًا إلى أنّ الأندية اهتمت بالألعاب الأخرى وعلى الأنشطة الشبابية من أجل أن تحجز لها مكانًا في المراكز العشرة والتواجد في منصّات التتويج. وعن نادي جعلان أشار محسن المسروري رئيس النادي بأنّ النادي توقف خلال السنتين الماضيتين من الترشّح للمسابقة ولكن عود للترشح في هذا العام بعدما بذل مجهودات في جميع المناشط، آملا أن يكون التوفيق حليف النادي وأن يظفر بالتكريم للمرة الأولى؛ إذ لم يسبق أن كُرم بهذه المسابقة منذ انطلاقها.
ووجه عبدالله بن خصيب الحضرمي رئيس نادي نزوى شكره للقائمين على المسابقة، مشيدا بالحيادية والاحترافية بعيدا عن المجاملات. وأضاف الحضرمي أنّ المسابقة تحث الأندية على الاهتمام بالثقافة والفكر وعدم التركيز على النشاط الرياضي فقط، كما أنّ الأندية التي تحصل على المراكز العشرة الأولى في المسابقة هي التي تمكنت من أن تدير أنشطتها بالشكل المطلوب. وتابع رئيس نادي نزوى أنّ المسابقة استطاعت أن تظهر مدى النشاط والعمل الذي تقوم به بعض الأندية التي لم تكن متواجدة سابقا كنادي الاتفاق ونادي الرستاق ونادي صحم الذي توج بالكأس في المسابقة الماضية وهذا مما يفيد المسابقة ويجعل التنافس فيها قويا من أجل نيل الجوائز.
وقال عادل بن عبدالله الفارسي رئيس نادي صحم إنّ مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة المعظم للشباب بمثابة تقييم للأندية، وإنّ الجائزة تتمتع بخصوصيّة كبيرة، كونها تحمل اسم صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-. وأضاف الفارسي أنّ المسابقة تعمل على تقييم الأعمال والأدوار التي تقوم بها الأندية سواء كانت تلك الأعمال شبابية أم ثقافية أم اجتماعية وأي عمل تقوم به الأندية خلال عام كامل إضافة إلى الإنجازات التي يحققها النادي نفسه.
وعبر الشيخ عامر بن علي الشنفري رئيس نادي النصر عن سعادته بهذه المسابقة، مؤكدا أنّ الجائزة دافع للأندية من أجل الاهتمام بالأنشطة المختلفة. وقال إنّ المسابقة تعطي اهتمامًا كبيرًا لفئة الشباب وتبرز طاقات الشباب وإبداعاتهم والمهارات التي يمتلكونها، مضيفا أنّ المسابقات والبرامج التي تطلقها وزارة الشؤون الرياضية وخاصة في الفترة الأخيرة، تلامس قطاع الشباب، وهذا مما يساعد على ظهور إبداعات قطاع الشباب.
وقال هلال بن طالب البوسعيدي رئيس نادي الرستاق والحاصل على المركز السابع في النسخة الماضية ووصيف النسخة قبل الماضية، إنّ مسابقة كأس صاحب الجلالة للشباب هي نتاج عمل متكامل تقوم به الأندية من خلال الأنشطة الرياضيّة والثقافيّة والشبابية والاجتماعيّة والفنيّة أيضا.
وقال يوسف بن عبدالله الوهيبي نائب رئيس نادي السيب إنّ أكثر ما يميّز هذه الكأس أنّها لا تمنح إلى لعبة رياضية معينة أو عند الفوز في بطولة ما، لكن تعطى للنادي المجيد في عمله الإداري والمالي والتواجد في المسابقات الرياضية المختلفة والأنشطة الثقافية والشبابية والاجتماعيّة تحت مفهوم "النادي الشامل".
فيما أوضح يوسف البلوشي رئيس اللجنة الشبابية بنادي عبري أنّ المسابقة من أهم المسابقات على المستوى الرياضي، كما أنّ كأس الشباب تعد من المحفزات الكبيرة للأندية للبذل والعطاء والتنافس فيما بينها لتقديم أفضل ما لديها في خدمة للشباب والمجتمع.
وقال أيمن العاصمي رئيس اللجنة الشبابية بنادي البشائر إنّ هذه الكأس العزيزة وسام شرف وتكريم على صدر من يحصل عليها، مشيرا إلى أنّ المشاركة في المسابقة ترجمة للدعوة السامية بأن تكون الأندية شاملة ولا تقتصر على مجال رياضي واحد فقط، بل تمتد إلى مجالات الثقافة والاجتماع والفن.
