لندن - رويترز

استقرَّ الذهبُ، أمس، بعد تراجعه واحدا بالمئة، أمس الأول؛ وذلك مع انخفاض الدولار، لكن التحركات هادئة؛ حيث ينتظر المتعاملون نتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المقرر اليوم.

وتراجع الذهب عشرة بالمئة هذا العام بفعل توقعات رفع الفائدة الأمريكية -للمرة الأولى- في نحو عشر سنوات. ويزيد رفع الفائدة تكلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي المعدن النفيس غير المدر للعائد. ومن المتوقع أن تعلن لجنة السوق المفتوحة الاتحادية رفع سعر الفائدة اليوم الأربعاء في ختام اجتماع مدته يومان، لكنها أشارت من قبل إلى أن رفع الفائدة سيكون تدريجيا. وقال المحللون إن الذهب قد يرتفع بعد هذه الخطوة مع تحول الانتباه من توقيت أول زيادة إلى وتيرة تشديد السياسة النقدية. وبلغ السعر الفوري للذهب 1062.70 دولار للأوقية (الأونصة) دون تغير يذكر عن سعره البالغ 1062.60 دولار أواخر معاملات أمس الأول. وهبطت عقود الذهب الأمريكية تسليم فبراير 1.20 دولار للأوقية إلى 1062.20 دولار. وقال أفشين نبوي مدير التداول في إم.كيه.إس: "سيظل الذهب يتحرك داخل نطاق ضيق حتى الأربعاء.. أتوقع أن ترفع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية سعر الفائدة 25 نقطة أساس. أظن أن ذلك محسوب بالفعل في السوق لذا قد يرتفع الذهب ومن المرجح أن يهبط الدولار قليلا". واستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 13.71 دولار للأوقية بعد خسائر على مدى ستة أيام. كان المعدن هبط إلى 13.60 دولار أمس الأول في أدنى مستوياته منذ أغسطس 2009. وارتفع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 848.99 دولار للأوقية في حين زاد البلاديوم 1.6 بالمئة ليسجل 552.95 دولار للأوقية.